أكد أن مؤتمر السلامة في البيئة الصناعية إضافة لإنجازات «التطبيقي»

الأثري: الموارد البشرية المؤهلة أهم روافد مؤسسات المجتمع المدني

u0627u0644u0623u062bu0631u064a u0645u062au062du062fu062bu0627u064b u0641u064a u0627u0644u0645u0624u062au0645u0631 u0627u0644u0635u062du0627u0641u064a
الأثري متحدثاً في المؤتمر الصحافي
تصغير
تكبير
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور أحمد الأثري أن الموارد البشرية المؤهلة والمدربة تعتبر المورد الأهم على الإطلاق في كافة مؤسسات المجتمع المدني في دولة الكويت، مشيرا إلى أن الموارد البشرية في حقيقة الأمر هي عصب العملية الإنتاجية ومحركها الأساسي. ومن ثم فإن العناية بتلك الموارد البشرية والمحافظة عليها وتوفير البيئة الملائمة و اللازمة لها أثناء أداء عملها في بيئة العمل أو ضد الأمراض المهنية والأضرار الصحية الناجمة عن طبيعة العمل كلها تعنى في النهاية بالمحافظة على إحدى أهم الثروات والموارد والتي تقع ضمن رؤية وأهداف المؤسسات الأكاديمية والصناعية في بلدنا الحبيب.

وقال الأثري في مؤتمر صحافي نظمته الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب للتعريف بمؤتمر "السلامة في البيئة" في قاعة الاجتماعات مكتب المدير العام، ان المؤتمر سوف يقام في الفترة من 16-19 مارس 2015. معلنا انطلاقة الفعاليات التحضيرية لمؤتمر السلامة في البيئة الصناعية الذي سيشكل إضافة جديدة ضمن الإنجازات العديدة والمضيئة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب و علامة فارقة في مجال التعاون الأكاديمي و تعزيز البحث العلمي بين المؤسسات الأكاديمية في دولة الكويت من جهة والمؤسسات والشركات المعنية في مجال السلامة في البيئة الصناعية محليا وعالميا من جهة أخرى.


بدوره ،أشار رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور جمال السعيدي إلى أهمية هذا المؤتمركونه يتناول أبحاثاً أوراقاً علمية في مجالات تختص في مجال السلامة في البيئة الصناعية بالإضافة إلى دورات تخصصية لتنمية المهارات الوظيفية في القطاعات الصناعية بشكل عام والقطاع النفطي بشكل خاص و الذي يشكل المصدر الرئيسي للدخل في الكويت.من هذا المنطلق وفي طور الإعداد الحثيث في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب لمؤتمر السلامة في البيئة الصناعية والمزمع عقده في مارس من العام المقبل، فقد تم وضع الأهداف المرجوة تحقيقها لتطوير مجالات السلامة في البيئة الصناعية وتشكيل اللجان المختصة للتحضير للمؤتمر والسعي الدءوب لوضع خطط العمل اللازمة لمضاعفة وضمان النجاح المتوقع لهذا المؤتمر.

وذكر أن اللجان تشمل نخبة من المتخصصين أكاديميا وبيئيا وصناعيا من العديد من المؤسسات في الكويت وهي جامعة الكويت ومعهد الأبحاث و شركة نفط الكويت وشركة البترول الوطنية والهيئة العامة للبيئة ومؤسسة الخطوط الجوية الكويتية إضافة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وقد وزعت أعمال اللجان لتشمل الأعمال التنظيمية ووضع البرنامج العلمي واستقطاب الأوراق العلمية المتميزة في المحاور التي تشملها فعاليات المؤتمر إضافة لاختيار ورش العمل والجهات المشاركة للمعرض المصاحب للمؤتمر.

ودعا السعيدي كافة الجهات والمؤسسات والشركات المعنية في مجال السلامة في البيئة الصناعية سواء من خلال المشاركات العلمية أو المشاركة في فعاليات المؤتمر والمعرض وورش العمل المصاحبة من خلال الاتصال المباشر باللجان التحضيرية للمؤتمرأو من خلال موقع المؤتمر.

من جهته ،أكد عضو المجلس البلدي وعضو اللجنة العليا في المؤتمر الدكتور حسن كمال بأن هذا المؤتمر يعتبر من المؤتمرات الضرورية والمهمة التي تهتم في القطاع الصناعي للبيئة، مشيرا الى أنه من المهم الاستفادة من نتائج المؤتمر من أجل تفعيلها كتشريعات وتطوير القوانين ما يساهم في انجاز المشاريع المستقبلية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي