أميركي غيور لأوباما: لا «تتحرّش» بصديقتي

u0623u0648u0628u0627u0645u0627... u0648u0635u062fu064au0642u0629 u0627u0644u0623u0645u064au0631u0643u064a u0627u0644u063au064au0648u0631
أوباما... وصديقة الأميركي الغيور
تصغير
تكبير
(العربية.نت) - تهديد، غير «الإيبولا» و»داعش»، شعر به الرئيس الأميركي باراك أوباما، حين كان يدلي بصوته في الانتخابات البرلمانية بولايته شيكاغو، وإلى جواره كانت فتاة تتعامل مثله مع جهاز إلكتروني لملء استمارة التصويت، فمر بهما خطيبها العاشق الغيور، وقال له: «سيدي الرئيس.. لا تلمس صديقتي» قاصداً من العبارة الا يتحرش بها.

فهم أوباما أن «الغيور» مازحه، أو ربما كان على شيء من الجدية، لذلك استمر يدلي بصوته وراح يخاطب الفتاة، واسمها آيا كوبر، من دون أن ينظر إليها، وقال: «تعلمين.. لم أكن أنوي ذلك» (أي التحرش) فردت: «أنا آسفة. أرجوك اعذره». وأجابها: «هذا مثال على أخ يسبب لك الحرج من دون سبب» فوافقت قائلة: «مجرد إحراج فقط».


وتابعت آيا الحوار، وقالت لأوباما: «كنت أعلم أنه يريد أن يقول شيئا فطنا، لكنه لم يعرف كيف يقوله» فقاطعها أوباما وقال: «والآن، فإنك ستعودين إلى البيت وتحدثين أصدقاءك عما جرى.. ما اسمه»؟. قالت: «مايك» فتابع وقال: «لا يمكنني تصديق مايك.. إنه أحمق». فضحكت ووافقت آيا على ما قال، ثم عانقها أوباما وطبع على خدها قبلة رئاسية، كما وعلى خد جارة أخرى كانت إلى يساره تدلي بصوتها أيضاً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي