تحليل / لا حرب أسعار سعودية


رويترز - بول هورسنل محلل النفط في بنك «ستاندرد تشارترد» الذي اشتهر بتنبؤه بانتعاشة طويلة لسوق النفط قبل نحو عشرة أعوام عاد متمسكا بتوقعه اتجاها صعوديا لاسعار الخام على الرغم من أنها هبطت لادنى مستوياتها في أربعة أعوام.
وخفض هورسنل وفريقه تنبؤهم لاسعار النفط الخام برنت في عام 2015 بمقدار خمسة دولارات الى 105 دولارات للبرميل، وهو مع ذلك قريب من الطرف الاعلى لنطاقات التنبؤ بعد موجة من التخفيضات لتنبؤات البنوك خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وقالوا انه سيتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك خفض انتاجها نحو مليون برميل يوميا لتحول دون زيادة المخزونات العالمية في الربع الاول من العام القادم وان ضيق امدادات المعروض الاميركي سيدعم الاسعار وان بعض أنشطة الحفر تضررت بالفعل من جراء هبوط اسعار الخام من رأس البئر دون 80 دولارا.
وكتبوا في احدى مذكراتهم البحثية التي تنشر علانية للمرة الاولى منذ التحق هورسنل بالعمل في «ستاندرد تشارترد» أواخر عام 2013 «التغطية الاعلامية لسوق النفط يغلب عليها في الوقت الحالي الحديث عن حرب أسعار تجري مع وجود وفرة في امدادات المعروض.وكان هورسنل يعمل من قبل في بنك «باركليز».
وجاء في المذكرة «نحن لا نوافق على هذا الوصف. واستنادا الى حساباتنا للعرض والطلب وحسابات الوكالات الرئيسية لا توجد حاليا تخمة نفطية».
وقال المحللون انه لا توجد وفرة في المعروض في الربع الرابع للعام، لكن ستظهر هذه الوفرة في الربع الاول من عام 2015 وتتطلب أن تقلص منظمة أوبك المعروض في السوق. ومن المقرر ان تعقد «اوبك» اجتماعا في 27 من نوفمبر، وقال عدة أعضاء رئيسيين في المنظمة بالفعل انهم لا يرون حاجة الى خفض الانتاج.
وكتبوا في مذكرتهم «أما وقد تبقى على اجتماع (أوبك) أكثر من خمسة أسابيع قد تشهد أعمال تخطيط ومفاوضات فانه من غير الحكمة في رأينا في سيناريو حالة الاساس افتراض أن أوبك ستحجم عن حجب كمية لا بأس بها من النفط عن السوق في الربع الاول للعام».
ورفض المحللون أيضا فكرة حدوث «حرب أسعار» من جانب السعودية قالوا إنها ستتطلب زيادة الانتاج وهبوط الاسعار دون المستويات التجارية. واضافوا قولهم انه لم يحدث أي من هذين الامرين.
واعتبر البعض الاجراءات التي اتخذتها السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لخفض الاسعار الشهرية لنفوطها جزءا من معركة للفوز بحصة السوق في اسيا، لكن امتناعها عن خفض الانتاج على الرغم من هبوط الاسعار قريبا من 80 دولارا اعتبره البعض محاولة لابطاء نمو الانتاج الامريكي من النفط الصخري الذي سجل زيادة كبيرة في السنوات الاخيرة.
وكتب محللو «ستاندرد تشارترد» في مذكرتهم «الاسعار وظروف الائتمان الحالية لصناعة النفط الخفيف تنبئ بأن مستويات الحفر ستتراجع والخطط ستتأجل ما لم ترتفع أسعار النفط من رأس البئر سريعا بمقدار خمسة دولارات أخرى على الاقل حتى تعود أسعار النفط لتتجاوز 80 دولارا للبرميل».
وخفض هورسنل وفريقه تنبؤهم لاسعار النفط الخام برنت في عام 2015 بمقدار خمسة دولارات الى 105 دولارات للبرميل، وهو مع ذلك قريب من الطرف الاعلى لنطاقات التنبؤ بعد موجة من التخفيضات لتنبؤات البنوك خلال الاسابيع القليلة الماضية.
وقالوا انه سيتعين على منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك خفض انتاجها نحو مليون برميل يوميا لتحول دون زيادة المخزونات العالمية في الربع الاول من العام القادم وان ضيق امدادات المعروض الاميركي سيدعم الاسعار وان بعض أنشطة الحفر تضررت بالفعل من جراء هبوط اسعار الخام من رأس البئر دون 80 دولارا.
وكتبوا في احدى مذكراتهم البحثية التي تنشر علانية للمرة الاولى منذ التحق هورسنل بالعمل في «ستاندرد تشارترد» أواخر عام 2013 «التغطية الاعلامية لسوق النفط يغلب عليها في الوقت الحالي الحديث عن حرب أسعار تجري مع وجود وفرة في امدادات المعروض.وكان هورسنل يعمل من قبل في بنك «باركليز».
وجاء في المذكرة «نحن لا نوافق على هذا الوصف. واستنادا الى حساباتنا للعرض والطلب وحسابات الوكالات الرئيسية لا توجد حاليا تخمة نفطية».
وقال المحللون انه لا توجد وفرة في المعروض في الربع الرابع للعام، لكن ستظهر هذه الوفرة في الربع الاول من عام 2015 وتتطلب أن تقلص منظمة أوبك المعروض في السوق. ومن المقرر ان تعقد «اوبك» اجتماعا في 27 من نوفمبر، وقال عدة أعضاء رئيسيين في المنظمة بالفعل انهم لا يرون حاجة الى خفض الانتاج.
وكتبوا في مذكرتهم «أما وقد تبقى على اجتماع (أوبك) أكثر من خمسة أسابيع قد تشهد أعمال تخطيط ومفاوضات فانه من غير الحكمة في رأينا في سيناريو حالة الاساس افتراض أن أوبك ستحجم عن حجب كمية لا بأس بها من النفط عن السوق في الربع الاول للعام».
ورفض المحللون أيضا فكرة حدوث «حرب أسعار» من جانب السعودية قالوا إنها ستتطلب زيادة الانتاج وهبوط الاسعار دون المستويات التجارية. واضافوا قولهم انه لم يحدث أي من هذين الامرين.
واعتبر البعض الاجراءات التي اتخذتها السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم لخفض الاسعار الشهرية لنفوطها جزءا من معركة للفوز بحصة السوق في اسيا، لكن امتناعها عن خفض الانتاج على الرغم من هبوط الاسعار قريبا من 80 دولارا اعتبره البعض محاولة لابطاء نمو الانتاج الامريكي من النفط الصخري الذي سجل زيادة كبيرة في السنوات الاخيرة.
وكتب محللو «ستاندرد تشارترد» في مذكرتهم «الاسعار وظروف الائتمان الحالية لصناعة النفط الخفيف تنبئ بأن مستويات الحفر ستتراجع والخطط ستتأجل ما لم ترتفع أسعار النفط من رأس البئر سريعا بمقدار خمسة دولارات أخرى على الاقل حتى تعود أسعار النفط لتتجاوز 80 دولارا للبرميل».