ايران: أكثر من 21 ألف دعوى طلاق في شهرين


تشهد حالات الطلاق في ايران زيادة ملحوظة لا سيما في السنوات الأخيرة، وتفيد الاحصاءات الرسمية ان أكثر من 21 الف دعوى طلاق اقيمت في أول شهرين من السنة الفارسية (من اواخر مارس إلى اواخر مايو)، ومنذ عام 2006 ارتفع معدل الطلاق أكثر من مرة ونصف المرة إذ تنتهي نحو 20 في المئة من الزيجات بالانفصال.
وفي الشهر الماضي نقلت وكالة انباء الطلبة عن وزير العدل ورجل الدين الايراني مصطفى بور محمدي قوله إن نظر 14 مليون دعوى طلاق أمام القضاء "لا يتناسب مع النظام الإسلامي".
وتتعدد أسباب الطلاق في ايران مثل غيرها من الدول وتشمل المشكلات الاقتصادية والخيانة وادمان المخدرات والعنف البدني، إلا ان خبراء يقولون ان "ارتفاع معدلات الطلاق يشير إلى تغير كبير في المجتمع إلإيراني".
وقال أستاذ الاجتماع بجامعة طهران حامد رضا جالايبور "نمت النزعة الفردية في ايران كثيرا لا سيما بين النساء، بعد ان ارتفع المستوى التعليمي للنساء وزادت قدرتهن المالية".
وتابع "في الماضي كانت المرأة المتزوجة تتحمل اي منغصات ولكن الآن تقرر الانفصال حين لا تكون سعيدة".
وقالت ايرانية (41 عاما) حاصلة على شهادة في الكيمياء وتعمل في العلاقات العامة في مصنع بطهران انها حصلت على الطلاق من زوجها المدمن بعد أربعة أعوام من التقاضي.
وقالت لرويترز مشترطة الا ينشر اسمها "لا يعجبهم ان تطلب المرأة الطلاق" وذكرت انها تعيش في سعادة غامرة منذ طلاقها قبل عام.
وقال محامون ان "القانون الايراني هو عادة في صالح الرجل لكن معظم دعاوى الطلاق التي تصل الى ساحة القضاء في الوقت الحالي تنتهي باتفاق ودي بين الزوجين على الانفصال".
وفي الشهر الماضي نقلت وكالة انباء الطلبة عن وزير العدل ورجل الدين الايراني مصطفى بور محمدي قوله إن نظر 14 مليون دعوى طلاق أمام القضاء "لا يتناسب مع النظام الإسلامي".
وتتعدد أسباب الطلاق في ايران مثل غيرها من الدول وتشمل المشكلات الاقتصادية والخيانة وادمان المخدرات والعنف البدني، إلا ان خبراء يقولون ان "ارتفاع معدلات الطلاق يشير إلى تغير كبير في المجتمع إلإيراني".
وقال أستاذ الاجتماع بجامعة طهران حامد رضا جالايبور "نمت النزعة الفردية في ايران كثيرا لا سيما بين النساء، بعد ان ارتفع المستوى التعليمي للنساء وزادت قدرتهن المالية".
وتابع "في الماضي كانت المرأة المتزوجة تتحمل اي منغصات ولكن الآن تقرر الانفصال حين لا تكون سعيدة".
وقالت ايرانية (41 عاما) حاصلة على شهادة في الكيمياء وتعمل في العلاقات العامة في مصنع بطهران انها حصلت على الطلاق من زوجها المدمن بعد أربعة أعوام من التقاضي.
وقالت لرويترز مشترطة الا ينشر اسمها "لا يعجبهم ان تطلب المرأة الطلاق" وذكرت انها تعيش في سعادة غامرة منذ طلاقها قبل عام.
وقال محامون ان "القانون الايراني هو عادة في صالح الرجل لكن معظم دعاوى الطلاق التي تصل الى ساحة القضاء في الوقت الحالي تنتهي باتفاق ودي بين الزوجين على الانفصال".