مثّلت سموالأمير في حفل «كالد» لتكريم المعلم المتميز
الصبيح: نجاح أنشطة جمعيات النفع العام ثمرة التعاون مع الحكومة

آمال السايرمتحدثة

لقطة جماعية

الصبيح والساير وتكريم إحدى المعلمات

جانب من الحضور






• آمال الساير: جائزة «كالد» رد جميل للمعلم المتفاني في تدريس الطلبة ذوي الصعوبات
وصفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة التخطيط والتنمية هند الصبيح تعاون الحكومة مع قطاعات الدولة بالمثلث الناجح أضلاعه المجتمع المدني والقطاع الخاص والحكومة، مشيرة إلى أن نجاح انشطة جمعيات النفع العام هو ثمرة تعاون الحكومة معها.
وقالت الصبيح في تصريح للصحافيين خلال حضورها مساء أول من أمس بالإنابة عن سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفل تكريم المعلم المتميز الذي نظمته جمعية اختلافات التعلم كالد في قاعة سلوى بالمارينا «ان وزارة التخطيط والتنمية ممثلة في برنامج الامم المتحدة متعاونة مع هذه الجمعيات وكان ثمار التعاون النجاح الذي حققته على مدى نشأتها».
وبينت ان «جائزة المعلم المتميز لفئة صعوبات التعلم من الاشخاص ذوي الاعاقة عملت الجمعية على تنظيمها طوال سنة كاملة واتجهت فيها الى مساعدة القطاع الخاص وبفضل تبرعهم استطاعوا ان يكرموا المعلمين المبدعين في تعليم ذوي الاعاقة من فئة صعوبات التعلم وهذا يؤكد على ضرورة دعم هذه الجمعيات في كل ما تملك سواء في الاحتضان او المساعدة».
وأضافت الصبيح «ان المجتمع المدني يتحرك في مجال التكاتف الاجتماعي والمساهمة في التنمية البشرية، وقبل شهرين كان لي شرف المشاركة في تكريم جمعيات النفع التي ساهمت في مشاريع التنمية الاجتماعية واليوم تكريم المعلمين المتميزين وهذا يدل على ايمان الكويت بأهمية العمل الاجتماعي لاسيما توفير العلم لذوي الاعاقة من فئة صعوبات التعلم».
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير أن «جائزة المعلم المتميز هي اعتراف وتقدير لمهارات المعلمين في حقل تعليم طلبة صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط في المدارس الخاصة في الكويت»، مشيرة إلى أن الجمعية تهدف من خلال هذه الجائزة إلى «رد الجميل للمعلمين الذين بذلوا جهودا كبيرة في تطوير أنفسهم من أجل مساعدة تلاميذهم على التعلم والنجاح».
وذكرت الساير «أن «كالد» تعمل دائماً على الوصول إلى هدفها وهو مساعدة ودعم الطالب من خلال برامج وأنشطة موجهة الى ثلاثة محاور وهي الطالب والأسرة والمدرسة، فمن هنا جاءت فكرة إنشاء جائزة كالد للمعلم المتميز لتسليط الضوء على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في المدرسة في شتى نواحي حياة الطالب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، وبالتالي تعزيز وتكريم المعلمين الذين يسعون لأداء مهنتهم بكل محبة وإخلاص».
وقالت الصبيح في تصريح للصحافيين خلال حضورها مساء أول من أمس بالإنابة عن سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد حفل تكريم المعلم المتميز الذي نظمته جمعية اختلافات التعلم كالد في قاعة سلوى بالمارينا «ان وزارة التخطيط والتنمية ممثلة في برنامج الامم المتحدة متعاونة مع هذه الجمعيات وكان ثمار التعاون النجاح الذي حققته على مدى نشأتها».
وبينت ان «جائزة المعلم المتميز لفئة صعوبات التعلم من الاشخاص ذوي الاعاقة عملت الجمعية على تنظيمها طوال سنة كاملة واتجهت فيها الى مساعدة القطاع الخاص وبفضل تبرعهم استطاعوا ان يكرموا المعلمين المبدعين في تعليم ذوي الاعاقة من فئة صعوبات التعلم وهذا يؤكد على ضرورة دعم هذه الجمعيات في كل ما تملك سواء في الاحتضان او المساعدة».
وأضافت الصبيح «ان المجتمع المدني يتحرك في مجال التكاتف الاجتماعي والمساهمة في التنمية البشرية، وقبل شهرين كان لي شرف المشاركة في تكريم جمعيات النفع التي ساهمت في مشاريع التنمية الاجتماعية واليوم تكريم المعلمين المتميزين وهذا يدل على ايمان الكويت بأهمية العمل الاجتماعي لاسيما توفير العلم لذوي الاعاقة من فئة صعوبات التعلم».
من جانبها، أكدت رئيسة الجمعية الكويتية لاختلافات التعلم آمال الساير أن «جائزة المعلم المتميز هي اعتراف وتقدير لمهارات المعلمين في حقل تعليم طلبة صعوبات التعلم واضطراب تشتت الانتباه وفرط النشاط في المدارس الخاصة في الكويت»، مشيرة إلى أن الجمعية تهدف من خلال هذه الجائزة إلى «رد الجميل للمعلمين الذين بذلوا جهودا كبيرة في تطوير أنفسهم من أجل مساعدة تلاميذهم على التعلم والنجاح».
وذكرت الساير «أن «كالد» تعمل دائماً على الوصول إلى هدفها وهو مساعدة ودعم الطالب من خلال برامج وأنشطة موجهة الى ثلاثة محاور وهي الطالب والأسرة والمدرسة، فمن هنا جاءت فكرة إنشاء جائزة كالد للمعلم المتميز لتسليط الضوء على أهمية الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في المدرسة في شتى نواحي حياة الطالب الأكاديمية والنفسية والاجتماعية، وبالتالي تعزيز وتكريم المعلمين الذين يسعون لأداء مهنتهم بكل محبة وإخلاص».