خلال محاضرة علمية للتوعية بالمرض
عزة العلي: صاحب السمو يدعم مادياً ومعنوياً جمعية السدرة لرعاية مرضى السرطان

لقطة مع العاملات في المركز

الشيخة عزة العلي والشيخة شيخة العبدالله خلال المحاضرة




• التركيت: الفحص المبكر يساهم في علاج 90 في المئة من المصابين
أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية السدرة للرعاية النفسية لمرضي السرطان الشيخة عزة جابر العلي أن «صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد يدعمنا ماديا ومعنويا»، مشيرة إلى أن «مركز السدرة أنشئ من قبل سيدات الكويت والأطباء المتطوعين تحت مظلة ورعاية سموه، وقد انشأنا الجمعية لإدارة أنشطته».
وبينت العلي خلال رعايتها محاضرة علمية تحت عنوان «وعي وشاركنا الاهتمام» بمناسبة الحملة العالمية لسرطان الثدي «إن أرقام الإصابة بالسرطان في الكويت مرتفعة، ولكن الحمدلله إذ يوجد لدينا العديد من المراكز التي تعالج مرضي السرطان وتهتم به».
وذكرت أن «برامج التوعية في الجمعية مستمرة من خلال الأنشطة وفعاليات على مدار العام»، موضحه أن «هناك تعاونا مع وزارة الصحة للرعاية النفسية لمرضي السرطان إذ تعمل تحت مظلتها».
وأشارت إلى أن «الجمعية لها تطلعات لتطبيق فكرة الجمعية خارج الكويت خاصة أن الفعالية يشارك فيها نشطاء ومهتمون بمرض السرطان من المملكة العربية السعودية».
بدوره، شدد استشاري العلاج الكيميائي في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور فيصل التركيت على «أهمية الكشف المبكر وذلك بعد سن الأربعين عن طريق أشعة الماموجرام، والذي من شأنه ان يعالج 90 في المئة من الحالات اذا ما تم اكتشافها مبكرا»، لافتا إلى ان «المرض يصيب النساء بمعدل عمري أقل في الكويت مقارنة بالدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا ودول أخرى».
من جانبها، شددت استشاري العلاج الكيميائي في مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيميائي ورئيس الفريق الطبي في مركز السدرة الدكتورة شفيقة العوضي على أهمية الحالة النفسية في مقاومة المرض بشكل أسرع، لافته إلى أن «المركز يستقبل جميع الفئات من النساء والرجال لكن حاليا يستقبل النساء».
بدورها، تحدثت إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي ومنسقة التواصل الاجتماعي بمنظمة مكافحة سرطان الثدي في أستراليا إيرين لاو عن تجربتها الشخصية مع المرض وكيف انه غير حياتها، مؤكدة على دور الأسرة والصديقات في رفع معنويات المريضة وأهمية التواصل مع المعالجات النفسيات والأخصائيات لإعطاء مزيد من الثقة والاستفادة من تجارب الأخريات المصابات والناجيات من المرض.
وبينت العلي خلال رعايتها محاضرة علمية تحت عنوان «وعي وشاركنا الاهتمام» بمناسبة الحملة العالمية لسرطان الثدي «إن أرقام الإصابة بالسرطان في الكويت مرتفعة، ولكن الحمدلله إذ يوجد لدينا العديد من المراكز التي تعالج مرضي السرطان وتهتم به».
وذكرت أن «برامج التوعية في الجمعية مستمرة من خلال الأنشطة وفعاليات على مدار العام»، موضحه أن «هناك تعاونا مع وزارة الصحة للرعاية النفسية لمرضي السرطان إذ تعمل تحت مظلتها».
وأشارت إلى أن «الجمعية لها تطلعات لتطبيق فكرة الجمعية خارج الكويت خاصة أن الفعالية يشارك فيها نشطاء ومهتمون بمرض السرطان من المملكة العربية السعودية».
بدوره، شدد استشاري العلاج الكيميائي في مركز الكويت لمكافحة السرطان الدكتور فيصل التركيت على «أهمية الكشف المبكر وذلك بعد سن الأربعين عن طريق أشعة الماموجرام، والذي من شأنه ان يعالج 90 في المئة من الحالات اذا ما تم اكتشافها مبكرا»، لافتا إلى ان «المرض يصيب النساء بمعدل عمري أقل في الكويت مقارنة بالدول الغربية مثل الولايات المتحدة الأميركية ودول أوروبا ودول أخرى».
من جانبها، شددت استشاري العلاج الكيميائي في مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيميائي ورئيس الفريق الطبي في مركز السدرة الدكتورة شفيقة العوضي على أهمية الحالة النفسية في مقاومة المرض بشكل أسرع، لافته إلى أن «المركز يستقبل جميع الفئات من النساء والرجال لكن حاليا يستقبل النساء».
بدورها، تحدثت إحدى الناجيات من مرض سرطان الثدي ومنسقة التواصل الاجتماعي بمنظمة مكافحة سرطان الثدي في أستراليا إيرين لاو عن تجربتها الشخصية مع المرض وكيف انه غير حياتها، مؤكدة على دور الأسرة والصديقات في رفع معنويات المريضة وأهمية التواصل مع المعالجات النفسيات والأخصائيات لإعطاء مزيد من الثقة والاستفادة من تجارب الأخريات المصابات والناجيات من المرض.