افتتحه علي اليوحة في قاعة «الفنون»
معرض / عشرة فنانين عراقيين لوّنوا الحياة بأعمال مفعمة بالحيوية

بورتريه

رؤى حيوية

علي اليوحة يفتتح المعرض

طبيعة






ازدانت قاعة «الفنون» في ضاحية عبد السالم بـ»تلاوين عراقية» عكست المستوى المتطور الذي وصل إليه الفنانون التشكيليون في العراق، وما تتطلع رؤاهم وأفكارهم من طرح مواضيع ذات علاقة مباشرة بالإنسان.
والمعرض شارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين العراقيين، بتوجهاتهم وأساليبهم المختلفة، وافتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في حضور السفير العراقي لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم، والجمهور المتابع للحركة التشكيلية العراقية.
وترأس وفد الفنانين العراقيين الفنان أحمد الصفار الذي قال: لطالما انصهرت الثقافات والأفكار في بوتقة هذا الوطن الجميل، لتبقى جسورا تمتد بين البلدان المتآخية، ولتؤدي عبورا ناجزا لأطياف تختلف في الرؤى وتتشابه في موضوع الجمال، هي تلك التلاوين العراقية تحتضنها عيون كويتية أخوية».
وقدم الصفار في المعرض رؤاه التشكيلية التي تتحاور مع الواقع والخيال معا، في حين قدم الفنان أيوب قوشجي تداعياته الحروفية في سياق جمالي متنوع... واتسمت أعمال الفنان حسين الجاسم، بالاستشراف الحسي لجملة من الأفكار، تلك التي تهتم بالحياة الإنسان.
في حين بدت الرؤى متداخلة في أعمال الفنان ديلان عابدين أمين، واتسعت الرؤية الواقعية في ما قدمه الفنان رائد عبد الأمير، وذلك بفضل ما رصده من مناظر طبيعية خلابة. وعبر مضامين مفعمة بالحيوية قدم الفنان ضياء الخزاعي أعماله التشكيلية، وتناغمت المفردات التشكيلية في حميمية وتميز عبر أعمال الفنان عماد حمدي مخمد، وتلاقت العناصر التشكيلية المتواصلة مع الرمز والخيال في أعمال الفنانة يسرى العبادي.
وعبرت الفنانة وجدان الماجد عن البورترية في سياق فني متواصل مع الحياة، واتسمت أعمال الفنانة فردوس إسماعيل محسن بالتنوع الدلالي وذلك عبر مداخلات لونية مفعمة بالحيوية والحركة.
هكذا جاءت أعمال الفنانين العراقيين المشاركين في المعرض، في أنساق فنية غنية بالمواضيع ومختلفة في الأساليب والرؤى ما يعكس المستوى الذي وصل إليه الفنان التشكيلي العراقي من تطور وحضور، ومن ثم فقد كان المعرض فرصة مهمة كي يتعرف الجمهور الكويتي على الفنون التشكيلية العراقية في تطورها وتنوعها.
وقالت الأمانة العامة في تقديمها للمعرض: «منذ ثلاثينات القرن الماضي، وابتعاث الموهوبين إلى أوروبا لمتابعة الدراسات الفنية في معاهدها واكاديمياتها، والمحترف التشكيلي العراقي يزخر بما يقدمه من فنانين متميزين عاما بعد عام، بداية من فناني الجيل الأول أمثال فائق حسن وجواد سليم واسماعيل الشيخلي وخالد الجادر وكاظم حيدر وعطا صبري وغيرهم حتى اليوم.
أضافت: «ونحن نرحب بتنظيم هذا المعرض التشكيلي عشرة فنانين من جيل آخر تختلف أعمارهم قليلا، وينتمون إلى مناطق مختلفة من العراق، يعرضون ما جادت به قرائحهم من أساليب فنية لمدارس واتجاهات تشكيلية مختلفة، تحمل استمرارية تاريخية متصلة وترتبط بعلاقة ما سبق من أعمال فنية بامتداد رخم التجربة الفنية العراقية الأصيلة، وهذا طبيعي في الخاصية الإبداعية، حيث ان الإبداع لا يتم في المطلق، ولا يكون منفصلا عن سابقه». ورحبت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالفنانين العراقيين المشاركين في المعرض، الذين ينتمون إلى الحركة الفنية العراقية، ومنظومة التشكيل العربي الأصيل.
والمعرض شارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين العراقيين، بتوجهاتهم وأساليبهم المختلفة، وافتتحه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب المهندس علي اليوحة في حضور السفير العراقي لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم، والجمهور المتابع للحركة التشكيلية العراقية.
وترأس وفد الفنانين العراقيين الفنان أحمد الصفار الذي قال: لطالما انصهرت الثقافات والأفكار في بوتقة هذا الوطن الجميل، لتبقى جسورا تمتد بين البلدان المتآخية، ولتؤدي عبورا ناجزا لأطياف تختلف في الرؤى وتتشابه في موضوع الجمال، هي تلك التلاوين العراقية تحتضنها عيون كويتية أخوية».
وقدم الصفار في المعرض رؤاه التشكيلية التي تتحاور مع الواقع والخيال معا، في حين قدم الفنان أيوب قوشجي تداعياته الحروفية في سياق جمالي متنوع... واتسمت أعمال الفنان حسين الجاسم، بالاستشراف الحسي لجملة من الأفكار، تلك التي تهتم بالحياة الإنسان.
في حين بدت الرؤى متداخلة في أعمال الفنان ديلان عابدين أمين، واتسعت الرؤية الواقعية في ما قدمه الفنان رائد عبد الأمير، وذلك بفضل ما رصده من مناظر طبيعية خلابة. وعبر مضامين مفعمة بالحيوية قدم الفنان ضياء الخزاعي أعماله التشكيلية، وتناغمت المفردات التشكيلية في حميمية وتميز عبر أعمال الفنان عماد حمدي مخمد، وتلاقت العناصر التشكيلية المتواصلة مع الرمز والخيال في أعمال الفنانة يسرى العبادي.
وعبرت الفنانة وجدان الماجد عن البورترية في سياق فني متواصل مع الحياة، واتسمت أعمال الفنانة فردوس إسماعيل محسن بالتنوع الدلالي وذلك عبر مداخلات لونية مفعمة بالحيوية والحركة.
هكذا جاءت أعمال الفنانين العراقيين المشاركين في المعرض، في أنساق فنية غنية بالمواضيع ومختلفة في الأساليب والرؤى ما يعكس المستوى الذي وصل إليه الفنان التشكيلي العراقي من تطور وحضور، ومن ثم فقد كان المعرض فرصة مهمة كي يتعرف الجمهور الكويتي على الفنون التشكيلية العراقية في تطورها وتنوعها.
وقالت الأمانة العامة في تقديمها للمعرض: «منذ ثلاثينات القرن الماضي، وابتعاث الموهوبين إلى أوروبا لمتابعة الدراسات الفنية في معاهدها واكاديمياتها، والمحترف التشكيلي العراقي يزخر بما يقدمه من فنانين متميزين عاما بعد عام، بداية من فناني الجيل الأول أمثال فائق حسن وجواد سليم واسماعيل الشيخلي وخالد الجادر وكاظم حيدر وعطا صبري وغيرهم حتى اليوم.
أضافت: «ونحن نرحب بتنظيم هذا المعرض التشكيلي عشرة فنانين من جيل آخر تختلف أعمارهم قليلا، وينتمون إلى مناطق مختلفة من العراق، يعرضون ما جادت به قرائحهم من أساليب فنية لمدارس واتجاهات تشكيلية مختلفة، تحمل استمرارية تاريخية متصلة وترتبط بعلاقة ما سبق من أعمال فنية بامتداد رخم التجربة الفنية العراقية الأصيلة، وهذا طبيعي في الخاصية الإبداعية، حيث ان الإبداع لا يتم في المطلق، ولا يكون منفصلا عن سابقه». ورحبت الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالفنانين العراقيين المشاركين في المعرض، الذين ينتمون إلى الحركة الفنية العراقية، ومنظومة التشكيل العربي الأصيل.