السيسى خلال لقائه بالصحافيين العرب: لابد من تصويب الخطاب الديني



شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على اهمية "تصويب الخطاب الديني" للتأكيد على ان ما تشهده بعض دول المنطقة من اعمال القتل والتدمير ليست من الدين الاسلامي في شيء ولكن الممارسات الخاطئة هي المسؤولة عما آلت اليه الاوضاع، وذلك خلال لقاء الرئيس السيسي بمقر رئاسة الجمهورية وفد اتحاد الصحافيين العرب برئاسة رئيس الاتحاد العام للصحافيين العرب يوسف بهبهاني وبحضور كل من نواب رئيس الاتحاد والامناء المساعدين ونقباء الصحافيين في العالم العربي وممثلي رواد الصحافة العربية.
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف للصحافيين ان السيسي أكد خلال اللقاء أن دقة المرحلة والظروف الحالية التي تمر بها المنطقة تقتضي الالتزام "بالضمير الفكري الذي يفرض التناول الاعلامي بموضوعية وحيادية تامة بهدف ايجاد ظهير فكري مساند للاوطان العربية في مواجهة ما تشهده من مخاطر تستهدف النيل من مقدراتها".
وأضاف ان السيسي اوضح خلال اللقاء ان "التطور الذي طرأ على وسائل الاعلام والاتصال بفضل التقدم العلمي والثورة التكنولوجية قد ادى الى انتشارها الواسع وجعل منها المصدر الرئيسي الذي يلجا اليه المواطنون لاستيفاء المعلومات عن كل الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية، ولذلك فإن المؤسسات الصحفية العربية تضطلع بدور محوري في تشكيل وزيادة وعي المواطنين بقضايا الامة".
ولفت الى ان "تجربة السنوات الثلاث الماضية في مصر اسفرت عن رفض الشعب المصري لما يطلق عليه (الاسلام السياسي)، وذلك على الرغم من ان المصريين متدينون بطبيعتهم سواء كانوا مسلمين او مسيحيين". وأضاف "الوعي المصري الذي تبلور خلال الفترة الماضية كان كفيلا بالحكم بفشل هذه التجربة وعدم قابليتها للنجاح او الحياة بعد ان ثبت ان هذا الفكر لا يعتقد إلا بصحة ذاته وليس لديه اقتناع بامكانية التعايش مع الآخرين".
واكد ان "المنطقة تمر بواحدة من اصعب وادق مراحلها التاريخية ان لم تكن اصعبها على الاطلاق، وهو الامر الذي يؤكد مدى حاجة المواطن العربي الى الوعي الصحيح بأوضاع المنطقة والاسباب التي ادت اليها".
وشدد على ان "مصر لا تدخر جهدا للمساهمة في استعادة الهدوء والاستقرار النسبي في دول المنطقة التي تعاني من الاضطرابات السياسية وعدم الاستتباب الامني ومن بينها ليبيا"، مؤكدا "دعم مصر الكامل للمؤسسات الليبية الشرعية التي تأسست بناء على الارادة الحرة للشعب الليبي".
وذكر المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف للصحافيين ان السيسي أكد خلال اللقاء أن دقة المرحلة والظروف الحالية التي تمر بها المنطقة تقتضي الالتزام "بالضمير الفكري الذي يفرض التناول الاعلامي بموضوعية وحيادية تامة بهدف ايجاد ظهير فكري مساند للاوطان العربية في مواجهة ما تشهده من مخاطر تستهدف النيل من مقدراتها".
وأضاف ان السيسي اوضح خلال اللقاء ان "التطور الذي طرأ على وسائل الاعلام والاتصال بفضل التقدم العلمي والثورة التكنولوجية قد ادى الى انتشارها الواسع وجعل منها المصدر الرئيسي الذي يلجا اليه المواطنون لاستيفاء المعلومات عن كل الموضوعات السياسية والاجتماعية والثقافية وحتى الدينية، ولذلك فإن المؤسسات الصحفية العربية تضطلع بدور محوري في تشكيل وزيادة وعي المواطنين بقضايا الامة".
ولفت الى ان "تجربة السنوات الثلاث الماضية في مصر اسفرت عن رفض الشعب المصري لما يطلق عليه (الاسلام السياسي)، وذلك على الرغم من ان المصريين متدينون بطبيعتهم سواء كانوا مسلمين او مسيحيين". وأضاف "الوعي المصري الذي تبلور خلال الفترة الماضية كان كفيلا بالحكم بفشل هذه التجربة وعدم قابليتها للنجاح او الحياة بعد ان ثبت ان هذا الفكر لا يعتقد إلا بصحة ذاته وليس لديه اقتناع بامكانية التعايش مع الآخرين".
واكد ان "المنطقة تمر بواحدة من اصعب وادق مراحلها التاريخية ان لم تكن اصعبها على الاطلاق، وهو الامر الذي يؤكد مدى حاجة المواطن العربي الى الوعي الصحيح بأوضاع المنطقة والاسباب التي ادت اليها".
وشدد على ان "مصر لا تدخر جهدا للمساهمة في استعادة الهدوء والاستقرار النسبي في دول المنطقة التي تعاني من الاضطرابات السياسية وعدم الاستتباب الامني ومن بينها ليبيا"، مؤكدا "دعم مصر الكامل للمؤسسات الليبية الشرعية التي تأسست بناء على الارادة الحرة للشعب الليبي".