عقب احتجاجات نظمها المئات منهم الاسبوع الماضي
الجزائر تقرر تحسين رواتب وظروف عمل عناصر الشرطة


الجزائر - أ ف ب، كونا - اعلنت الحكومة الجزائرية، اول من امس، انها قررت تحسين رواتب وتقديمات عناصر الشرطة بعد التظاهرة غير المسبوقة التي نظمها المئات منهم هذا الاسبوع للمطالبة بتحسين ظروفهم والتي وصفتها الصحف بـ «الزلزال السياسي».واتى هذا القرار في اعقاب معلومات غير مؤكدة نشرتها مواقع اخبارية الكترونية عن اقالة كل من رئيس أمن ولاية العاصمة والمفتش العام للأمن الوطني، ولكن هذه المعلومات لم يؤكدها اي مصدر رسمي.
واعلنت الحكومة في بيان ان رئيسها عبد المالك سلال ترأس، اول من امس، «اجتماعا وزاريا مشتركا خصص لدراسة المسائل المرتبطة بالوضعية الاجتماعية المهنية لموظفي الأمن الوطني»، مشيرة الى انه تم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بتحسين رواتب عناصر قوى الامن وتقديماتهم.
لكن البيان الحكومي لم يأت على ذكر مصير المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي كانت المطالبة باقالته البند الاول في سلسلة المطالب الـ 19 التي رفعها المتظاهرون.
وذكر البيان الحكومي ان تقرر «القيام على عجل بتجسيد تدابير تحسينية» في مجالات الرواتب، والسكن، والتنظيم، وظروف العمل، وتمثيل عناصر الأمن الوطني.
وكان المئات من افراد الشرطة تجمعوا الاربعاء الماضي امام مقر رئاسة الجمهورية بعد مسيرة غير مسبوقة في غرداية جنوب ووسط العاصمة الجزائر، للمطالبة برحيل المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل وتحسين ظروف عملهم.
ورفع اعوان الشرطة لافتات كتب عليها «هامل ارحل» و»لن نعود للعمل حتى يرحل هامل» و»اين كرامة الشرطي»، اضافة الى لافتات تتعلق بمطالب تحسين ظروف العمل مثل الغاء نظام العمل المستمر ثماني ساعات مقابل 16 ساعة راحة. كما طالب افراد الشرطة بـ «الحق في تاسيس نقابة تدافع عن مصالحهم»
واعلنت الحكومة في بيان ان رئيسها عبد المالك سلال ترأس، اول من امس، «اجتماعا وزاريا مشتركا خصص لدراسة المسائل المرتبطة بالوضعية الاجتماعية المهنية لموظفي الأمن الوطني»، مشيرة الى انه تم خلال الاجتماع اتخاذ قرار بتحسين رواتب عناصر قوى الامن وتقديماتهم.
لكن البيان الحكومي لم يأت على ذكر مصير المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل الذي كانت المطالبة باقالته البند الاول في سلسلة المطالب الـ 19 التي رفعها المتظاهرون.
وذكر البيان الحكومي ان تقرر «القيام على عجل بتجسيد تدابير تحسينية» في مجالات الرواتب، والسكن، والتنظيم، وظروف العمل، وتمثيل عناصر الأمن الوطني.
وكان المئات من افراد الشرطة تجمعوا الاربعاء الماضي امام مقر رئاسة الجمهورية بعد مسيرة غير مسبوقة في غرداية جنوب ووسط العاصمة الجزائر، للمطالبة برحيل المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل وتحسين ظروف عملهم.
ورفع اعوان الشرطة لافتات كتب عليها «هامل ارحل» و»لن نعود للعمل حتى يرحل هامل» و»اين كرامة الشرطي»، اضافة الى لافتات تتعلق بمطالب تحسين ظروف العمل مثل الغاء نظام العمل المستمر ثماني ساعات مقابل 16 ساعة راحة. كما طالب افراد الشرطة بـ «الحق في تاسيس نقابة تدافع عن مصالحهم»