وزيرا الدفاع والداخلية الفرنسيان التقيا أمير قطر
باريس: الخيار في سورية ليس بين الإرهاب والديكتاتورية


الدوحة - أ ف ب - أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان فرنسا وقطر «متفقتان تماما» على انه في سورية «لا يجب ان يكون الخيار إما ديكتاتورية دموية او ارهاب قاتل».
وقال الوزير الفرنسي الذي أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومع وزير الدولة لشؤون الدفاع اللواء حمد بن علي العطية أمام الجالية الفرنسية في الدوحة ان الخيار «ليس بين هذا وذاك».
واضاف ان «هناك ارادة لاستئصال الارهاب واستئصال الديكتاتوريات والعمل على ان تنظم المعارضة نفسها وان تحظى بدعم المجتمع الدولي».
واوضح لودريان وقد وقف الى جانبه وزير الداخلية برنار كازنوف، انه اغتنم زيارته الى قطر لتفقد قاعدة العديد الجوية «حيث مركز قيادة العمليات الجوية للتحالف».
وبحسب الوزير الفرنسي فان «قطر موجودة في التحالف وستبقى» لانه «بالنسبة الى هذا البلد، كما بالنسبة الينا، فان مكافحة الارهاب امر قطعي».
وقال وزير الداخلية الفرنسي ردا على سؤال لوكالة «فرانس برس» عن مدى التعاون القطري الراهن في مجال مكافحة الارهاب «لست معتادا على الحديث علنا عن تبادل المعلومات الذي يمكن ان يكون بيننا وبين هذا البلد او ذاك لان فعالية ما نقوم به تتوقف كثيرا على قدرتنا على الحديث عنه بين بعضنا البعض، من دون ان نتحدث عنه بالضرورة اينما كان».
واضاف «ولكن في ما خص العلاقة مع قطر فانهم (القطريون) منضوون في التحالف ومصممون على مكافحة الارهاب، ومباحثاتنا سمحت باعادة الـتأكيد على هذه الرغبة المشتركة».
وتابع كازنوف «ما انظر اليه انا هو الوقائع. الوقائع هي: ارادة مشتركة، قلق مشترك وتعاون معزز من اجل تراجع الارهاب».
ويزور وزير الداخلية الفرنسي قطر للمشاركة في «معرض الأمن والسلامة» (ميليبول).
وعلى الرغم من ان امكانية شراء قطر مقاتلات «رافال» الفرنسية لا تزال قائمة، فان لودريان لم يذكر هذا الموضوع صراحة.
لكنه وفي معرض حديثة عن «التعاون والاستحواذ» في مجال التسلح والذي وصفه بانه «مثمر» مع قطر، قال «بعضكم ينتظر مني ان اتحدث عن هذا الموضوع. لن اقول شيئا بشأنه، سوى انني لاحظت، بعد هذه اللقاءات، ان الاجواء شفافة وبناءة في آن».
واثنى كازنوف على التعاون «النوعي» بين فرنسا والدول العربية ازاء التهديد الارهابي.
وقال كازنوف لوكالة «فرانس برس» بان التعاون مع الدول العربية «تسوده الثقة وهو تعاون نوعي».
واضاف ان «جميع الدول في المنطقة لديها وعي كامل بان الارهاب لا يشكل خطراً على الغربيين وحسب... انه خطر على الدول التي تخشى من العنف كما نخشاه نحن».
وشدد على ضرورة ابقاء «اعلى درجات اليقظة» ازاء خطر تنفيذ هجمات ارهابية، وعلى ضرورة اتخاذ «تدابير في كل لحظة».
واشار الوزير الى وجود «نحو الفي مقاتل من دول الاتحاد الاوروبي في صفوف داعش وجبهة النصرة»، محذرا من «الخطر» الذي يمثله هؤلاء «عند عودتهم الى الاتحاد الاوروبي».
وقال الوزير الفرنسي الذي أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومع وزير الدولة لشؤون الدفاع اللواء حمد بن علي العطية أمام الجالية الفرنسية في الدوحة ان الخيار «ليس بين هذا وذاك».
واضاف ان «هناك ارادة لاستئصال الارهاب واستئصال الديكتاتوريات والعمل على ان تنظم المعارضة نفسها وان تحظى بدعم المجتمع الدولي».
واوضح لودريان وقد وقف الى جانبه وزير الداخلية برنار كازنوف، انه اغتنم زيارته الى قطر لتفقد قاعدة العديد الجوية «حيث مركز قيادة العمليات الجوية للتحالف».
وبحسب الوزير الفرنسي فان «قطر موجودة في التحالف وستبقى» لانه «بالنسبة الى هذا البلد، كما بالنسبة الينا، فان مكافحة الارهاب امر قطعي».
وقال وزير الداخلية الفرنسي ردا على سؤال لوكالة «فرانس برس» عن مدى التعاون القطري الراهن في مجال مكافحة الارهاب «لست معتادا على الحديث علنا عن تبادل المعلومات الذي يمكن ان يكون بيننا وبين هذا البلد او ذاك لان فعالية ما نقوم به تتوقف كثيرا على قدرتنا على الحديث عنه بين بعضنا البعض، من دون ان نتحدث عنه بالضرورة اينما كان».
واضاف «ولكن في ما خص العلاقة مع قطر فانهم (القطريون) منضوون في التحالف ومصممون على مكافحة الارهاب، ومباحثاتنا سمحت باعادة الـتأكيد على هذه الرغبة المشتركة».
وتابع كازنوف «ما انظر اليه انا هو الوقائع. الوقائع هي: ارادة مشتركة، قلق مشترك وتعاون معزز من اجل تراجع الارهاب».
ويزور وزير الداخلية الفرنسي قطر للمشاركة في «معرض الأمن والسلامة» (ميليبول).
وعلى الرغم من ان امكانية شراء قطر مقاتلات «رافال» الفرنسية لا تزال قائمة، فان لودريان لم يذكر هذا الموضوع صراحة.
لكنه وفي معرض حديثة عن «التعاون والاستحواذ» في مجال التسلح والذي وصفه بانه «مثمر» مع قطر، قال «بعضكم ينتظر مني ان اتحدث عن هذا الموضوع. لن اقول شيئا بشأنه، سوى انني لاحظت، بعد هذه اللقاءات، ان الاجواء شفافة وبناءة في آن».
واثنى كازنوف على التعاون «النوعي» بين فرنسا والدول العربية ازاء التهديد الارهابي.
وقال كازنوف لوكالة «فرانس برس» بان التعاون مع الدول العربية «تسوده الثقة وهو تعاون نوعي».
واضاف ان «جميع الدول في المنطقة لديها وعي كامل بان الارهاب لا يشكل خطراً على الغربيين وحسب... انه خطر على الدول التي تخشى من العنف كما نخشاه نحن».
وشدد على ضرورة ابقاء «اعلى درجات اليقظة» ازاء خطر تنفيذ هجمات ارهابية، وعلى ضرورة اتخاذ «تدابير في كل لحظة».
واشار الوزير الى وجود «نحو الفي مقاتل من دول الاتحاد الاوروبي في صفوف داعش وجبهة النصرة»، محذرا من «الخطر» الذي يمثله هؤلاء «عند عودتهم الى الاتحاد الاوروبي».