افتتاح برنامج «إدارة تكنولوجيا الرعاية» للمهندسين الطبيين
الحمود: تسخير التكنولوجيا للارتقاء بالرعاية الصحية

درع تذكارية


رأى رئيس جمعية المهندسين الكويتية أياد الحمود، أن الارتقاء بالخدمات الصحية في البلاد امر غير ممكن من دون الاستفادة من التطورات التكنولوجية الكبيرة التي تشهدها الهندسة الطبية في العالم ، مؤكدا أن ابناء الكويت يقومون بمواكبة هذه التطورات والاستفادة منها من خلال برامج تقوم الجمعية وغيرها من المؤسسات بتنظيمهما وتقديمها للمهندسين والفنيين في وزارة الصحة وغيرها من الوزارات.
وافتتح الحمود أمس في رابطة المهندسين الطبيين، إحدى الروابط التخصصية في جمعية المهندسين الكويتية، برنامجها التدريبي المتخصصة بعنوان «إدارة تكنولوجيا الرعاية الصحية» ، والذي تستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل بفندق الموفمبيك بالمنطقة الحرة، وبالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال الحمود في كلمته إن «الاهتمام بالتكنولوجيا واحد من مفاتيح التقدم والازدهار في المجتمعات، ولقد أولينا كجمعية نفع عام اهتماما كبيرا ، فقمنا بدعم كل المبادرات التي تهدف الى نقل وتوطين التكنولوجيا وتعزيز معرفة واطلاع زملائنا وزميلاتنا من مختلف التخصصات الهندسية ، وكانت رابطة المهندسين الطبيين واحدة من الروابط التي أشهرت بالجمعية لدعم التخصصات كل على حدة ومشاركتهم في تطوير مهاراتهم التكنولوجية والهندسية ، وهي من أنشط الروابط العاملة في الجمعية».وأضاف «إننا في جمعية المهندسين الكويتية دأبنا على تبني المبادرات الهادفة الى تطوير وتعزيز قدرات زملائنا ودعم جهودهم البحثية المقدمة من قبل كافة المتطوعين والمتطوعات من الكويتيين وزملائهم غير الكويتيين العاملين في البلاد ايمانا منا بأهمية دور المجتمع المدني في تبني قضايا الوطن بشكل هندسي- مهني وفني بعيد عن أية توجهات وتأثيرات سياسية ، فكيف بنا وأمر التكنولوجيا يتعلق بالصحة العامة في البلاد».ومن جهتها، قالت رئيسة رابطة المهندسين الطبيين المهندسة حنان العوضي «ان الرابطة اخذت على عاتقها ومنذ العام 2008 تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية، من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية في بلدنا الكويت، مضيفة واليوم نتابع معكم مسيرة التدريب والتعليم المستمر في هذه الدورة.
وقالت ان البرنامج التدريبي يهدف الى مناقشة آخر التطورات والمستجدات التي تطرأ على التكنولوجيا الطبية وكيفية تشغيلها وصيانتها بالطرق المثلى، بالإضافة الى استعراض اخر المستجدات في ادارة الامن والسلامة في قطاع الرعاية الصحية.
وأضافت العوضي ان البرنامج يهدف ايضا الى تعريف المهندسين والمهندسات والمشاركين في البرنامج بأحدث المعايير الدولية المتبعة في عمليات الشراء وتوريد الاجهزة الطبية، معربة عن املها في ان نرى قريبا تطورا في خدمات قطاع الهندسة الطبية في وزارة الصحة بما يتوافق ويعكس الخبرات والمهارات الجديدة التي يكتسبها المتبعون لهذه الدورات المتخصصة. ومن جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج المهندس علي شهاب، إن مستوي الرعاية الصحية أصبح عاملا مهما في تطور الامم و الشعوب حيث أن التطور التكنولوجي ساعد في إيجاد الحلول الهندسية للتشخيص و الوقاية و علاج الامراض.
مؤكدا أن الرغبة الاميرية السامية لتطوير المستشفيات مثلت دافعا للطاقات الوطنية للعمل و التطور من خلال زيادة الطاقة السريرية إلى ضعف العدد الحالي و مواكبة الدول المتقدمة في تكنولوجيا الرعاية الصحية.
واوضح الشهاب أن هذه المواكبة ممكنة من خلال التدريب علي الطرق الحديثة في تشغيل و صيانة الاجهزة الطبية و اتباع الطرق العالمية في الامن و السلامة في المستشفيات. واخيرا اصبحت الدول تعمل علي اتباع النظم و الخطوات العالمية للحصول علي الاعتراف الدولي في هندسة الطب الحيوي حيث سيساعد في تنظيم العمل في استخدام و اقتناء افضل و احدث تكنولوجيا الرعاية الصحية في المستشفيات.
وافتتح الحمود أمس في رابطة المهندسين الطبيين، إحدى الروابط التخصصية في جمعية المهندسين الكويتية، برنامجها التدريبي المتخصصة بعنوان «إدارة تكنولوجيا الرعاية الصحية» ، والذي تستمر فعالياته حتى يوم الخميس المقبل بفندق الموفمبيك بالمنطقة الحرة، وبالتعاون مع وزارة الصحة ومستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
وقال الحمود في كلمته إن «الاهتمام بالتكنولوجيا واحد من مفاتيح التقدم والازدهار في المجتمعات، ولقد أولينا كجمعية نفع عام اهتماما كبيرا ، فقمنا بدعم كل المبادرات التي تهدف الى نقل وتوطين التكنولوجيا وتعزيز معرفة واطلاع زملائنا وزميلاتنا من مختلف التخصصات الهندسية ، وكانت رابطة المهندسين الطبيين واحدة من الروابط التي أشهرت بالجمعية لدعم التخصصات كل على حدة ومشاركتهم في تطوير مهاراتهم التكنولوجية والهندسية ، وهي من أنشط الروابط العاملة في الجمعية».وأضاف «إننا في جمعية المهندسين الكويتية دأبنا على تبني المبادرات الهادفة الى تطوير وتعزيز قدرات زملائنا ودعم جهودهم البحثية المقدمة من قبل كافة المتطوعين والمتطوعات من الكويتيين وزملائهم غير الكويتيين العاملين في البلاد ايمانا منا بأهمية دور المجتمع المدني في تبني قضايا الوطن بشكل هندسي- مهني وفني بعيد عن أية توجهات وتأثيرات سياسية ، فكيف بنا وأمر التكنولوجيا يتعلق بالصحة العامة في البلاد».ومن جهتها، قالت رئيسة رابطة المهندسين الطبيين المهندسة حنان العوضي «ان الرابطة اخذت على عاتقها ومنذ العام 2008 تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية في الهندسة الطبية وتكنولوجيا الرعاية الصحية، من أجل الارتقاء بالخدمات الصحية في بلدنا الكويت، مضيفة واليوم نتابع معكم مسيرة التدريب والتعليم المستمر في هذه الدورة.
وقالت ان البرنامج التدريبي يهدف الى مناقشة آخر التطورات والمستجدات التي تطرأ على التكنولوجيا الطبية وكيفية تشغيلها وصيانتها بالطرق المثلى، بالإضافة الى استعراض اخر المستجدات في ادارة الامن والسلامة في قطاع الرعاية الصحية.
وأضافت العوضي ان البرنامج يهدف ايضا الى تعريف المهندسين والمهندسات والمشاركين في البرنامج بأحدث المعايير الدولية المتبعة في عمليات الشراء وتوريد الاجهزة الطبية، معربة عن املها في ان نرى قريبا تطورا في خدمات قطاع الهندسة الطبية في وزارة الصحة بما يتوافق ويعكس الخبرات والمهارات الجديدة التي يكتسبها المتبعون لهذه الدورات المتخصصة. ومن جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج المهندس علي شهاب، إن مستوي الرعاية الصحية أصبح عاملا مهما في تطور الامم و الشعوب حيث أن التطور التكنولوجي ساعد في إيجاد الحلول الهندسية للتشخيص و الوقاية و علاج الامراض.
مؤكدا أن الرغبة الاميرية السامية لتطوير المستشفيات مثلت دافعا للطاقات الوطنية للعمل و التطور من خلال زيادة الطاقة السريرية إلى ضعف العدد الحالي و مواكبة الدول المتقدمة في تكنولوجيا الرعاية الصحية.
واوضح الشهاب أن هذه المواكبة ممكنة من خلال التدريب علي الطرق الحديثة في تشغيل و صيانة الاجهزة الطبية و اتباع الطرق العالمية في الامن و السلامة في المستشفيات. واخيرا اصبحت الدول تعمل علي اتباع النظم و الخطوات العالمية للحصول علي الاعتراف الدولي في هندسة الطب الحيوي حيث سيساعد في تنظيم العمل في استخدام و اقتناء افضل و احدث تكنولوجيا الرعاية الصحية في المستشفيات.