قيادي في «التيار السلفي» الأردني يلتحق بـ «الدولة» كـ «قاضٍ شرعي» في سورية
تعزيزات جديدة لـ «داعش» من ريفي حلب والرقة إلى كوباني

كوباني ترحب بمن؟ (أ ف ب)


استقدم تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف تعزيزات جديدة الى مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) السورية وشن امس، هجوما جديدا رغم غارات الائتلاف الدولي.
ويحشد «داعش» قسماً كبيراً من جهوده لمهاجمة المدينة التي سيتيح الاستيلاء عليها السيطرة على شريط طويل من الاراضي على الحدود بين سورية وتركيا. «المرصد السوري لحقوق الانسان»، اكد ان «(داعش) استقدم تعزيزات عسكرية من المقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفي حلب والرقة» الى عين العرب.
وتشهد كوباني منذ شهر هجوماً واسعاً يشنه مسلحو «داعش» الذين اقتحموا المدينة في السادس من اكتوبر، الا انهم لا يسيطرون سوى على نصفها.
على صعيد آخر، أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع «الدولة الاسلامية» في حلب، بعد اسرهما في معركة بين الطرفين غرب كوباني.
والى الشمال في مدينة الباب، أقدم عناصر من «لواء ثوار الرقة» على اعدام أسيرين من «الدولة الاسلامية» كانوا اعتقلوهما خلال معركة في المنطقة مع «داعش». وذكر المرصد السوري ان احد القتيلين فتى في الخامسة عشرة.
ورغم اهمية كوباني، صرح الجنرال لويد اوستن قائد القيادة العسكرية الاميركية المكلفة الاشراف على الغارات الجوية في العراق وسورية، ان العراق «هو الاولوية بالنسبة الى الولايات المتحدة».
ومساء أمس، اعلنت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى، ان الطائرات الاميركية شنت الجمعة والسبت 15 غارة على مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية وعشر غارات على مواقع للتنظيم نفسه في العراق.
في غضون ذلك (الراي)، تمكّن قيادي في «التيار السلفي الجهادي» الاردني من الالتحاق بتنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية رغم القيود التي تفرضها السلطات الاردنية على الحدود. ونقلت صحيفة «الغد» الاردنية عن مصادر التيار ان «الشيخ عمر مهدي زيدان، الذي يعد من أبرز المؤيدين لتنظيم (داعش) تمكن من التسلّل عبر الحدود الأردنية - السورية قاصدا مدينة الرقة والالتحاق بالتنظيم هناك».
ووفق مصادر موثوقة من «التيار السلفي الجهادي»، سيكون زيدان وهو من سكان مدينة إربد أحد «القضاة الشرعيين» للتنظيم.
ويعتبر زيدان ثاني قيادي في التيار يتمكن خلال هذا العام من الالتحاق بتنظيم «الدولة الإسلامية» بعد القيادي سعد الحنيطي، الذي توجه الى الديار السعودية بقصد أداء العمرة، ومن ثم غادر الى تركيا وتمكن من عبور الحدود باتجاه حلب والتحق هناك بـ«داعش» بعد مضي أشهر حاول خلالها إجراء مصالحة بين «النصرة» و«داعش» لكن جهوده باءت بالفشل.
ويحشد «داعش» قسماً كبيراً من جهوده لمهاجمة المدينة التي سيتيح الاستيلاء عليها السيطرة على شريط طويل من الاراضي على الحدود بين سورية وتركيا. «المرصد السوري لحقوق الانسان»، اكد ان «(داعش) استقدم تعزيزات عسكرية من المقاتلين والسلاح والعتاد من المناطق التي يسيطر عليها في ريفي حلب والرقة» الى عين العرب.
وتشهد كوباني منذ شهر هجوماً واسعاً يشنه مسلحو «داعش» الذين اقتحموا المدينة في السادس من اكتوبر، الا انهم لا يسيطرون سوى على نصفها.
على صعيد آخر، أعدم مقاتلون من فصيل معارض شابين يقاتلان مع «الدولة الاسلامية» في حلب، بعد اسرهما في معركة بين الطرفين غرب كوباني.
والى الشمال في مدينة الباب، أقدم عناصر من «لواء ثوار الرقة» على اعدام أسيرين من «الدولة الاسلامية» كانوا اعتقلوهما خلال معركة في المنطقة مع «داعش». وذكر المرصد السوري ان احد القتيلين فتى في الخامسة عشرة.
ورغم اهمية كوباني، صرح الجنرال لويد اوستن قائد القيادة العسكرية الاميركية المكلفة الاشراف على الغارات الجوية في العراق وسورية، ان العراق «هو الاولوية بالنسبة الى الولايات المتحدة».
ومساء أمس، اعلنت القيادة العسكرية الاميركية للشرق الاوسط وآسيا الوسطى، ان الطائرات الاميركية شنت الجمعة والسبت 15 غارة على مواقع لتنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية وعشر غارات على مواقع للتنظيم نفسه في العراق.
في غضون ذلك (الراي)، تمكّن قيادي في «التيار السلفي الجهادي» الاردني من الالتحاق بتنظيم «الدولة الاسلامية» في سورية رغم القيود التي تفرضها السلطات الاردنية على الحدود. ونقلت صحيفة «الغد» الاردنية عن مصادر التيار ان «الشيخ عمر مهدي زيدان، الذي يعد من أبرز المؤيدين لتنظيم (داعش) تمكن من التسلّل عبر الحدود الأردنية - السورية قاصدا مدينة الرقة والالتحاق بالتنظيم هناك».
ووفق مصادر موثوقة من «التيار السلفي الجهادي»، سيكون زيدان وهو من سكان مدينة إربد أحد «القضاة الشرعيين» للتنظيم.
ويعتبر زيدان ثاني قيادي في التيار يتمكن خلال هذا العام من الالتحاق بتنظيم «الدولة الإسلامية» بعد القيادي سعد الحنيطي، الذي توجه الى الديار السعودية بقصد أداء العمرة، ومن ثم غادر الى تركيا وتمكن من عبور الحدود باتجاه حلب والتحق هناك بـ«داعش» بعد مضي أشهر حاول خلالها إجراء مصالحة بين «النصرة» و«داعش» لكن جهوده باءت بالفشل.