العبادي يرفض تدخل قوات برية أجنبية في بلاده: ما نحتاجه حالياً هو «غطاء جوي»
البرلمان العراقي يوافق على تعيين وزيري الداخلية والدفاع


عواصم - وكالات - وافق مجلس النواب العراقي امس،على تعيين وزيري الداخلية والدفاع، بعد تأجيل لاكثر من شهر، وفي خضم المعارك بين القوات العراقية وتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف الذي يسيطر على مساحات واسعة من البلاد.
وقالت النائب سميرة الموسوي من «التحالف الوطني» الشيعي: «صوت مجلس النواب اليوم (أمس) على محمد سالم الغبان مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني وزيرا للداخلية وخالد العبيدي وزيرا للدفاع مرشحا عن تحالف القوى الوطنية السنية».من ناحيته، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، رفضه تدخل قوات برية اجنبية في بلاده، موضحا ان ما يحتاجه العراق حاليا هو «غطاء جوي».وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه برئيس «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي» عمار الحكيم ان «هناك عملية عسكرية كبرى في بيجي لفتح الطريق البري الموصل لمصفى بيجي»، مشيرا الى ان «الوضع الامني في بغداد مطمئن ولن نسمح لأي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تجاوز خطوطها الدفاعية الحمراء».وأضاف «اننا لا نريد قوات برية بل غطاء جويا وتدريبا وتسليحا للجيش» لافتا الى أن «وصول أي قوات برية الى العراق يحتاج لموافقة الحكومة ومجلس النواب».وأشار في هذا الصدد الى ان «نحو نصف مليون عراقي تطوعوا لقتال (داعش) «.وشدد على ان الاوضاع التي يمر بها البلد «تتطلب تضافر جهود الجميع ونبذ الخلافات للانتصار على العدو»، مشيرا الى وجود «انتصارات تحققها القوات الامنية وتحتاج الى الدعم من قبل الجميع للاستمرار بها وطرد عصابات (داعش) الارهابية من البلاد».من جهته لفت الحكيم الى ان «(داعش) يخوض حربا عسكرية ونفسية على العراق» مؤكدا أن «الجيش العراقي يحقق انتصارات على الأرض».وقال ان «هناك انتصارات كبيرة وعمليات نوعية للقوات الامنية وقوات الحشد الشعبي» مؤكدا «احراز تقدم واستعادة الاراضي يوما بعد آخر وان آلاف الكيلومترات تجري استعادتها».ميدانياً، أفادت الشرطة العراقية امس، بأن 28 شخصا نصفهم من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا وأصيب 10 آخرون في أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد).وأكدت المصادر إن مسلحي «داعش» نفذوا فجر امس، هجوما على مقر أمني لعناصر متطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمال بعقوبة، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت فجرا أيضا، بين المسلحين والقوات العراقية أثناء محاولة التنظيم الهجوم على مقر أمني في قرية سنسنل ما أدى إلى مقتل 14 مسلحا.
وأوضحت أن ثلاثة عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت أثناء مرور موكب لمتطوعي «الحشد الشعبي» في قرية التايهة في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل خمسة من متطوعي «الحشد» وإصابة 7 آخرين.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر امنية ان طيران قوات التحالف الدولي شن، مساء اول من أمس، غارات جوية استهدفت مواقع لمسلحي «داعش»، وتمكن من قتل 16 مسلحاً غرب مدينة كركوك.
وأول من أمس، قتل 23 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 50 آخرين في تفجير ثلاث سيارات مفخخة استهدفت مناطق مكتظة في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وفي أوتاوا، أعلنت هيئة الاركان الكندية ان المقاتلات الست التي ستشارك كندا عبرها في التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف في العراق لن تكون جاهزة للانضمام الى مسرح العمليات الا في بداية نوفمبر المقبل.
وقال قائد قيادة عمليات الجيوش في كندا اللفنتانت جنرال جوناثان فانس، ان الجنود والطواقم الطبية الضرورية لمساندة المقاتلات الست «اف 18» من الارض والبالغ عديدهم 600 شخص سينتشرون قبل نهاية اكتوبر الجاري، في قاعدة عسكرية كويتية ستطلق منها اوتاوا عملياتها.
واضاف فانس في مؤتمر صحافي «من الضروري ان تتوافر كل هذه الشروط قبل ارسال الطائرات التي ستبدأ عملياتها في بداية نوفمبر في العراق».واضافة الى المقاتلات الست، ستنشر كندا طائرة امداد وطائرتي مراقبة ورابعة لنقل الجنود.
وقالت النائب سميرة الموسوي من «التحالف الوطني» الشيعي: «صوت مجلس النواب اليوم (أمس) على محمد سالم الغبان مرشح كتلة بدر داخل التحالف الوطني وزيرا للداخلية وخالد العبيدي وزيرا للدفاع مرشحا عن تحالف القوى الوطنية السنية».من ناحيته، أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، رفضه تدخل قوات برية اجنبية في بلاده، موضحا ان ما يحتاجه العراق حاليا هو «غطاء جوي».وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه برئيس «المجلس الاعلى الاسلامي العراقي» عمار الحكيم ان «هناك عملية عسكرية كبرى في بيجي لفتح الطريق البري الموصل لمصفى بيجي»، مشيرا الى ان «الوضع الامني في بغداد مطمئن ولن نسمح لأي من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تجاوز خطوطها الدفاعية الحمراء».وأضاف «اننا لا نريد قوات برية بل غطاء جويا وتدريبا وتسليحا للجيش» لافتا الى أن «وصول أي قوات برية الى العراق يحتاج لموافقة الحكومة ومجلس النواب».وأشار في هذا الصدد الى ان «نحو نصف مليون عراقي تطوعوا لقتال (داعش) «.وشدد على ان الاوضاع التي يمر بها البلد «تتطلب تضافر جهود الجميع ونبذ الخلافات للانتصار على العدو»، مشيرا الى وجود «انتصارات تحققها القوات الامنية وتحتاج الى الدعم من قبل الجميع للاستمرار بها وطرد عصابات (داعش) الارهابية من البلاد».من جهته لفت الحكيم الى ان «(داعش) يخوض حربا عسكرية ونفسية على العراق» مؤكدا أن «الجيش العراقي يحقق انتصارات على الأرض».وقال ان «هناك انتصارات كبيرة وعمليات نوعية للقوات الامنية وقوات الحشد الشعبي» مؤكدا «احراز تقدم واستعادة الاراضي يوما بعد آخر وان آلاف الكيلومترات تجري استعادتها».ميدانياً، أفادت الشرطة العراقية امس، بأن 28 شخصا نصفهم من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا وأصيب 10 آخرون في أعمال عنف متفرقة في مدينة بعقوبة (57 كم شمال شرقي بغداد).وأكدت المصادر إن مسلحي «داعش» نفذوا فجر امس، هجوما على مقر أمني لعناصر متطوعي الحشد الشعبي في ناحية العظيم شمال بعقوبة، ما أسفر عن مقتل تسعة وإصابة ثلاثة آخرين.
وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت فجرا أيضا، بين المسلحين والقوات العراقية أثناء محاولة التنظيم الهجوم على مقر أمني في قرية سنسنل ما أدى إلى مقتل 14 مسلحا.
وأوضحت أن ثلاثة عبوات ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت أثناء مرور موكب لمتطوعي «الحشد الشعبي» في قرية التايهة في قضاء المقدادية، ما أسفر عن مقتل خمسة من متطوعي «الحشد» وإصابة 7 آخرين.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر امنية ان طيران قوات التحالف الدولي شن، مساء اول من أمس، غارات جوية استهدفت مواقع لمسلحي «داعش»، وتمكن من قتل 16 مسلحاً غرب مدينة كركوك.
وأول من أمس، قتل 23 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 50 آخرين في تفجير ثلاث سيارات مفخخة استهدفت مناطق مكتظة في بغداد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية.
وفي أوتاوا، أعلنت هيئة الاركان الكندية ان المقاتلات الست التي ستشارك كندا عبرها في التحالف الدولي ضد مواقع تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف في العراق لن تكون جاهزة للانضمام الى مسرح العمليات الا في بداية نوفمبر المقبل.
وقال قائد قيادة عمليات الجيوش في كندا اللفنتانت جنرال جوناثان فانس، ان الجنود والطواقم الطبية الضرورية لمساندة المقاتلات الست «اف 18» من الارض والبالغ عديدهم 600 شخص سينتشرون قبل نهاية اكتوبر الجاري، في قاعدة عسكرية كويتية ستطلق منها اوتاوا عملياتها.
واضاف فانس في مؤتمر صحافي «من الضروري ان تتوافر كل هذه الشروط قبل ارسال الطائرات التي ستبدأ عملياتها في بداية نوفمبر في العراق».واضافة الى المقاتلات الست، ستنشر كندا طائرة امداد وطائرتي مراقبة ورابعة لنقل الجنود.