أمهات كثيرات يهجرن «الطبيعية» خوفاً من ترهل الثديين
«التجارة» قد ترفع الحليب من «التموين» ... حرصاً على «إرضاع الصغير»


• انتشار «هاشتاق» بين المتزوجات حديثاً ... «حفاظك على جمال جسدك يبعد الزوجة الثانية»
كشفت مصادر ذات صلة لـ «الراي» ان وزارة التجارة والصناعة تدرس إمكانية رفع حليب الأطفال من البطاقة التموينية، بعدما تلقت تقريراً من وزارة الصحة يفيد بضرورة فعل ذلك تشجيعاً للرضاعة الطبيعية.
وقالت المصادر إنه لا يوجد ما يمنع «التجارة» من رفع حليب الأطفال من البطاقة التموينية، مؤكدة ان ما ستفعله «التجارة» أو لن تفعله مع حليب الأطفال مستقبلاً لا يحمل اي تناقض مع موقفها من الدعم، لكنها بيّنت أن «التجارة» تحاول ان تزود المواطن بمواد تموينية مفيدة للصحة العامة وغير مضرة، والا ستكون نتائج مواد الدعم التموينية وقتها سلبية ولن تحقق الغرض منها.
وتشكل حصة حليب الأطفال المقدمة سنويا نحو 5 في المئة من إجمالي تكلفة المواد الغذائية المدعومة التي تقدمها الدولة سنويا بأكثر من 100 مليون دينار.
وأوضحت المصادر ان «الصحة» لحظت أخيراً تفشي ظاهرة اعتماد العديد من الزوجات خصوصا المتزوجات حديثا على حليب الأطفال «الصناعي» الذي يقدم ضمن البطاقة التموينية، بذريعة ان الرضاعة الطبيعية تضر بجمال المرأة وتؤثر سلبا على مظهر ثدييها، منوهة إلى ان كثيرا من النساء تتهم الرضاعة الطبيعية بترهيل ثدييها مع مرور الزمن، رغم ان الأبحاث العلمية اظهرت ان الولادات المتكررة هي السبب في هذه الترهلات، وليست عادة الرضاعة الطبيعية التي برأتها الابحاث الطبية من اتهامات تكبير حجم الثدي.
وفيما زودت «الصحة» وزارة التجارة بهذه النتائج الصحية مع التوصية بفعل كل ما هو ممكن للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، يبدو ان نساء الكويت لا يؤمن كثيرا بالنتائج العلمية لهذه الأبحاث ويرين فيها مخالفة صريحة لواقعها، فاعتمدن اكثر على حدسهن بان تدهور جمالهن في نظر ازواجهن يرجع إلى الرضاعة الطبيعية، ومن ثم تنامي فرص لجوء أزواجهن إلى الزوجة الثانية تعويضا لما قد يفتقدونه في زوجاتهم، كما ان البعض منهن يعتقدن بوجود اضرار للرضاعة الطبيعية تتعلق بجمال أسنان المرأة وآلام العظام خصوصاً الظهر والرقبة.
وقالت المصادر «للاسف انتشرت في الآونة الاخيرة تقليعة جديدة بين النساء في الاعتماد على حليب الأطفال الصناعي المتوافر في البطاقة التموينية وهجرة الرضاعة الطبيعية تحت هاشتاق... (حافظي على رشاقة جسدك)»، مبينة ان تنامي هذه الظاهرة دفعت «الصحة إلى دراسة اضرار هذا التوجه، حيث تبين ان الشريحة النسائية التي باتت مقتنعة بأضرار الرضاعة الطبيعية اتسعت اكثر واكثر في الكويت اخيرا، وانها لا تدرك ان اعتمادها من دون سبب طبي وجيه على حليب أطفال صناعي من شأنه ان يضر بمستقبل أبنائهم تقليل القدرة على بناء جهاز مناعي قوي يقاوم الامراض.
واضافت ان الاضرار الصحية المترتبة على ذلك لا ترتبط بنوعية الحليب المقدم في البطاقة التموينية، بل يرجع بشكل مباشر إلى ان الأطفال يفقدون مع الحليب الصناعي العديد من الفوائد الطبية التي يكسبها اطفال الرضاعة الطبيعية من قبيل النمو والذكاء والقدرة على التركيز.
وعاودت المصادر ان موقف «التجارة» في هذا الخصوص سواء بتأييد رفع الدعم عن حليب الاطفال أو الابقاء عليه لا يتعلق بموقف عام للوزارة من قضية الدعم بل يرتبط بتوجه جديد من «التجارة» يعتمد بتقديم مواد غذائية صحية مفيدة للمواطن غير مضرة.
وقالت المصادر إنه لا يوجد ما يمنع «التجارة» من رفع حليب الأطفال من البطاقة التموينية، مؤكدة ان ما ستفعله «التجارة» أو لن تفعله مع حليب الأطفال مستقبلاً لا يحمل اي تناقض مع موقفها من الدعم، لكنها بيّنت أن «التجارة» تحاول ان تزود المواطن بمواد تموينية مفيدة للصحة العامة وغير مضرة، والا ستكون نتائج مواد الدعم التموينية وقتها سلبية ولن تحقق الغرض منها.
وتشكل حصة حليب الأطفال المقدمة سنويا نحو 5 في المئة من إجمالي تكلفة المواد الغذائية المدعومة التي تقدمها الدولة سنويا بأكثر من 100 مليون دينار.
وأوضحت المصادر ان «الصحة» لحظت أخيراً تفشي ظاهرة اعتماد العديد من الزوجات خصوصا المتزوجات حديثا على حليب الأطفال «الصناعي» الذي يقدم ضمن البطاقة التموينية، بذريعة ان الرضاعة الطبيعية تضر بجمال المرأة وتؤثر سلبا على مظهر ثدييها، منوهة إلى ان كثيرا من النساء تتهم الرضاعة الطبيعية بترهيل ثدييها مع مرور الزمن، رغم ان الأبحاث العلمية اظهرت ان الولادات المتكررة هي السبب في هذه الترهلات، وليست عادة الرضاعة الطبيعية التي برأتها الابحاث الطبية من اتهامات تكبير حجم الثدي.
وفيما زودت «الصحة» وزارة التجارة بهذه النتائج الصحية مع التوصية بفعل كل ما هو ممكن للتشجيع على الرضاعة الطبيعية، يبدو ان نساء الكويت لا يؤمن كثيرا بالنتائج العلمية لهذه الأبحاث ويرين فيها مخالفة صريحة لواقعها، فاعتمدن اكثر على حدسهن بان تدهور جمالهن في نظر ازواجهن يرجع إلى الرضاعة الطبيعية، ومن ثم تنامي فرص لجوء أزواجهن إلى الزوجة الثانية تعويضا لما قد يفتقدونه في زوجاتهم، كما ان البعض منهن يعتقدن بوجود اضرار للرضاعة الطبيعية تتعلق بجمال أسنان المرأة وآلام العظام خصوصاً الظهر والرقبة.
وقالت المصادر «للاسف انتشرت في الآونة الاخيرة تقليعة جديدة بين النساء في الاعتماد على حليب الأطفال الصناعي المتوافر في البطاقة التموينية وهجرة الرضاعة الطبيعية تحت هاشتاق... (حافظي على رشاقة جسدك)»، مبينة ان تنامي هذه الظاهرة دفعت «الصحة إلى دراسة اضرار هذا التوجه، حيث تبين ان الشريحة النسائية التي باتت مقتنعة بأضرار الرضاعة الطبيعية اتسعت اكثر واكثر في الكويت اخيرا، وانها لا تدرك ان اعتمادها من دون سبب طبي وجيه على حليب أطفال صناعي من شأنه ان يضر بمستقبل أبنائهم تقليل القدرة على بناء جهاز مناعي قوي يقاوم الامراض.
واضافت ان الاضرار الصحية المترتبة على ذلك لا ترتبط بنوعية الحليب المقدم في البطاقة التموينية، بل يرجع بشكل مباشر إلى ان الأطفال يفقدون مع الحليب الصناعي العديد من الفوائد الطبية التي يكسبها اطفال الرضاعة الطبيعية من قبيل النمو والذكاء والقدرة على التركيز.
وعاودت المصادر ان موقف «التجارة» في هذا الخصوص سواء بتأييد رفع الدعم عن حليب الاطفال أو الابقاء عليه لا يتعلق بموقف عام للوزارة من قضية الدعم بل يرتبط بتوجه جديد من «التجارة» يعتمد بتقديم مواد غذائية صحية مفيدة للمواطن غير مضرة.