العبيدي يشارك في اجتماعات إقليمية لـ «الصحة العالمية» في تونس
علي العبيدي
غانم الحجيلان
• تكريم الدكتور خالد الصالح الفائز بجائزة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري
تشارك الكويت في اجتماعات الدورة الـ61 لاقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، التي تستضيفها تونس غدا وحتى 22 أكتوبر الجاري، بوفد يترأسه وزير الصحة الدكتور علي العبيدي، في حين استبعد رئيس فريق التدخل السريع لمرض الكورونا استشاري الباطنية والأمراض المعدية الدكتور غانم الحجيلان، وصول أي حالة إيبولا الى الكويت.
قال الحجيلان في تصريح لـ «الراي»، ان «الأسباب التي تسمح بذلك غير موجودة، كذلك للإجراءات الإحترازية ووقف وصول أشخاص من تلك المناطق الموبوئه، خصوصا الأفريقية».
وأضاف «أمامنا حتى نهاية الأسبوع الجاري للإطمئنان على صحة الحجاج وعدم انتقال المرض إليهم، حيث أن مدة الحضانة للمرض هي أسبوعان»، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية لم تعلن عن ظهور أي حالة إصابة عقب موسم الحج، مايشير إلى أن الأوضاع جيدة وآمنة.
ولفت الحجيلان، الى أن عدد المتوفين عالميا الى الآن وصلوا إلى 4400، وأن أغلبهم في الدول الإفريقية، وقد تم تسجيل إصابات متفرقة في بعض دول العالم منها دول أوروبية كاسبانيا وألمانيا، وفي الولايات المتحدة الأميركية التي سجلت حالة وفاة، وحالة إصابة أخرى».
وبين الحجيلان، ان العلاج من هذا المرض مازال تحت التجربة وأن السماح لتداول بعض الأدوية الجديدة جاء بطلب من منظمة الصحة العالمية بسبب ظهور وفيات، مشيرا الى ان «المبالغ المرصودة لمكافحة المرض في منظمة الصحة العالمية لايتعدي 100 ألف دولار، وهو مبلغ بسيط جدا، وأن هناك أطباء متطوعين للعمل في افريقيا يحتاجون للدعم».
وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس، إن جدول اعمال الاجتماعات، يتضمن استعراض التقرير السنوي حول أعمال المكتب الاقليمي لشرق المتوسط للمنظمة يقدمه المدير الاقليمي الدكتور علاء علوان.
وتناقش الاجتماعات العديد من الموضوعات والتحديات التي تواجه النظم الصحية في اقليم شرق المتوسط، وفي مقدمتها التقدم الذي حققته دول الاقليم لبلوغ الاهداف الانمائية الثالثة ذات العلاقة بالصحة.
وتشهد أيضا استعراض الرؤية المستقبلية للأهداف الانمائية الاستراتيجية الاقليمية، للوقاية والتصدي للعدوى بالايدز وتطبيق اللوائح الصحية الدولية وخطط التأهب والاجراءات الاحترازية للطوارئ والامان الصحي بدول الاقليم.
كما تناقش مبادرة التخلص من شلل الاطفال والتصدي لوباء التبغ ومكافحة التدخين وتطبيق الاتفاقية الاطارية لمنظمة الصحة العالمية للتصدي للتبغ، وتتناول أيضا الاعلان السياسي للامم المتحدة الصادر في سبتمبر 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية وخطط العمل بشأن الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة الرئيسية ذات العلاقة.
وعلاوة على ذلك يتضمن جدول أعمال الاجتماعات تقوية وتعزيز أداء النظم الصحية، ودور الرعاية الصحية الاولية لتطبيق استراتيجيات صحة الامومة والطفولة، وخفض معدلات الوفيات والامراض بين الاطفال والامهات.
ويشمل أيضا متابعة القرارات الصادرة من جمعية الصحة العالمية في (جنيف) واللجنة الاقليمية لشرق المتوسط بشأن تعزيز صحة الامومة والطفولة وتغذية الاطفال والرضع والتصدي لعوامل الخطورة المؤثرة على الصحة وتقوية قدرات النظم الصحية لمجابهة الطوارئ والكوارث بالاقليم.
ومن المرتقب أن يتم خلال الاجتماع تكريم الحاصلين على جوائز منظمة الصحة العالمية، حيث فاز الدكتور خالد الصالح بجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والامراض القلبية الوعائية والسكري في اقليم شرق المتوسط لعام 2013، وسيتم منحه الجائزة خلال الاجتماع لمساهمته الكبيرة في علاج الاورام.
ويقدم الوفد الكويتي خلال الاجتماعات عرضا عن انجازات الكويت، ومرئيات وزارة الصحة بشأن بنود جدول الاعمال وخطط العمل المستقبلية، على مستوى اقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اضافة الى تبادل الخبرات مع الاستشاريين والخبراء والوفود المشاركة.
قال الحجيلان في تصريح لـ «الراي»، ان «الأسباب التي تسمح بذلك غير موجودة، كذلك للإجراءات الإحترازية ووقف وصول أشخاص من تلك المناطق الموبوئه، خصوصا الأفريقية».
وأضاف «أمامنا حتى نهاية الأسبوع الجاري للإطمئنان على صحة الحجاج وعدم انتقال المرض إليهم، حيث أن مدة الحضانة للمرض هي أسبوعان»، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية لم تعلن عن ظهور أي حالة إصابة عقب موسم الحج، مايشير إلى أن الأوضاع جيدة وآمنة.
ولفت الحجيلان، الى أن عدد المتوفين عالميا الى الآن وصلوا إلى 4400، وأن أغلبهم في الدول الإفريقية، وقد تم تسجيل إصابات متفرقة في بعض دول العالم منها دول أوروبية كاسبانيا وألمانيا، وفي الولايات المتحدة الأميركية التي سجلت حالة وفاة، وحالة إصابة أخرى».
وبين الحجيلان، ان العلاج من هذا المرض مازال تحت التجربة وأن السماح لتداول بعض الأدوية الجديدة جاء بطلب من منظمة الصحة العالمية بسبب ظهور وفيات، مشيرا الى ان «المبالغ المرصودة لمكافحة المرض في منظمة الصحة العالمية لايتعدي 100 ألف دولار، وهو مبلغ بسيط جدا، وأن هناك أطباء متطوعين للعمل في افريقيا يحتاجون للدعم».
وقالت الوزارة في بيان صحافي أمس، إن جدول اعمال الاجتماعات، يتضمن استعراض التقرير السنوي حول أعمال المكتب الاقليمي لشرق المتوسط للمنظمة يقدمه المدير الاقليمي الدكتور علاء علوان.
وتناقش الاجتماعات العديد من الموضوعات والتحديات التي تواجه النظم الصحية في اقليم شرق المتوسط، وفي مقدمتها التقدم الذي حققته دول الاقليم لبلوغ الاهداف الانمائية الثالثة ذات العلاقة بالصحة.
وتشهد أيضا استعراض الرؤية المستقبلية للأهداف الانمائية الاستراتيجية الاقليمية، للوقاية والتصدي للعدوى بالايدز وتطبيق اللوائح الصحية الدولية وخطط التأهب والاجراءات الاحترازية للطوارئ والامان الصحي بدول الاقليم.
كما تناقش مبادرة التخلص من شلل الاطفال والتصدي لوباء التبغ ومكافحة التدخين وتطبيق الاتفاقية الاطارية لمنظمة الصحة العالمية للتصدي للتبغ، وتتناول أيضا الاعلان السياسي للامم المتحدة الصادر في سبتمبر 2011 وقرارات منظمة الصحة العالمية وخطط العمل بشأن الوقاية والتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية وعوامل الخطورة الرئيسية ذات العلاقة.
وعلاوة على ذلك يتضمن جدول أعمال الاجتماعات تقوية وتعزيز أداء النظم الصحية، ودور الرعاية الصحية الاولية لتطبيق استراتيجيات صحة الامومة والطفولة، وخفض معدلات الوفيات والامراض بين الاطفال والامهات.
ويشمل أيضا متابعة القرارات الصادرة من جمعية الصحة العالمية في (جنيف) واللجنة الاقليمية لشرق المتوسط بشأن تعزيز صحة الامومة والطفولة وتغذية الاطفال والرضع والتصدي لعوامل الخطورة المؤثرة على الصحة وتقوية قدرات النظم الصحية لمجابهة الطوارئ والكوارث بالاقليم.
ومن المرتقب أن يتم خلال الاجتماع تكريم الحاصلين على جوائز منظمة الصحة العالمية، حيث فاز الدكتور خالد الصالح بجائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والامراض القلبية الوعائية والسكري في اقليم شرق المتوسط لعام 2013، وسيتم منحه الجائزة خلال الاجتماع لمساهمته الكبيرة في علاج الاورام.
ويقدم الوفد الكويتي خلال الاجتماعات عرضا عن انجازات الكويت، ومرئيات وزارة الصحة بشأن بنود جدول الاعمال وخطط العمل المستقبلية، على مستوى اقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية، اضافة الى تبادل الخبرات مع الاستشاريين والخبراء والوفود المشاركة.
