بلغت 20.3 مليون دينار بربحية 10.3 فلس للسهم
أرباح «بوبيان» تقفز 117 في المئة خلال 9 أشهر
عادل الماجد
• الماجد: حصة البنك السوقية من التمويل ارتفعت إلى 5.6 في المئة ... وتمويل الأفراد نما إلى 7.9 في المئة
• أصول «بوبيان» نمت 19 في المئة نهاية الربع الثالث ... والإيرادات التشغيلية ارتفعت 20 في المئة
• أصول «بوبيان» نمت 19 في المئة نهاية الربع الثالث ... والإيرادات التشغيلية ارتفعت 20 في المئة
أعلن بنك بوبيان تحقيق صافي ربح بنهاية سبتمبر 2014 بلغ 20.3 مليون دينار، بزيادة 117 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي وبربحية سهم بلغت 10.3 فلس مقارنة مع4.75 فلس.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد « يسعدنا الإعلان عن نتائجنا الايجابية للربع الثالث من العام الحالي، ونحن نقترب من نهاية استراتيجيتنا الخمسية والتي نجحنا بفضل دعم مساهمينا وعملائنا ومواردنا البشرية من تحقيق أهدافها بدرجة كبيرة «.
وأضاف أن المؤشرات المالية الإيجابية حتى نهاية سبتمبر الماضي، جاءت مصاحبة للتطورات التي شهدها البنك سواء على مستوى الخدمات المصرفية الشخصية، أو خدمات الشركات، إلى جانب أنشطته المجتمعية والتي جعلته الأقرب دائماً إلى عملائه وغيرهم.
وتابع الماجد «ارتفعت حصة البنك السوقية من التمويل من 2.3 في المئة في عام 2009 إلى 5.6 في المئة حالياً، كما ارتفع تمويل الأفراد من 1.2 إلى 7.9 في المئة خلال الفترة نفسها».
وأفاد «بلغ إجمالي اصول البنك 2.5 مليار دينار في نهاية الربع الثالث من عام 2014، بنسبة نمو قدرها 19 في المئة، وزادت ودائع العملاء إلى 1.9 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 15 في المئة، في حين ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 58 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 20 في المئة».
وقال «ارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 287 مليون دينار، مقارنة مع 258 مليون دينار العام الماضي، وزادت محفظة التمويل إلى 1.7 مليار دينار، مقارنة مع 1.4 مليار دينار العام الماضي، وبنسبة نمو 21 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة العملاء».
وأشار إلى التعليمات الجديدة التي أصدرها أخيراً بنك الكويت المركزي والخاصة بمعيار كفاية رأس المال «بازل 3»، وأن البنك استوفى المتطلبات الجديدة حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال لديه 17.1في المئة، على الرغم من متطلبات رأس المال الإضافية وفقاً لهذه التعليمات.
البنك الأكثر أماناً
ونوه الماجد إلى «أن اختيار البنك ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً محلياً وخليجياً، يؤكد من جديد نجاحه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، والوصول الى مستويات متقدمة من رضا عملائه على ما يقدمه من خدمات ومنتجات واطمئنانهم على مستقبل بنكهم «.
وأضاف «قلنا عند بدء تنفيذ استراتيجيتنا الخمسية 2010 – 2014، إن طموحنا ان نكون البنك الثالث في السوق الكويتي وحصولنا على هذا التصنيف الخاص باكثر البنوك أماناً يقربنا من أهدافنا، ويؤكد قدرتنا على الوصول إلى ما نطمح إليه».
وكانت مجلة غلوبل فاينانس العالمية قد وضعت «بوبيان» كثاني أكبر بنك إسلامي أمانا في الكويت والسابع خليجياً، استناداً إلى التقييم طويل المدى لمؤسسات التصنيف العالمية «موديز» و»ستاندرد آند بورز» و»فيتش»، إلى جانب إجمالي ترتيب الأصول لأكبر 500 بنك حول العالم.
ومنحت وكالة التصنيف العالمية «فيتش» «بوبيان» تصنيف طويل الاجل «A+»، و تصنيف قصير الأجل «F1»، وتصنيف القدرة الذاتية «bb+»، وهو من أعلى التصنيفات المحلية من حيث القدرة الذاتية.
ورفعت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني برفع تصنيف القوة المالية لبنك بوبيان من «D» إلى «D+»، وتصنيف الودائع طويلة الأجل من «Baa2» إلى «Baa1»، بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأوضح الماجد « تمثل مثل هذه التصنيفات دعماً قوياً لأنشطة وعمليات البنك في السوق الكويتي، كونها صادرة عن مؤسسات عالمية مشهود لها بحياديتها وجديتها في تصنيف البنوك حول العالم».
التوسع الخارجي
وحول استراتيجية البنك الجديدة قال الماجد «إن الكثير من مساهمينا وعملائنا وحتى موظفينا يسألون عن استراتيجيتنا الجديدة بعد انتهاء الحالية التي بدأناها قبل أربع سنوات، وأود في هذا الاطار أن أؤكد أننا مستمرون على الاستراتيجية نفسها، بعد أن أثبتت السنوات الأخيرة اننا نحقق أهدافنا بشكل جيد ونسير على الطرق الصحيح، إلا أن ذلك لا يمنع من قيامنا بادخال بعض التعديلات عليها بناء على خبراتنا في التنفيذ، من أجل تجاوز أي سلبيات، والتركيز على الجوانب الإيجابية».
وأشار الماجد إلى أن «بوبيان» سيبدأ في التركيز على الأسواق الخارجية، مبيناً أنه «ليس بالضرورة ان نبدأ الآن في التوسع الخارجي، ولكن ذلك لا يمنع قيامنا بمتابعة العديد من الفرص الخارجية لاقتناص الافضل منها».
وكان «بوبيان» قد رفع حصته في بنك معاملات أحد أكبر البنوك الإسلامية في إندونيسيا، بسبب النمو المتزايد لسوق المعاملات والخدمات والمنتجات المالية الإسلامية هناك.
منتجات مميزة وفروع منتشرة
وأشار الماجد إلى خطة الانتشار الجغرافي والتوسع في الكويت، إذ تمكن «بوبيان» من الوصول إلى الفرع رقم 30 بنهاية يونيو الماضي، متوقعاً نجاحه في الوصول إلى الفرع الأربعين بحلول نهاية العام المقبل او منتصف 2016.
وأضاف «منذ البداية وضعنا في الاعتبار أهمية التوسع الجغرافي جنباً إلى جنب مع الانتشار الخاص بالقنوات الإلكترونية، وبالفعل تمكنا من الوصول إلى اهدافنا قبل نهاية العام بستة أشهر».
ونوه الماجد إلى التميز الذي حققه البنك من خلال المنتجات والخدمات التي يقدمها، حيث بات اسمه مرتبطاً بكل ما هو فريد وجديد على السوق الكويتي، ومن ذلك السحب من دون بطاقة مصرفية، إلى جانب كونه الأول في المنطقة الذي طرح خدمة السحب باستخدام البطاقة المدنية.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الخدمات والمنتجات التي سيتميز بها البنك كعادته، وبما يلبي مختلف احتياجات عملائه وتطلعاتهم.
وقال نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذي للبنك عادل عبدالوهاب الماجد « يسعدنا الإعلان عن نتائجنا الايجابية للربع الثالث من العام الحالي، ونحن نقترب من نهاية استراتيجيتنا الخمسية والتي نجحنا بفضل دعم مساهمينا وعملائنا ومواردنا البشرية من تحقيق أهدافها بدرجة كبيرة «.
وأضاف أن المؤشرات المالية الإيجابية حتى نهاية سبتمبر الماضي، جاءت مصاحبة للتطورات التي شهدها البنك سواء على مستوى الخدمات المصرفية الشخصية، أو خدمات الشركات، إلى جانب أنشطته المجتمعية والتي جعلته الأقرب دائماً إلى عملائه وغيرهم.
وتابع الماجد «ارتفعت حصة البنك السوقية من التمويل من 2.3 في المئة في عام 2009 إلى 5.6 في المئة حالياً، كما ارتفع تمويل الأفراد من 1.2 إلى 7.9 في المئة خلال الفترة نفسها».
وأفاد «بلغ إجمالي اصول البنك 2.5 مليار دينار في نهاية الربع الثالث من عام 2014، بنسبة نمو قدرها 19 في المئة، وزادت ودائع العملاء إلى 1.9 مليار دينار بنسبة نمو قدرها 15 في المئة، في حين ارتفعت الإيرادات التشغيلية إلى 58 مليون دينار بنسبة نمو قدرها 20 في المئة».
وقال «ارتفع إجمالي قيمة حقوق الملكية في البنك ليصل إلى 287 مليون دينار، مقارنة مع 258 مليون دينار العام الماضي، وزادت محفظة التمويل إلى 1.7 مليار دينار، مقارنة مع 1.4 مليار دينار العام الماضي، وبنسبة نمو 21 في المئة، إلى جانب الارتفاع المتواصل لقاعدة العملاء».
وأشار إلى التعليمات الجديدة التي أصدرها أخيراً بنك الكويت المركزي والخاصة بمعيار كفاية رأس المال «بازل 3»، وأن البنك استوفى المتطلبات الجديدة حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال لديه 17.1في المئة، على الرغم من متطلبات رأس المال الإضافية وفقاً لهذه التعليمات.
البنك الأكثر أماناً
ونوه الماجد إلى «أن اختيار البنك ضمن قائمة البنوك الأكثر أماناً محلياً وخليجياً، يؤكد من جديد نجاحه في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، والوصول الى مستويات متقدمة من رضا عملائه على ما يقدمه من خدمات ومنتجات واطمئنانهم على مستقبل بنكهم «.
وأضاف «قلنا عند بدء تنفيذ استراتيجيتنا الخمسية 2010 – 2014، إن طموحنا ان نكون البنك الثالث في السوق الكويتي وحصولنا على هذا التصنيف الخاص باكثر البنوك أماناً يقربنا من أهدافنا، ويؤكد قدرتنا على الوصول إلى ما نطمح إليه».
وكانت مجلة غلوبل فاينانس العالمية قد وضعت «بوبيان» كثاني أكبر بنك إسلامي أمانا في الكويت والسابع خليجياً، استناداً إلى التقييم طويل المدى لمؤسسات التصنيف العالمية «موديز» و»ستاندرد آند بورز» و»فيتش»، إلى جانب إجمالي ترتيب الأصول لأكبر 500 بنك حول العالم.
ومنحت وكالة التصنيف العالمية «فيتش» «بوبيان» تصنيف طويل الاجل «A+»، و تصنيف قصير الأجل «F1»، وتصنيف القدرة الذاتية «bb+»، وهو من أعلى التصنيفات المحلية من حيث القدرة الذاتية.
ورفعت وكالة «موديز» العالمية للتصنيف الائتماني برفع تصنيف القوة المالية لبنك بوبيان من «D» إلى «D+»، وتصنيف الودائع طويلة الأجل من «Baa2» إلى «Baa1»، بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأوضح الماجد « تمثل مثل هذه التصنيفات دعماً قوياً لأنشطة وعمليات البنك في السوق الكويتي، كونها صادرة عن مؤسسات عالمية مشهود لها بحياديتها وجديتها في تصنيف البنوك حول العالم».
التوسع الخارجي
وحول استراتيجية البنك الجديدة قال الماجد «إن الكثير من مساهمينا وعملائنا وحتى موظفينا يسألون عن استراتيجيتنا الجديدة بعد انتهاء الحالية التي بدأناها قبل أربع سنوات، وأود في هذا الاطار أن أؤكد أننا مستمرون على الاستراتيجية نفسها، بعد أن أثبتت السنوات الأخيرة اننا نحقق أهدافنا بشكل جيد ونسير على الطرق الصحيح، إلا أن ذلك لا يمنع من قيامنا بادخال بعض التعديلات عليها بناء على خبراتنا في التنفيذ، من أجل تجاوز أي سلبيات، والتركيز على الجوانب الإيجابية».
وأشار الماجد إلى أن «بوبيان» سيبدأ في التركيز على الأسواق الخارجية، مبيناً أنه «ليس بالضرورة ان نبدأ الآن في التوسع الخارجي، ولكن ذلك لا يمنع قيامنا بمتابعة العديد من الفرص الخارجية لاقتناص الافضل منها».
وكان «بوبيان» قد رفع حصته في بنك معاملات أحد أكبر البنوك الإسلامية في إندونيسيا، بسبب النمو المتزايد لسوق المعاملات والخدمات والمنتجات المالية الإسلامية هناك.
منتجات مميزة وفروع منتشرة
وأشار الماجد إلى خطة الانتشار الجغرافي والتوسع في الكويت، إذ تمكن «بوبيان» من الوصول إلى الفرع رقم 30 بنهاية يونيو الماضي، متوقعاً نجاحه في الوصول إلى الفرع الأربعين بحلول نهاية العام المقبل او منتصف 2016.
وأضاف «منذ البداية وضعنا في الاعتبار أهمية التوسع الجغرافي جنباً إلى جنب مع الانتشار الخاص بالقنوات الإلكترونية، وبالفعل تمكنا من الوصول إلى اهدافنا قبل نهاية العام بستة أشهر».
ونوه الماجد إلى التميز الذي حققه البنك من خلال المنتجات والخدمات التي يقدمها، حيث بات اسمه مرتبطاً بكل ما هو فريد وجديد على السوق الكويتي، ومن ذلك السحب من دون بطاقة مصرفية، إلى جانب كونه الأول في المنطقة الذي طرح خدمة السحب باستخدام البطاقة المدنية.
وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الخدمات والمنتجات التي سيتميز بها البنك كعادته، وبما يلبي مختلف احتياجات عملائه وتطلعاتهم.
