أسبانيا تدرس طلبا أميركيا لاتاحة قواعدها العسكرية في أفريقيا الغربية لمكافحة "أيبولا"


أعلن التلفزيون الرسمي لأسبانيا دراستها طلبا قدمته الولايات المتحدة لاستخدام قواعدها العسكرية الجنوبية في مكافحة فيروس (ايبولا) في افريقيا الغربية.
وقال التلفزيون ان الولايات المتحدة طلبت من اسبانيا استخدام قاعدتيها العسكريتين (مورون دي لا فرونتيرا) و(روتا) في محافظتي (اشبيلية) و(قادش) الاندلسيتين لتكونا مركزا لتزود طائراتها العسكرية المشاركة في إطار (عملية المساعدة الموحدة) في مكافحة فيروس إيبولا في أفريقيا الغربية بالوقود والامداد بالمواد الطبية.
واوضح ان السلطات الاسبانية تقوم حاليا بدراسة الطلب والتفاوض مع وزارة الدفاع الأمريكية حول بروتوكولات السلامة الصارمة لتجنب نقل الجنود الأمريكيين الـ 3000 الذين سيساهمون في العملية لعدوى فيروس (ايبولا) لدى عودتهم إلى إسبانيا.
وعلى الرغم من ان ذلك الطلب ضمن إطار الاتفاقية العسكرية الثنائية بين البلدين التي تم توقيعه في 2012 فان اسبانيا تحتفظ بحق النظر في كل حالة على انفراد الأمر الذي يتيح لها رفض هبوط الطائرات العسكرية الامريكية في حال الاشتباه بإمكانية نشر العدوى على أراضيها.
يذكر أن اسبانيا لم تمنح بعد موافقتها على الطلب الذي قدمته خدمات الأمم المتحدة الجوية الإنسانية في مطلع شهر سبتبمر الماضي لاستخدام مطار (لاس بالماس دي غران كناريا) وكذلك القاعدة العسكرية (غاندو) في الجزيرة الواقعة في المحيط الأطلسي لتزود طائراتها بالوقود والامدادات الطبية ولتكون جسرا إلى عواصم الدول الأكثر تضررا بسبب الفيروس القاتل ولاسيما ليبيريا وسييراليون وغينيا كوناكري.
وتقوم اللجنة الخاصة التي أنشأتها الحكومة الاسبانية لدراسة تطورات مسألة (ايبولا) في اسبانيا برئاسة نائبة رئيس الوزراء الاسبانية سورايا ساينث دي سانتاماريا بدراسة تلك الطلبات والتأكد من كفاءة البنية التحتية الصحية في مدنها لمواجهة أي عدوى ممكنة. (كونا)
وقال التلفزيون ان الولايات المتحدة طلبت من اسبانيا استخدام قاعدتيها العسكريتين (مورون دي لا فرونتيرا) و(روتا) في محافظتي (اشبيلية) و(قادش) الاندلسيتين لتكونا مركزا لتزود طائراتها العسكرية المشاركة في إطار (عملية المساعدة الموحدة) في مكافحة فيروس إيبولا في أفريقيا الغربية بالوقود والامداد بالمواد الطبية.
واوضح ان السلطات الاسبانية تقوم حاليا بدراسة الطلب والتفاوض مع وزارة الدفاع الأمريكية حول بروتوكولات السلامة الصارمة لتجنب نقل الجنود الأمريكيين الـ 3000 الذين سيساهمون في العملية لعدوى فيروس (ايبولا) لدى عودتهم إلى إسبانيا.
وعلى الرغم من ان ذلك الطلب ضمن إطار الاتفاقية العسكرية الثنائية بين البلدين التي تم توقيعه في 2012 فان اسبانيا تحتفظ بحق النظر في كل حالة على انفراد الأمر الذي يتيح لها رفض هبوط الطائرات العسكرية الامريكية في حال الاشتباه بإمكانية نشر العدوى على أراضيها.
يذكر أن اسبانيا لم تمنح بعد موافقتها على الطلب الذي قدمته خدمات الأمم المتحدة الجوية الإنسانية في مطلع شهر سبتبمر الماضي لاستخدام مطار (لاس بالماس دي غران كناريا) وكذلك القاعدة العسكرية (غاندو) في الجزيرة الواقعة في المحيط الأطلسي لتزود طائراتها بالوقود والامدادات الطبية ولتكون جسرا إلى عواصم الدول الأكثر تضررا بسبب الفيروس القاتل ولاسيما ليبيريا وسييراليون وغينيا كوناكري.
وتقوم اللجنة الخاصة التي أنشأتها الحكومة الاسبانية لدراسة تطورات مسألة (ايبولا) في اسبانيا برئاسة نائبة رئيس الوزراء الاسبانية سورايا ساينث دي سانتاماريا بدراسة تلك الطلبات والتأكد من كفاءة البنية التحتية الصحية في مدنها لمواجهة أي عدوى ممكنة. (كونا)