النيابة: السرعة الزائدة سبب الحادث وتحليل مخدارت للسائقين الثلاثة
أهالي قريتين مصريتين تسلّموا جثامين 17 من ضحايا أسوان


كشفت التحقيقات الأولية للنيابة العامة المصرية، أن السرعة الزائدة هي السبب في حادث تصادم بين 3 سيارات بالقرب من مدينة إدفو بأسوان صباح أول من أمس، والذي راح ضحيته في المحصلة النهائية 30 مصريا وأصيب 19 آخرون.
وكشفت، عن أن قائد إحدى السيارات حاول تخطي سيارة أخرى من دون مراعاة للقواعد المرورية، ما تسبب في الحادث، وتسلمت النيابة العامة التحريات المبدئية في الحادث، والتي أشارت إلى عدم وجود شبهة جنائية بالواقعة.
النيابة العامة، طالبت الجهات المسؤولة بفحص السيارات لمعرفة مدى صلاحيتها للسير، وإجراء تحليل لعينات من دماء السائقين الثلاثة، لبيان ما إذا كان أي منهم قد تعاطى مواد مخدرة من عدمه.
ووسط حزن شديد، تسلم أهالي قريتين في محافظة الفيوم، جثامين 17 قتيلاً من ضحايا الحادث من مشرحة إدفو، ونقلوهم على مسقط رأسهم بقريتي «منشية طنطاوي، وإبشواي» بمحافظة الفيوم.
فيما سلمت المشرحة أهالي إسنا، 9 جثامين من ذويهم، وقام إسعاف أسوان بنقلهم إلى مسقط رأسهم.
من جهته، قرر محافظ الفيوم، صرف 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى من أبناء المحافظة، و3 آلاف جنيه لأسرة كل مصاب.
وفي ردود أفعال واسعة، حذر الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية من زيادة معدلات حوادث الطرق بصورة مرعبة خلال الفترة الماضية والتي تحصد أرواح المصريين وتسيل دماؤهم على الطرق في مختلف محافظات مصر.
مطالبا الحكومة بضرورة دراسة الأسباب التي تحصد أرواح المصريين كل يوم على الطرق الداخلية والسريعة من دون رابط أو تطبيق للقانون.
وأعربت فرنسا عن تضامنها مع السلطات والشعب المصري في الحادث، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال، إن بلاده تقدم تعازيها لأسر الضحايا وتعرب عن تضامنها «في تلك الظروف المؤلمة» مع السلطات والشعب المصري.
وكشفت، عن أن قائد إحدى السيارات حاول تخطي سيارة أخرى من دون مراعاة للقواعد المرورية، ما تسبب في الحادث، وتسلمت النيابة العامة التحريات المبدئية في الحادث، والتي أشارت إلى عدم وجود شبهة جنائية بالواقعة.
النيابة العامة، طالبت الجهات المسؤولة بفحص السيارات لمعرفة مدى صلاحيتها للسير، وإجراء تحليل لعينات من دماء السائقين الثلاثة، لبيان ما إذا كان أي منهم قد تعاطى مواد مخدرة من عدمه.
ووسط حزن شديد، تسلم أهالي قريتين في محافظة الفيوم، جثامين 17 قتيلاً من ضحايا الحادث من مشرحة إدفو، ونقلوهم على مسقط رأسهم بقريتي «منشية طنطاوي، وإبشواي» بمحافظة الفيوم.
فيما سلمت المشرحة أهالي إسنا، 9 جثامين من ذويهم، وقام إسعاف أسوان بنقلهم إلى مسقط رأسهم.
من جهته، قرر محافظ الفيوم، صرف 10 آلاف جنيه لأسرة كل متوفى من أبناء المحافظة، و3 آلاف جنيه لأسرة كل مصاب.
وفي ردود أفعال واسعة، حذر الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية من زيادة معدلات حوادث الطرق بصورة مرعبة خلال الفترة الماضية والتي تحصد أرواح المصريين وتسيل دماؤهم على الطرق في مختلف محافظات مصر.
مطالبا الحكومة بضرورة دراسة الأسباب التي تحصد أرواح المصريين كل يوم على الطرق الداخلية والسريعة من دون رابط أو تطبيق للقانون.
وأعربت فرنسا عن تضامنها مع السلطات والشعب المصري في الحادث، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والتنمية الدولية رومان نادال، إن بلاده تقدم تعازيها لأسر الضحايا وتعرب عن تضامنها «في تلك الظروف المؤلمة» مع السلطات والشعب المصري.