لغياب متهمين... الأول مريض والثاني مع منتخب الكرة

إرجاء المحاكمة في أحداث عبرا إلى 18 نوفمبر المقبل

تصغير
تكبير
طبعت الجلسة الثانية من محاكمة الموقوفين في أحداث عبرا التي وقعت في صيدا (في 23 يونيو 2013) بين أنصار الشيخ أحمد الأسير وبين الجيش اللبناني، مفارقة تمثلت في إرجائها الى 18 نوفمبر المقبل بسبب غياب متهَمين، الاول نتيجة المرَض والثاني لمشاركته في بعثة منتخب لبنان لكرة القدم.

وأثارت هوية لاعب منتخب لبنان المتهَم في الملف اهتمام وسائل الإعلام التي راحت تتحرى عن هويته، علماً ان القرار الاتهامي في هذه الاحداث التي كانت أسفرت عن مقتل 20 بين ضابط وعسكري من الجيش ومدنيين فضلاً عن مقتل عدد من المسلحين، كان كشف اسمه وهو علاء البابا (لاعب نادي الصفاء).وقسّم القرار الاتهامي في حينه المتهَمين الـ 78 من جماعة الأسير الى أربع مجموعات تبعاً لدور كل منهم في أحداث عبرا.


وضُمّ علاء البابا الى المجموعة الثالثة التي شملت 6 مدعى عليهم آخرين عُرف عنهم بأنهم من «المنتمين إلى المجموعات المسلحة، ولم يحملوا السلاح يوم الاشتباك» اي انهم لم يقاتلوا الجيش اللبناني او يقتلوا منه.

وفي جلسة المحاكمة الاولى امام المحكمة العسكرية في 26 اغسطس الماضي، حضر البابا الذي كانت تمت تخليته في فبراير الماضي لقاء كفالة، الى جانبه وكيله خالد حجازي حيث اكد انه كان يتلقى دروساً دينية لدى الشيخ الأسير (في مسجد بلال بن رباح) وانه لم يعبئ استمارة خصوصاً انه كان يقوم فقط بالمساعدة وانه علم بالتدريب على السلاح عندما نزل يوماً للتوضؤ، موضحاً انه عند بدء الاشتباكات مع الجيش اختبأ في الملجأ حيث رأى عدداً من المسلحين الملثمين وعدداً من المدنيين، وحاول الهروب الى ملجأ آخر مقابل مسجد بلال بن رباح وانه كان على تواصل مع والدته وعندما هدأت الأوضاع قليلاً قصد منزل عمته، كما اكد انه لم يحمل السلاح ولم يشارك في اي تدريب خصوصاً انه كان يسافر باستمرار للمشاركة مع المنتخب اللبناني.

يُذكر ان البابا شارك في المباراة الودية التي جمعت الخميس الماضي منتخبي لبنان وقطر في الدوحة وانتهت بخسارة «منتخب الأرز» بنتيجة 5- 0، علماً ان لبنان واجه السعودية ودياً ايضاً، امس، في مدينة جدة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي