قرار اتهامي بحق «أبو طاقية» بجرم الانتماء الى «جبهة النصرة»


أصدر قاضي التحقيق العسكري فادي صوان قراراً اتهامياً امس، في حق الشيخ مصطفى حسين الحجيري (ابو طاقية) بجرم «الانتماء الى تنظيم ارهابي مسلح (جبهة النصرة) بهدف القيام بأعمال ارهابية».
كما أصدر صوان مذكرة القاء قبض في حق الحجيري، وهو إمام مسجد في بلدة عرسال البقاعية، واحاله امام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
ومعلوم ان إسم الشيخ الحجيري برز في ملف العسكريين الأسرى لدى كل من «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» منذ اندلاع أحداث عرسال في 2 اغسطس الماضي وسيطرة المسلحين على فصيلة الدرك في البلدة وخطْف عناصرها اضافة الى عدد من العسكريين بلغ مجموعهم نحو 43، تم إطلاق 6 منهم (3 من الجيش و3 من قوى الامن) قبيل انتهاء مواجهات عرسال وذلك بوساطة من الحجيري وهيئة العلماء المسلمين، قبل ان ينجح «ابو طاقية» في تسهيل الافراج عن 7 آخرين كان آخرهم خمسة أُطلقوا اواخر اغسطس، علماً ان «داعش» أعدم اثنين من الأسرى ذبحاً فيما أعدمت «النصرة» جندياً رمياً بالرصاص ليبقى قيد الاحتجاز 27 عسكرياً ورجل أمن.
وتراجع دور الحجيري في الملف مع بدء الوساطة القطرية المستمرة حتى اليوم في محاولة لايجاد مخرج لهذا الملف الشائك، وسط ترقُّب لتداعيات القرار الاتهامي بحق «ابو طاقية» على المفاوضات ولا سيما مع «النصرة» التي اتُهم الحجيري بالانتماء اليها.
في موازاة ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 4 اشخاص بينهم موقوفان هما احمد جنيات وعبد الرزاق خضر في جرم الانتماء الى «جبهة النصرة»، بهدف القيام باعمال ارهابية سندا الى مواد تنص على عقوبة الاعدام، واحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا.
كما أصدر صوان مذكرة القاء قبض في حق الحجيري، وهو إمام مسجد في بلدة عرسال البقاعية، واحاله امام المحكمة العسكرية الدائمة للمحاكمة.
ومعلوم ان إسم الشيخ الحجيري برز في ملف العسكريين الأسرى لدى كل من «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» منذ اندلاع أحداث عرسال في 2 اغسطس الماضي وسيطرة المسلحين على فصيلة الدرك في البلدة وخطْف عناصرها اضافة الى عدد من العسكريين بلغ مجموعهم نحو 43، تم إطلاق 6 منهم (3 من الجيش و3 من قوى الامن) قبيل انتهاء مواجهات عرسال وذلك بوساطة من الحجيري وهيئة العلماء المسلمين، قبل ان ينجح «ابو طاقية» في تسهيل الافراج عن 7 آخرين كان آخرهم خمسة أُطلقوا اواخر اغسطس، علماً ان «داعش» أعدم اثنين من الأسرى ذبحاً فيما أعدمت «النصرة» جندياً رمياً بالرصاص ليبقى قيد الاحتجاز 27 عسكرياً ورجل أمن.
وتراجع دور الحجيري في الملف مع بدء الوساطة القطرية المستمرة حتى اليوم في محاولة لايجاد مخرج لهذا الملف الشائك، وسط ترقُّب لتداعيات القرار الاتهامي بحق «ابو طاقية» على المفاوضات ولا سيما مع «النصرة» التي اتُهم الحجيري بالانتماء اليها.
في موازاة ذلك، ادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على 4 اشخاص بينهم موقوفان هما احمد جنيات وعبد الرزاق خضر في جرم الانتماء الى «جبهة النصرة»، بهدف القيام باعمال ارهابية سندا الى مواد تنص على عقوبة الاعدام، واحالهم الى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا.