بورصتا الكويت وقطر تسيران عكس التراجعات الخليجية

تصغير
تكبير
سيطر التراجع على مؤشرات 4 من أسواق المال الخليجية بنهاية جلسة أمس، وعلى رأسها مؤشرات الأسواق الإماراتية، في حين اقتصرت قائمة الأسواق الرابحة على المؤشرين الكويتي والقطري.

ووصل تراجع مؤشر سوق دبي بنهاية جلسة أمس إلى 2.91 في المئة وتلاه مؤشر سوق أبو ظبي بتراجع بلغت نسبته 1.12 في المئة، كما تراجع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.44 في المئة، وكان االبحريني أقل الأسواق تراجع بنهاية الجلسة بنسبة 0.39 في المئة.


وعلى الجانب الآخر استطاع مؤشر الكويت أن يرتفع محققًا 0.31 في المئة لأعلى، وتلاه ارتفاع سوق قطر بنسبة 0.24 في المئة.

وأنهت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية جلسة أمس على ارتفاع بعد جلستين من التراجع المتتالي حيث حقق المؤشر السعري ارتفاعًا نسبته 0.31 في المئة، بإقفاله عند مستوى 7580.83 نقطة مُحققًا ربحية بنحو 23.63 نقطة.

كما أنهى المؤشر الوزني التعاملات على ارتفاع أيضا نسبته 0.31 في المئة بإقفاله عند مستوى 493.27 نقطة رابحًا نحو 1.5نقطة، وصعد أيضا مؤشر كويت 15 في نهاية التعاملات بنسبة بلغت 0.10 في المئة بإقفاله عند مستوى 1203.31 نقطة رابحًا 1.22 نقطة.

وقال محللون بأن البورصة الكويتية تمر بحالة من الإيجابية بعد كسر كبوة الهبوط التي تعرضت لها الاسواق العالمية والعربية.

وأوضحوا بأن نتائج الأشهر التسعة المتوقع لها ان تكون جيدة ستكون لها تأثير ملفت على تداولات البورصة وستعزز من مكانة البورصة لدي المحافظ الأجنبية حيث ان صانع السوق يتفاعل بإيجابية فى تلك الفترة مع الأجاء بالسوق الكويتي.

وبين حمود العازمي المحلل المعتمد بأسواق المال بأن المؤشر السعري فى وسط الأجواء الإيجابية استطاع ان يتخطي حاجز المقاومة 7580 نقطة وهذا اشارة إيجابية.

وتوقع ان يشهد السوق عمليات دخول اذا استمرت الأجواء الجيوسياسية على استقرار ثم كسر السعري لمستوي 7600 ومواصلة رحلة الصعود واجتذاب الاستثمارات الجديدة.

وارتفعت كميات التداول الى 232.665 مليون سهم مقابل نحو 227.38 مليون سهم فيما بلغ عدد الصفقات 4955 صفقة مقابل 5332 صفقة جلسة الاثنين بينما تراجعت قيم التداول لتصل إلى 24.71 مليون دينار مقابل نحو 27.32 مليون دينار.

وتصدر سهم «السورية» قائمة أنشط تداولات أمس على مستوى الكميات وذلك بحجم بلغ 18.98 مليون سهم جاءت من خلال تنفيذ 270 صفقة حققت قيمة تداول بنحو 557.63 ألف دينار مع ارتفاع للسهم بنسبة 7.02 في المئة.

على الجانب الآخر، تصدر سهم «بيتك» قائمة أنشط قيم التداول مُحققًا قيمة بلغت 3.42 مليون دينار بعد تنفيذ 103 صفقة على نحو 4.08 مليون سهم مع ارتفاع السهم بنسبة 1.2 في المئة الى 840 فلسا.

وبالنسبة لأكثر ارتفاعات أمس فكانت من نصيب سهم ميادين حيث حقق السهم نموًا نسبته 7.2 في المئة، بينما تصدر سهم السينما قائمة التراجعات بانخفاض بلغت نسبته نحو 19.6 في المئة.

واحتل قطاع بنوك صدارة ارتفاعات القطاعات أمس حيث حقق نموًا بنحو 1.09 في المئة، بينما سجل قطاع التأمين أكبر الخسائر وانخفض مؤشره عند الإغلاق بنسبة 0.5 في المئة.

مؤشر قطر

واصلت بورصة قطر ارتفاعها في ختام تداولات لتسجل الصعود الثاني لها هذا الأسبوع بالتزامن مع حالة الإيجابية التي يعيشها المتداولون بعد التراجعات الحادة في جلسة الأحد.

وعمد المضاربون الى عمليات الشراء الملفتة من جديد وزيادة المراكز ببعض الأسهم المتوسطة والقيادية والتي كان ابرزها سهم الوطني والإسلامية للتأمين وزاد والخليج التكافلي و فودافون قطر والمصرف بالتزامن مع الاعلان عن ارتفاع الاحتياطيات الدولية لدولة قطر وفقا لأخر تقرير أصدره مصرف قطر المركزي والتي تمثل اعلى قيمة وصلت لها الاحتياطيات.

وشهد المؤشر العام ارتفاعا بلغت نسبته 0.24 في المئة رابحا 32.9 نقطة بالغا مستوى 13511.11 نقطة مقارنة بإغلاق جلسة الاثنين عند مستوى 13478.12 نقطة مخترقا حاجز الـ 13500 نقطة حسبما ذكر تقرير «مباشر» وحققت القيمة السوقية ارتفاعا بلغت نسبته 0.3 في المئة بـ 2.3 مليار ريال الى 728.411 مليار ريال مقارنة بـ 726.112 مليار ريال.

دبي

وقد أنهى سوق دبي المالي جلسة أمس بتراجعات حادة متأثرا بالأداء السلبي للأسواق العالمية وسط توقعات متشائمة لمعدلات النمو الاقتصادي بالفترة القادمة بالإضافة لتراجع أسعار النفط والاضطرابات السياسية.

وسجل المؤشر العام للسوق تراجعا نسبته 2.91 في المئة عند الإغلاق بخسائر بلغت 136.8 نقطة هبطت به إلى مستوى 4571.9 نقطة وفق ما أشار إليه تقرير «مباشر» ليعاود خسائره القوية ويبتعد عن مستويات الـ 5000 نقطة.

وجاءت خسائر مؤشر سوق دبي في ظل ضغوط بيعية على أسهم قطاع العقارات بقيادة «إعمار» و»أرابتك» إلى جانب الأداء السلبي لقطاع البنوك والاستثمار والاتصالات في تراجع شبه جماعي للقطاعات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي