دشنت مؤتمرها الرابع
«العلوم الاجتماعية»: لعلم النفس دور بارز في التغيير ... وتوظيفه إيجابيا

المتحدثون والحضور في المؤتمر (تصوير نايف العقلة)

جانب من احدى فعاليات المؤتمر

من المعرض المصاحب للمؤتمر





طرحت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، قضية التغيير وعلم النفس، على مائدة البحث العلمي الاكاديمي، في المؤتمر الرابع الذي دشنه أمس، قسم علم النفس في الكلية تحت عنوان «علم النفس في عالم متغير»، وبرعاية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة والصناعة وزير التربية والتعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة بالوكالة الدكتور عبدالمحسن المدعج.
وشدد المتحدثون في المؤتمر على أهمية دور علم النفس في عملية التغيير وكيفية توظيفها إيجابيا لدى الانسان والمجتمع.
وقال نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور مالك غلوم، «يشارك في هذا المؤتمر نخبة من الرموز الأكاديمية والعلمية المتميزة الذين يشاركون من أجل بحث ودراسة الموضوعات المطروحة، ونود التأكيد على أن الدولة تولي اهتماما بالغا لتشجيع المؤتمرات المعنية بالبحث العلمي في مختلف المجالات، بهدف خدمة المجتمع بصورة فعالة لمعالجة قضاياه ونشر المعرفة المتعلقة بالسلوك الإنساني وتقديم التوصيات التي تخدم المجتمع».
وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالرضا أسيري، إن «المؤتمر يأتي استمرارا لما بدأه القسم في الأعوام الماضية واستكمالا لمسيرة الكلية لتعزيز دورها الحيوي لخدمة الجامعة والمجتمع، فمن خلال المحاور والأهداف الموضوعة للمؤتمر هذا العام، نجد أنه يتناول العديد من القضايا التي لها علاقة بعملية التغيير التي تتناول عرض البحوث النفسية المعنية بالتغيير، وتبادل الآراء في كيفية التعامل العلمي مع عملية التغيير وكيفية توظيفها إيجابيا مع التعرف على دور علم النفس في التعامل مع التحديات الناتجة عن التغيير، والإطلاع على أحدث البرامج والدراسات في مجالات علم النفس التي تسهم في حل مشكلات المجتمع للتوافق مع التغيرات في البيئة الخارجية، لنصل لهدف نهائي يحقق التواصل بين المهتمين في علم النفس بشكل عام».
وأضاف ان «التغيير ليس بالسهل فإننا نواجه تغيير عادة تعودنا عليها سنوات طويلة، ولذا لابد من التدريب والاستمرار على ترويض النفس، فبعد مرور مدة من التدريب ستتغير هذه العادة، ويظن البعض عن محاولة تغيير نفسه أو عاداته أنه يستطيع أن يغيرها بكل سهولة، وما أن يواجه أول صعوبة أو يفشل في التغيير يقوم بترك هذا البرنامج، وبالتالي لن يحقق ما وضعه من هدف».
بدوره، قال رئيس قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت رئيس المؤتمر الدكتور عثمان الخضر، «تبهرنا التكنولوجيا كل يوم بسحرها وتفرض علينا تحديات نفسية واجتماعية جديدة وغير معهودة، وحين استطاعت الخدمات الصحية والطبية إطالة متوسط عمر الانسان ظهرت لدينا مشكلات اجتماعية ونفسية جديدة متصلة بالشيخوخة والوحدة وغيرها، وما يحدث حولنا من مشكلات نتساءل نحن المختصين في الشأن النفسي هل قصرنا عن أداء دورنا؟ أم أن التحديات والتغييرات في هذا العالم أسرع من قدراتنا على اللحاق بها؟».
وأضاف، «التغيير احدى سنن هذا الكون الخالدة فكل شيء يتغير أو على وشك أن يتغير، والتغيير ليس خيارا لنا بل هو حتمي علينا، وما هو متاح وممكن هو قدرتنا على إحداث التغيير الايجابي في أنفسنا وفي من حولنا وفي مجتمعاتنا ومهنتنا».
من جهتها أكدت المنسق العام للمؤتمر الدكتورة أمثال الحويلة ان «من أهداف المؤتمر تجويد البرامج التي يقدمها قسم علم النفس دوريا تحقيقا لرسالته العلمية والاكاديمية والنفسية والمجتمعية، ومساهمة منه في إتاحة الفرصة لجميع الأكاديميين المتخصصين لكي يبدعوا في مجالاتهم المتعددة في بيئة نقاش صالحة ومشجعة على البحث الدائم».
وأضافت، «إننا ندرك تماما مقدار التحديات التي تواجه علم النفس في هذا العالم المتغير بوتيرة متسارعة، وضرورة مواجهة هذه التغيرات في الوقت المناسب، كما أنه علينا العمل على التواصل الدائم والمستمر بيننا كمتخصصين في علم النفس في سبيل تحقيق أهدافنا على صعيد دراسة تحديات التغيير التي تواجهنا، والاطلاع على أحدث البحوث والدراسات والتطبيقات والبرامج العلمية التي تمت بهذا الشأن في العالم كله».
وألقى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد في الرياض الدكتور محمد التويجري، كلمة المشاركين، وقال، «نجتمع في هذا المؤتمر في وقت يكتسب فيه مزيدا من الأهمية لما يعيشه واقعنا المعاصر من أحداث طارئة وما يمر به من متغيرات سريعة، الأمر الذي يكسب جلسات هذا المؤتمر أهمية قصوى، فلا يمكن لمجتمعاتنا الحاضرة أن تعيش بمعزل عن هذه المتغيرات وآثارها الإيجابية والسلبية، ولم يعد العصر عصر الصدفة والتوقع العادي والحلول المرتجلة أو غير المنظمة التي قد تركن لها بعض المجتمعات أو الدول، وإنما تنتهج الأمم والمجتمعات الأسس والخطوات المدروسة والانطلاق من النظريات العلمية والمفاهيم المنظمة لحال كل مجتمع».
وشدد المتحدثون في المؤتمر على أهمية دور علم النفس في عملية التغيير وكيفية توظيفها إيجابيا لدى الانسان والمجتمع.
وقال نائب مدير الجامعة للتخطيط الدكتور مالك غلوم، «يشارك في هذا المؤتمر نخبة من الرموز الأكاديمية والعلمية المتميزة الذين يشاركون من أجل بحث ودراسة الموضوعات المطروحة، ونود التأكيد على أن الدولة تولي اهتماما بالغا لتشجيع المؤتمرات المعنية بالبحث العلمي في مختلف المجالات، بهدف خدمة المجتمع بصورة فعالة لمعالجة قضاياه ونشر المعرفة المتعلقة بالسلوك الإنساني وتقديم التوصيات التي تخدم المجتمع».
وقال عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور عبدالرضا أسيري، إن «المؤتمر يأتي استمرارا لما بدأه القسم في الأعوام الماضية واستكمالا لمسيرة الكلية لتعزيز دورها الحيوي لخدمة الجامعة والمجتمع، فمن خلال المحاور والأهداف الموضوعة للمؤتمر هذا العام، نجد أنه يتناول العديد من القضايا التي لها علاقة بعملية التغيير التي تتناول عرض البحوث النفسية المعنية بالتغيير، وتبادل الآراء في كيفية التعامل العلمي مع عملية التغيير وكيفية توظيفها إيجابيا مع التعرف على دور علم النفس في التعامل مع التحديات الناتجة عن التغيير، والإطلاع على أحدث البرامج والدراسات في مجالات علم النفس التي تسهم في حل مشكلات المجتمع للتوافق مع التغيرات في البيئة الخارجية، لنصل لهدف نهائي يحقق التواصل بين المهتمين في علم النفس بشكل عام».
وأضاف ان «التغيير ليس بالسهل فإننا نواجه تغيير عادة تعودنا عليها سنوات طويلة، ولذا لابد من التدريب والاستمرار على ترويض النفس، فبعد مرور مدة من التدريب ستتغير هذه العادة، ويظن البعض عن محاولة تغيير نفسه أو عاداته أنه يستطيع أن يغيرها بكل سهولة، وما أن يواجه أول صعوبة أو يفشل في التغيير يقوم بترك هذا البرنامج، وبالتالي لن يحقق ما وضعه من هدف».
بدوره، قال رئيس قسم علم النفس في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت رئيس المؤتمر الدكتور عثمان الخضر، «تبهرنا التكنولوجيا كل يوم بسحرها وتفرض علينا تحديات نفسية واجتماعية جديدة وغير معهودة، وحين استطاعت الخدمات الصحية والطبية إطالة متوسط عمر الانسان ظهرت لدينا مشكلات اجتماعية ونفسية جديدة متصلة بالشيخوخة والوحدة وغيرها، وما يحدث حولنا من مشكلات نتساءل نحن المختصين في الشأن النفسي هل قصرنا عن أداء دورنا؟ أم أن التحديات والتغييرات في هذا العالم أسرع من قدراتنا على اللحاق بها؟».
وأضاف، «التغيير احدى سنن هذا الكون الخالدة فكل شيء يتغير أو على وشك أن يتغير، والتغيير ليس خيارا لنا بل هو حتمي علينا، وما هو متاح وممكن هو قدرتنا على إحداث التغيير الايجابي في أنفسنا وفي من حولنا وفي مجتمعاتنا ومهنتنا».
من جهتها أكدت المنسق العام للمؤتمر الدكتورة أمثال الحويلة ان «من أهداف المؤتمر تجويد البرامج التي يقدمها قسم علم النفس دوريا تحقيقا لرسالته العلمية والاكاديمية والنفسية والمجتمعية، ومساهمة منه في إتاحة الفرصة لجميع الأكاديميين المتخصصين لكي يبدعوا في مجالاتهم المتعددة في بيئة نقاش صالحة ومشجعة على البحث الدائم».
وأضافت، «إننا ندرك تماما مقدار التحديات التي تواجه علم النفس في هذا العالم المتغير بوتيرة متسارعة، وضرورة مواجهة هذه التغيرات في الوقت المناسب، كما أنه علينا العمل على التواصل الدائم والمستمر بيننا كمتخصصين في علم النفس في سبيل تحقيق أهدافنا على صعيد دراسة تحديات التغيير التي تواجهنا، والاطلاع على أحدث البحوث والدراسات والتطبيقات والبرامج العلمية التي تمت بهذا الشأن في العالم كله».
وألقى عميد كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الإمام محمد في الرياض الدكتور محمد التويجري، كلمة المشاركين، وقال، «نجتمع في هذا المؤتمر في وقت يكتسب فيه مزيدا من الأهمية لما يعيشه واقعنا المعاصر من أحداث طارئة وما يمر به من متغيرات سريعة، الأمر الذي يكسب جلسات هذا المؤتمر أهمية قصوى، فلا يمكن لمجتمعاتنا الحاضرة أن تعيش بمعزل عن هذه المتغيرات وآثارها الإيجابية والسلبية، ولم يعد العصر عصر الصدفة والتوقع العادي والحلول المرتجلة أو غير المنظمة التي قد تركن لها بعض المجتمعات أو الدول، وإنما تنتهج الأمم والمجتمعات الأسس والخطوات المدروسة والانطلاق من النظريات العلمية والمفاهيم المنظمة لحال كل مجتمع».