أياد الخرافي: إنجازات إدارة العلوم والفلك تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح
أطفال النادي العلمي يبرزون مهارتهم
أطفال النادي العلمي يبرزون مهارتهم
|كتب صالح راضي|
وأضاف «ان علم الفضاء والنجوم والشمس والقمر كان يستدل بها لأهل البحر والبر حتى أصبح حاليا يستدل بها للإنترنت والأقمار الصناعية واكتشاف الكواكب والنجوم والتعمق فيها كما بالرحلات الفضائية».
ومن جهتها، قالت مديرة إدارة علوم الفلك والفضاء في النادي العلمي الكويتي منى عنبر ان هذا الاحتفال يصادف ذكرى انطلاق أول قمر صناعي للفضاء الخارجي».
وأضافت: «ان أول خطوة قامت بها الادارة هي انشاء قسم للفضاء تحت اشراف العضوة مريم الجوعان ومنها انطلقت البرامج العلمية المتعلقة بهذا المجال حيث تم اعداد أول ورشة بالتعاون مع المركز العلمي وجمعية هواة اللاسلكي للقيام بمخاطبة رائد الفضاء وسؤاله عن تجاربه بالفضاء واستكشافاته وللمرة الأولى يستقبل رائد الفضـــــــاء عــــــــشرين سؤالاً من متصلين على الأرض كما قــــامت الادارة بالمـــــشاركة في مؤتمر الفـــضاء الـــــعالمي الذي أقيم في اسبانيا عام 2006، وهذا العام شاركنا في المـــــــــؤتمر نفـــــسه أثناء اقامته في الهند في مدينة حيدر أباد».
وأشارت إلى انتهاء مشروع أول مرصد راديوي يتم إعداده وإنجازه بأيد وطنية في العام المقبل، كما تم الاعداد لانشاء المرصد الراديوي (الصغير) الذي يقوم برصد كوكب المشترى من قبل العضوين طلال البحري (تحت 18 سنة) وباشراف العضو جاسم العنزي حيث سيتم من خلال هذه المشاريع العمل على اعداد وانجاز أفضل البحوث العلمية بأسلوب علمي حديث يليق بمستوى النادي العلمي والادارة بالإضافة إلى اطلاق أفضل صفحة الكترونية علمية باللغتين العربية والانكليزية ساهمت في انتشار ومشاركة المهتمين بهذا النوع من العلوم حيث وصل عدد المتصفحين لأكثر من 10 آلاف متصفح شهريا و100 ألف متصفح في العام، كما أصبحت الصفحة مصدرا لكل مستفسر ومتعلم لمجال الفلك لاحتوائها على موسوعة علمية في الفلك والفضاء ولم تكتف بذلك بل خلال هذا العام ونحن نمر بفترة صيانة لكل من المرصد والقبة الفلكية انطلقنا إلى الانتشار بين المدارس والعمل على اعداد محاضرات متعلقة بعلم الفلك والفضاء لنشر الوعي ودعم مشاريعنا المقبلة بطرح مسابقة الأولمبياد الفلكية العالمية والعمل على ابراز دور علم الفلك والفضاء ودخوله في المناهج التعليمية تحت اشراف إدارة علوم الفلك والفضاء في النادي العلمي».
وقالت مشرفة قسم الفضاء مريم الجوعان «ان هذا الاسبوع يتوافق مع اطلاق القمر الاصطناعي «سبوتنيك» في 4 أكتوبر 1957 وكذلك مع تاريخ سريان اتفاقية الفضاء الخارجي في 10 أكتوبر 1967 والذي صادف هذا العام في شهر رمضان.
وأشارت إلى انه في الرابع من أكتوبر 1975 كانت هناك كرة معدنية لامعة وصغيرة تدور في مدار حول الأرض كالقمر الثاني واستمع الناس إلى اشارات صوتية غريبة تصدرها الكرة من خلال أجهزة هواة اللاسلكي حول العالم وحيث نظر الناس في حالة من الدهشة والذهول إلى القمر الاصطناعي الأول الذي غير طريقة نظرة الإنسان إلى السماء وطريقة تفكيره عن استكشاف الفضاء».
أشاد رئيس مجلس النادي العلمي اياد الخرافي بانجازات ادارة علوم الفلك والفضاء، وقال في كلمة له في افتتاح أسبوع الفضاء العالمي الثاني واليوبيل الذهبي لعصر الفضاء ان «ما نعمل له حاليا يدل على اننا في النادي العلمي الكويتي عامة وإدارة الفلك خاصة نسير في الاتجاه الصحيح وهو ما يعتبر انجازا ضخما، خصوصا بعد أن بدأنا الدخول في أعماق الفضاء وكسب الخبرات والاحتكاك مع الوكالات العالمية».
وبين الخرافي ان «سبب التأخر في الاحتفال في هذا الاسبوع جاء نتيجة اتفاق الدول العربية على أن يكون بعد شهر رمضان حيث صادف هذا العام الشهر الكريم».
وأضاف «ان علم الفضاء والنجوم والشمس والقمر كان يستدل بها لأهل البحر والبر حتى أصبح حاليا يستدل بها للإنترنت والأقمار الصناعية واكتشاف الكواكب والنجوم والتعمق فيها كما بالرحلات الفضائية».
ومن جهتها، قالت مديرة إدارة علوم الفلك والفضاء في النادي العلمي الكويتي منى عنبر ان هذا الاحتفال يصادف ذكرى انطلاق أول قمر صناعي للفضاء الخارجي».
وأضافت: «ان أول خطوة قامت بها الادارة هي انشاء قسم للفضاء تحت اشراف العضوة مريم الجوعان ومنها انطلقت البرامج العلمية المتعلقة بهذا المجال حيث تم اعداد أول ورشة بالتعاون مع المركز العلمي وجمعية هواة اللاسلكي للقيام بمخاطبة رائد الفضاء وسؤاله عن تجاربه بالفضاء واستكشافاته وللمرة الأولى يستقبل رائد الفضـــــــاء عــــــــشرين سؤالاً من متصلين على الأرض كما قــــامت الادارة بالمـــــشاركة في مؤتمر الفـــضاء الـــــعالمي الذي أقيم في اسبانيا عام 2006، وهذا العام شاركنا في المـــــــــؤتمر نفـــــسه أثناء اقامته في الهند في مدينة حيدر أباد».
وأشارت إلى انتهاء مشروع أول مرصد راديوي يتم إعداده وإنجازه بأيد وطنية في العام المقبل، كما تم الاعداد لانشاء المرصد الراديوي (الصغير) الذي يقوم برصد كوكب المشترى من قبل العضوين طلال البحري (تحت 18 سنة) وباشراف العضو جاسم العنزي حيث سيتم من خلال هذه المشاريع العمل على اعداد وانجاز أفضل البحوث العلمية بأسلوب علمي حديث يليق بمستوى النادي العلمي والادارة بالإضافة إلى اطلاق أفضل صفحة الكترونية علمية باللغتين العربية والانكليزية ساهمت في انتشار ومشاركة المهتمين بهذا النوع من العلوم حيث وصل عدد المتصفحين لأكثر من 10 آلاف متصفح شهريا و100 ألف متصفح في العام، كما أصبحت الصفحة مصدرا لكل مستفسر ومتعلم لمجال الفلك لاحتوائها على موسوعة علمية في الفلك والفضاء ولم تكتف بذلك بل خلال هذا العام ونحن نمر بفترة صيانة لكل من المرصد والقبة الفلكية انطلقنا إلى الانتشار بين المدارس والعمل على اعداد محاضرات متعلقة بعلم الفلك والفضاء لنشر الوعي ودعم مشاريعنا المقبلة بطرح مسابقة الأولمبياد الفلكية العالمية والعمل على ابراز دور علم الفلك والفضاء ودخوله في المناهج التعليمية تحت اشراف إدارة علوم الفلك والفضاء في النادي العلمي».
وقالت مشرفة قسم الفضاء مريم الجوعان «ان هذا الاسبوع يتوافق مع اطلاق القمر الاصطناعي «سبوتنيك» في 4 أكتوبر 1957 وكذلك مع تاريخ سريان اتفاقية الفضاء الخارجي في 10 أكتوبر 1967 والذي صادف هذا العام في شهر رمضان.
وأشارت إلى انه في الرابع من أكتوبر 1975 كانت هناك كرة معدنية لامعة وصغيرة تدور في مدار حول الأرض كالقمر الثاني واستمع الناس إلى اشارات صوتية غريبة تصدرها الكرة من خلال أجهزة هواة اللاسلكي حول العالم وحيث نظر الناس في حالة من الدهشة والذهول إلى القمر الاصطناعي الأول الذي غير طريقة نظرة الإنسان إلى السماء وطريقة تفكيره عن استكشاف الفضاء».
