ترأس اجتماعين منفصلين لممثلي برلمانات «الخليجي» والدول الإسلامية

الغانم: ندعم مقترح الإمارات في شأن الإرهاب لأننا نعاني من ويلاته

تصغير
تكبير
• يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي جراء ما تعرض له الفلسطينيون من مجازر بشعة
كونا - أشاد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بالدور المؤثر والبارز الذي تلعبه الشعبة البرلمانية الكويتية في المحافل الدولية لاسيما ازاء القضايا الخليجية والعربية والاسلامية بشكل عام، لافتا إلى دعم المجموعة الإسلامية لمقترح دولة الإمارات المتعلق بظاهرة الإرهاب.

وقال الغانم في تصريح عقب ترؤسه لاجتماعين منفصلين مع ممثلي برلمانات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وممثلي برلمانات الدول الاسلامية، ان دور دولة الكويت «واضح ومميز» في العمل البرلماني الدولي، حيث طلبت جميع الدول الاسلامية من الكويت ترؤس الاجتماع التنسيقي للمجموعة الاسلامية بهدف توحيد المواقف رغم ان الكويت لا تترأس الدورة الحالية. وأوضح ان المجموعة الاسلامية «كبيرة جدا» وعادة ما يكون لها خلافات كثيرة غير ان « قدرنا ان نلبي رغبة الاخوان في ترؤس المجموعة لكي نحاول احتواء كل الخلافات الموجودة». واضاف انه «وبمساندة الاخوة الأعضاء في المجموعة تم الاتفاق على دعم المقترح الكويتي بتشكيل لجنة لتوحيد المقترحات الخاصة بالبنود الاضافية حيث ان ماقدم من اقتراحات بلغ عددها 10 بنود إضافية في الجمعية العمومية ستة منها مقدمة من دول إسلامية» مشيرا الى انه لا يمكن ان تتم الموافقة على اي مقترح مالم يتم توحيد الاراء حولها. واوضح في هذا الصدد انه تم تشكيل لجنة مصغرة بناء على اقتراح وفد الكويت وهي برئاسة المغرب وبالتنسيق مع الوفود الاسلامية في محاولة لتوحيد الرؤى والاتفاق على مقترح واحد او مقترحين على الأكثر.

وقال الغانم ان «المجموعة ستركز على دعم مقترحين الاول مقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة ويتعلق بظاهرة الارهاب التي نعاني من ويلاتها في منطقتنا حيث اننا الأقرب لهذه الأحداث».

واضاف ان المقترح الثاني يتعلق بالقضية الفلسطينية والتي وصفها «بالقضية الام» للعالم الاسلامي وهو مقترح دعم وحماية الشعب الفلسطيني في غزة في ضوء العدوان العسكري الاسرائيلي الأخير على غزة. وشدد على «اننا يجب الا نقف مكتوفي الايدي جراء ماتعرض له الإخوة الفلسطينيون من مجازر بشعة».

وذكر الغانم انه من الحالات النادرة التي يتم فيها التوافق على امر معين في المجموعة الإسلامية تحديدا لانها مجموعة كبيرة ومتشعبة. وبين انه تم التطرق خلال الاجتماع التنسيقي الى انتخابات رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي التي وصفها «بالحرجة» كون هناك ثلاثة مرشحين من المجموعة الاسلامية وهم من بنغلاديش وإندونيسيا والمالديف في مقابل مرشحة واحدة وهي رئيسة البرلمان الأسترالي.

وأكد الغانم أهمية توجيه الجهود والاتفاق على مرشح واحد يمثل المجموعة الاسلامية حتى لا تفقد المجموعة هذا المنصب الدولي المهم. وأشار الى ان المجموعة وافقت على مقترح من الوفد البرلماني الكويتي والخاص بالاكتفاء بمرشح واحد مشيرا الى انه في حال تعذر انسحاب المرشحين فان المجموعة ستلتزم بالتصويت لمن يحصد اكبر عدد من الأصوات في الجولة الاولى.

وحول ماتم بحثه خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي لممثلي برلمانات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قال الغانم ان الاجتماع هدف الى تنسيق المواقف والاتفاق على القضايا التي ستطرح خلال اعمال المؤتمر، مبينا ان هذه الاجتماعات التنسيقية الخليجية مدعاه للفخر وتؤكد مدى التلاحم والترابط والاتفاق في مابين دول المجلس.

واضاف انه تم الاتفاق خلال الاجتماع على البنود الإضافية التي سيتم ادراجها في اعمال المؤتمر اضافة الى تحديد المواقف بشأن الاتفاق على الترشيحات لمنصب رئيس الاتحاد الدولي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي