«بعد حادثة مقتل شاب في الخيران وغيرها»
كامل العوضي: على الأسرة دور كبير لتنشئة شباب واعٍ ينأى عن العنف

كامل العوضي


رأى عضو مجلس الأمة النائب كامل العوضي، ان الأسرة تتحمل المسؤولية الأكبر في تنشئة أبنائها على مبادئ التسامح وطرق التعامل السليم مع الآخرين، حيث انها الحاضنة الأولى والأكثر تأثيراً على تصرفات أبنائها منذ الصغر، حتى يكبروا ويتزوجوا وبعد ذلك أيضاً، محذراً من ثقافة إلقاء المسؤولية واللوم على المدرسة أو على الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية أو غيرها، التي تجانب الحقيقة وتفاقم مشكلة العنف لدى الشباب، لأن طرفاً مهماً قد تخلى عن مسؤوليته أو تساهل في حملها، مؤكداً بأن دور وزارة الداخلية يقتصر على التعامل مع الحالات الشاذة والتي يجب أن تكون نادرة.
وأضاف العوضي ان حادثة قتل شاب في منتجع الخيران وإصابة خمسة آخرين، واشتراك عدد كبير من الشباب في الحادثة، تثير القلق من تفشي ظاهرة العنف الجماعي، مبيناً بأن وجود مجموعة واعية من المشاركين في الحادثة، كان يمكن أن ينهي الخلاف من خلال النقاش والتحاور دون الحاجة إلى استخدام العنف والتسابق على إثبات القوة من الطرفين، مبيناً بأن وزارة الأوقاف يجب أن تنتبه إلى هذا الموضوع وتضمن الجانب التوعوي للأسرة في خطب الجمعة من منظور شرعي واجتماعي، خصوصا وأن الدعوة الإسلامية بدأت من الأسرة والأقربين، حيث بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته خديجة رضي الله عنها أولاً لتكون أول أمرأة مسلمة، موضحاً بأننا «لم نسمع في أي خطبة جمعة توجيهات ونصائح للأسرة بما يخص تربية وتوعية أبنائهم بشكل فعال».
وبين العوضي بأن أسس الحوار والنقاش يتم بناؤها في الأسرة من خلال طريقة التعامل بين الأبوين وأبنائهما وذلك في أي قضية تمر بها العائلة وتتناسب مع أعمار الأولاد، موضحاً بأن تفرد أحد الوالدين أو لجوئه إلى العنف والإكراه في تنفيذ قراراته دون رضا أو إقناع الأطراف الأخرى في العائلة يزرع في شخصية الأبناء بأن الطريقة الأفضل والأسرع لتنفيذ الأمور هي القوة والإجبار وليست الإقناع والحوار.
كما أكد على أهمية أدوار كل من وزارة التربية والإعلام والشؤون الاجتماعية ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة بعد دور الأسرة، حيث يجب أن تقوم كل من هذه الجهات بتفعيل برامج خاصة ومستمرة للشباب، من خلال توعيتهم ثقافياً ودينياً وترفيهياً، لملء وقت الفراغ بما يفيدهم ويقتل الملل الذي قد يصيبهم.
وختم العوضي مشدداً على ضرورة زيادة برامج التوعية للأسرة، من خلال وزارة الإعلام والمراكز الاجتماعية المعنية بشؤون الأسرة، ليكون ذلك عاملاً مساعداً وأساسياً لوزارة الداخلية التي لا تستطيع وحدها التعامل مع مجاميع كبيرة من مخرجات شباب منطلقين ويحملون معهم أفكاراً ثابتة، بأن القوة هي الحل، والعنف هو أفضل طريقة لإثبات الذات، خصوصا أن وزارة الداخلية لا يمكن أن تخصص شرطياً أو رجل أمن لكل شاب في الكويت، حيث ان عدد الشباب يزيد على 250 ألفاً.
وأضاف العوضي ان حادثة قتل شاب في منتجع الخيران وإصابة خمسة آخرين، واشتراك عدد كبير من الشباب في الحادثة، تثير القلق من تفشي ظاهرة العنف الجماعي، مبيناً بأن وجود مجموعة واعية من المشاركين في الحادثة، كان يمكن أن ينهي الخلاف من خلال النقاش والتحاور دون الحاجة إلى استخدام العنف والتسابق على إثبات القوة من الطرفين، مبيناً بأن وزارة الأوقاف يجب أن تنتبه إلى هذا الموضوع وتضمن الجانب التوعوي للأسرة في خطب الجمعة من منظور شرعي واجتماعي، خصوصا وأن الدعوة الإسلامية بدأت من الأسرة والأقربين، حيث بلغ الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته خديجة رضي الله عنها أولاً لتكون أول أمرأة مسلمة، موضحاً بأننا «لم نسمع في أي خطبة جمعة توجيهات ونصائح للأسرة بما يخص تربية وتوعية أبنائهم بشكل فعال».
وبين العوضي بأن أسس الحوار والنقاش يتم بناؤها في الأسرة من خلال طريقة التعامل بين الأبوين وأبنائهما وذلك في أي قضية تمر بها العائلة وتتناسب مع أعمار الأولاد، موضحاً بأن تفرد أحد الوالدين أو لجوئه إلى العنف والإكراه في تنفيذ قراراته دون رضا أو إقناع الأطراف الأخرى في العائلة يزرع في شخصية الأبناء بأن الطريقة الأفضل والأسرع لتنفيذ الأمور هي القوة والإجبار وليست الإقناع والحوار.
كما أكد على أهمية أدوار كل من وزارة التربية والإعلام والشؤون الاجتماعية ووزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة بعد دور الأسرة، حيث يجب أن تقوم كل من هذه الجهات بتفعيل برامج خاصة ومستمرة للشباب، من خلال توعيتهم ثقافياً ودينياً وترفيهياً، لملء وقت الفراغ بما يفيدهم ويقتل الملل الذي قد يصيبهم.
وختم العوضي مشدداً على ضرورة زيادة برامج التوعية للأسرة، من خلال وزارة الإعلام والمراكز الاجتماعية المعنية بشؤون الأسرة، ليكون ذلك عاملاً مساعداً وأساسياً لوزارة الداخلية التي لا تستطيع وحدها التعامل مع مجاميع كبيرة من مخرجات شباب منطلقين ويحملون معهم أفكاراً ثابتة، بأن القوة هي الحل، والعنف هو أفضل طريقة لإثبات الذات، خصوصا أن وزارة الداخلية لا يمكن أن تخصص شرطياً أو رجل أمن لكل شاب في الكويت، حيث ان عدد الشباب يزيد على 250 ألفاً.