التنظيم يضع ثقله للسيطرة على المدينة ويستدعي مقاتلين من الرقة وحلب

هيغل: الوضع في كوباني خطير رغم تحقيق الغارات بعض التقدم

u0627u0644u062fu062eu0627u0646 u064au062au0635u0627u0639u062f u0645u0646 u0643u0648u0628u0627u0646u064a u0646u062au064au062cu0629 u0627u0644u063au0627u0631u0627u062a u0627u0644u062cu0648u064au0629 u0648u0627u0644u0627u0634u062au0628u0627u0643u0627u062a (u0631u0648u064au062au0631u0632)
الدخان يتصاعد من كوباني نتيجة الغارات الجوية والاشتباكات (رويترز)
تصغير
تكبير
أنقرة - وكالات - فيما عزز تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) قواته في مدينة عين العرب (كوباني) الكردية السورية القريبة من الحدود التركية، أكد وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل أن الوضع في المدينة مازال «خطيرا» رغم ان الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة ضد مواقع «داعش» أحرزت بعض التقدم، معتبرا ان هزيمة التنظيم عملية طويلة الأمد.

وفي حديثه أمام مؤتمر صحافي في تشيلي مساء اول من أمس، قال هيغل إنه رغم التقدم، مازال مقاتلو «الدولة الاسلامية» يسيطرون على مواقع استراتيجية في ضواحي المدينة.


وأضاف: «نبذل كل ما بوسعنا من خلال ضرباتنا الجوية للمساعدة في إبعاد تنظيم الدولة الاسلامية»، موضحا: «إنها مشكلة صعبة للغاية».

وأكد أن المعركة ضد «داعش» عملية طويلة الأمد.

وسئل عن الوضع في العراق، فقال هيغل إن قوات الأمن العراقية تسيطر تماما على بغداد وتواصل تعزيز مواقعها هناك. واضاف: «نواصل مساعدتها بالضربات الجوية وبمساعدتنا وبمستشارينا».

وشنت طائرات التحالف الدولي تسع ضربات على تجمعات تنظيم «داعش» في كوباني خلال ليل السبت - الاحد.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أن طائرات التحالف نفذت تسع ضربات على مناطق في المدينة وأطرافها وريفها استهدفت فيها تجمعات وتمركزات للتنظيم، في مناطق يسيطر عليها التنظيم في الأحياء الشرقية لكوباني وعلى الأطراف الجنوبية.

واستهدفت ثلاث ضربات منها تمركزات التنظيم في الريف الجنوبي للمدينة، وسط معلومات مؤكدة عن تدمير آليات وخسائر بشرية في صفوف عناصر التنظيم. واستمرت الاشتباكات المتقطعة بين التنظيم ووحدات حماية الشعب الكردي منذ ليل اول من أمس وحتى صباح امس في الأحياء الشرقية والجنوبية في المدينة.

وحاول التنظيم التسلل والتقدم نحو المعبر الحدودي الواصل بين المدينة والأراضي التركية، حيث دارت اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.

وارسل تنظيم «داعش» تعزيزات كبيرة الى كوباني.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان التنظيم «ارسل مقاتلين من الرقة وحلب»، مشيرا الى ان التنظيم «لجأ كذلك الى ارسال اشخاص غير ملمين كثيرا بالامور القتالية».

واضاف عبد الرحمن ان التنظيم «وضع كل ثقله في المعركة» موضحا بانها «معركة حاسمة بالنسبة للتنظيم، ففي حال استيلائه على كوباني فان المواجهة ضده ستدوم طويلا في سورية، اما في حال عدم نجاحه فسيشكل ذلك ضربة قاسمة لصورته امام الجهاديين».

ولفت عبد الرحمن الى ان التنظيم «لم يتقدم كثيرا منذ ان سيطر الجمعة على المربع الامني للقوات الكردية».

ويسيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» على 40 في المئة من كوباني وخصوصا المناطق الواقعة شرقها بالاضافة الى احياء في جنوب وغرب البلدة، كما يسيطر على مقر القوات الكردية في شمال البلدة الذي يبعد نحو كيلومتر واحد عن الحدود التركية.

واشار عبد الرحمن الى معارك كر وفر بين الطرفين، مضيفا: «انهم يقاتلون على اكثر من جبهة لكن القوات الكردية تقوم بصدهم قبل ان يعاودوا الهجوم وصدهم من جديد».

ويقوم المقاتلون الاكراد بالدفاع عن بلدتهم بكل تصميم وشنوا عدة هجمات استهدفت إحداها عربات للتنظيم كانت تحاول الدخول الى البلدة، واسفرت هذه الهجمات عن مقتل 36 جهاديا على الاقل.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي