في ضوء معلومات تفيد بتحرك مجموعات «الإرهاب» في منطقة الخليج
المنافذ الحدودية تتأهب للمرة الثالثة لمواجهة «العناصر المشبوهة»


في موازاة الخط الساخن إقليمياً، واستمرار توجيه الضربات الجوية من قبل التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الاسلامية، رفعت المنافذ البرية والبحرية درجة الاستعداد والتأهب للمرة الثالثة خلال الاشهر العشرة الاخيرة في ضوء معلومات استخباراتية تلقتها الاجهزة الامنية الاسبوع الفائت تحدثت عن «تحرك عناصر ومجموعات مشبوهة» في منطقة الخليج لها ارتباطات بملف الارهاب بدأت تنشط اخيراً.
ومن الرقابة الامنية على الارض الى الرقابة في الميدان الالكتروني، كشفت مصادر أمنية لـ«الراي» عن «اجراءات أمنية مكثفة تجرى حالياً لرصد ومتابعة الحسابات المشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي التي من الممكن ان تستعمل كتنسيق بين عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في جبهات القتال وخلاياه في المنطقة بحسب معلومات تلقتها الاجهزة الامنية من جهاز الاستخبارات البريطاني خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً في الكويت بحضور ممثلي القطاعات الامنية».
وكانت الادارة العامة لأمن الدولة خاطبت مكاتبهاالقائمة في «المنافذ الحدودية وقطاعات المنافذ والجمارك لرفع درجة الاستعداد والتأهب من اجل رصد اي محاولات دخول البلاد من قبل عناصر مشبوهة، لاسيما المرتبطة بتنظيمات ارهابية مثل «داعش» على اثر معلومات امنية واستخباراتية تدعو لليقظة في ظل تحرك العناصر المشبوهة لذلك التنظيم في المنطقة بشكل عام والخليج بشكل خاص.
وتأتي هذه الدعوة الامنية للإبقاء على حال الحذر واليقظة ضمن اجراءات جهاز امن الدولة لاستقبال وتحليل المعلومات والاعداد الاحترازي لها، فيما تعد هي الثالثة من نوعها التي يصدرها الجهاز خلال الاشهر العشرة الاخيرة.
وقالت المصادر في هذا السياق ان «التحذير يشمل مرافق المطار والمنافذ والموانئ البحرية» مبينة ان «هذه الخطوات الاحترازية تقضي باحالة كل من يشتبه به الى البحث والتحري».
ومن الرقابة الامنية على الارض الى الرقابة في الميدان الالكتروني، كشفت مصادر أمنية لـ«الراي» عن «اجراءات أمنية مكثفة تجرى حالياً لرصد ومتابعة الحسابات المشبوهة في وسائل التواصل الاجتماعي التي من الممكن ان تستعمل كتنسيق بين عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في جبهات القتال وخلاياه في المنطقة بحسب معلومات تلقتها الاجهزة الامنية من جهاز الاستخبارات البريطاني خلال الاجتماع الذي عقد أخيراً في الكويت بحضور ممثلي القطاعات الامنية».
وكانت الادارة العامة لأمن الدولة خاطبت مكاتبهاالقائمة في «المنافذ الحدودية وقطاعات المنافذ والجمارك لرفع درجة الاستعداد والتأهب من اجل رصد اي محاولات دخول البلاد من قبل عناصر مشبوهة، لاسيما المرتبطة بتنظيمات ارهابية مثل «داعش» على اثر معلومات امنية واستخباراتية تدعو لليقظة في ظل تحرك العناصر المشبوهة لذلك التنظيم في المنطقة بشكل عام والخليج بشكل خاص.
وتأتي هذه الدعوة الامنية للإبقاء على حال الحذر واليقظة ضمن اجراءات جهاز امن الدولة لاستقبال وتحليل المعلومات والاعداد الاحترازي لها، فيما تعد هي الثالثة من نوعها التي يصدرها الجهاز خلال الاشهر العشرة الاخيرة.
وقالت المصادر في هذا السياق ان «التحذير يشمل مرافق المطار والمنافذ والموانئ البحرية» مبينة ان «هذه الخطوات الاحترازية تقضي باحالة كل من يشتبه به الى البحث والتحري».