لنضالهما ضد قمع الأطفال وحقهم في التعلم
«نوبل للسلام» للباكستانية ملالا والهندي كايلاش

ملالا يوسفزاي

كايلاش ساتيارثي




منحت جائزة نوبل للسلام أمس مناصفة بين الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي والهندي كايلاش ساتيارثي «لنضالهما ضد قمع الأطفال والمراهقين ومن اجل حق الأطفال في التعلم».
وملالا يوسفزاي التي استهدفتها حركة طالبان لعملها من اجل حق تعليم البنات، ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم. وتبلغ السابعة عشرة من العمر، وتعد اصغر حائزة على الجائزة خلال 114 سنة من تاريخ منحها.
أما كايلاش ساتيارثي (60 عاما) الاقل شهرة، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل.
رئيس لجنة نوبل النروجية ثوربيورن ياغلاند قال ان «الأطفال يجب ان يذهبوا الى المدرسة والا يتم استغلالهم ماليا».
وقال ناطق باسم شركة العلاقات العامة التي تروج لصورة ملالا انها كانت «في المدرسة كالعادة» عندما اعلن نبأ منحها الجائزة. وتقيم الشابة الباكستانية في برمنغهام (وسط انكلترا).
وفور اعلان فوزها، احتفلت باكستان بأنباء فوز الناشطة الشابة في مجال التعليم ملالا.
وقال وزير الداخلية نثار علي خان: «نحن فخورون بان فتاة باكستانية حصلت على الجائزة في مثل هذه السن الصغيرة. حصلت على هذا بسبب التزامها وتفانيها».
وأضاف ان الجائزة ليست لها فحسب ولكن لكل الباكستانيين.
وذكر التلفزيون الحكومي ان رئيس الوزراء نواز شريف هنأها أيضا لانها أصبحت أول باكستانية تفوز بجائزة نوبل للسلام.
كما عبر أقرباء لملالا في سوات في تصريحات، عن الشعور نفسه. وقال أحمد شاه الذي كان استاذها انها «مصدر فخر لولاية خيبر باختونخوا وباكستان».
واضاف انها «رفعت الصوت ضد الظلم في مجتمع لا تستطيع النساء فيه التعبير عن رأيهن».
أما الفائز الهندي ساتيارثي، فقال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الهندية (تراست اوف انديا) انه «يشكر لجنة نوبل لاعترافها بالوضع اليائس لملايين الأطفال الذين يعانون».
واضاف ان «هذا شرف لكل مواطني الهند وسأواصل عملي من أجل خير الأطفال».
وساتيارثي مهندس كهرباء أسس «حركة انقاذ الطفولة» في 1980. وهو ناشط متحفظ لا يخرج عن صمته الا للدفاع عن قضية الأطفال.
كما يرأس حركة «المسيرة الشاملة ضد عمل الأطفال» التي تضم حوالى ألفي جمعية وحركة اجتماعية في نحو 140 بلدا.
وهنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة (17 عاماً) ملالا يوسف زاي والناشط في مجال حقوق الطفل الهندي كايلاش ساتيارثي على فوزهما بجائزة نوبل للسلام.
وقالت نائبة الناطق باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس إن ميركل ترى في منح الناشطين جائزة نوبل للسلام لعام 2014 اهتماما بجهودهما في الدفاع عن حقوق الأطفال.
(أوسلو- وكالات)
وملالا يوسفزاي التي استهدفتها حركة طالبان لعملها من اجل حق تعليم البنات، ناشطة في حق التعليم للبنات في العالم. وتبلغ السابعة عشرة من العمر، وتعد اصغر حائزة على الجائزة خلال 114 سنة من تاريخ منحها.
أما كايلاش ساتيارثي (60 عاما) الاقل شهرة، فقد قاد تظاهرات ضد استغلال الأطفال، كانت كلها سلمية حسب «مبادئ غاندي»، كما قالت لجنة نوبل.
رئيس لجنة نوبل النروجية ثوربيورن ياغلاند قال ان «الأطفال يجب ان يذهبوا الى المدرسة والا يتم استغلالهم ماليا».
وقال ناطق باسم شركة العلاقات العامة التي تروج لصورة ملالا انها كانت «في المدرسة كالعادة» عندما اعلن نبأ منحها الجائزة. وتقيم الشابة الباكستانية في برمنغهام (وسط انكلترا).
وفور اعلان فوزها، احتفلت باكستان بأنباء فوز الناشطة الشابة في مجال التعليم ملالا.
وقال وزير الداخلية نثار علي خان: «نحن فخورون بان فتاة باكستانية حصلت على الجائزة في مثل هذه السن الصغيرة. حصلت على هذا بسبب التزامها وتفانيها».
وأضاف ان الجائزة ليست لها فحسب ولكن لكل الباكستانيين.
وذكر التلفزيون الحكومي ان رئيس الوزراء نواز شريف هنأها أيضا لانها أصبحت أول باكستانية تفوز بجائزة نوبل للسلام.
كما عبر أقرباء لملالا في سوات في تصريحات، عن الشعور نفسه. وقال أحمد شاه الذي كان استاذها انها «مصدر فخر لولاية خيبر باختونخوا وباكستان».
واضاف انها «رفعت الصوت ضد الظلم في مجتمع لا تستطيع النساء فيه التعبير عن رأيهن».
أما الفائز الهندي ساتيارثي، فقال في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الهندية (تراست اوف انديا) انه «يشكر لجنة نوبل لاعترافها بالوضع اليائس لملايين الأطفال الذين يعانون».
واضاف ان «هذا شرف لكل مواطني الهند وسأواصل عملي من أجل خير الأطفال».
وساتيارثي مهندس كهرباء أسس «حركة انقاذ الطفولة» في 1980. وهو ناشط متحفظ لا يخرج عن صمته الا للدفاع عن قضية الأطفال.
كما يرأس حركة «المسيرة الشاملة ضد عمل الأطفال» التي تضم حوالى ألفي جمعية وحركة اجتماعية في نحو 140 بلدا.
وهنأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الناشطة الحقوقية الباكستانية الشابة (17 عاماً) ملالا يوسف زاي والناشط في مجال حقوق الطفل الهندي كايلاش ساتيارثي على فوزهما بجائزة نوبل للسلام.
وقالت نائبة الناطق باسم الحكومة الألمانية كريستيانه فيرتس إن ميركل ترى في منح الناشطين جائزة نوبل للسلام لعام 2014 اهتماما بجهودهما في الدفاع عن حقوق الأطفال.
(أوسلو- وكالات)