غداة مجزرة في عربين بريف دمشق راح ضحيتها 25 شخصاً
18 قتيلاً بينهم أطفال في قصف للنظام بريف درعا


• 25 قتيلاً على الأقل في غارات لسلاح الجو السوري قرب دمشق
دمشق - أ ف ب - قتل 18 شخصا على الاقل بينهم اربعة اطفال امس في قصف لقوات النظام السوري على بلدة الحارة في ريف درعا التي سيطر عليها مقاتلو المعارضة قبل أقل من أسبوع.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «استشهد 18 شخصا على الاقل بينهم رجل وزوجته، واربعة اطفال، جراء قصف جوي وقصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة الحارّة»، مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حال خطرة.
وسيطر مقاتلون معارضون بينهم عناصر من «جبهة النصرة» الاحد على تل الحارة والبلدة التي تبعد اقل من كيلومترين عنه، بعد معارك استمرت قرابة يومين مع قوات النظام. والتل عبارة عن هضبة استراتيجية مرتفعة تطل على مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي، ويبعد نحو 12 كيلومترا عن هضبة الجولان.
وبحسب المرصد، تتيح سيطرة المقاتلين المعارضين على التل «السيطرة ناريا على كل المنطقة المحيطة به على مدى نحو اربعين كيلومترا»، اضافة الى «انكشاف مناطق عدة لهم في ريف دمشق الجنوبي». وتسيطر القوات النظامية على مدينة درعا اجمالا، لكنها تخوض في ارياف المدينة معارك متنقلة مع مقاتلي المعارضة منذ اكثر من سنتين.
وتمكنت المعارضة المسلحة اخيرا من تحقيق بعض التقدم في الريف الغربي للمحافظة وفي ريف محافظة القنيطرة المتاخم لدرعا في منطقة الجولان الذي تحتل القوات الاسرائيلية جزءا منه.
وفي حماة، شن الطيران الحربي والمروحي السوري اكثر من 18 غارة امس «على مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا، ومناطق أخرى في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية لطمين»، بحسب المرصد، وذلك تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، من جهة اخرى، لا سيما على اطراف مورك التي يسيطر عليها المعارضون.
وكان المرصد قد اعلن ان 25 شخصا على الاقل، بينهم اربعة اطفال، قتلوا اول من امس في غارات لسلاح الجو السوري قرب دمشق.
واوضح المصدر ان الغارات استهدفت مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، شرق العاصمة السورية، مضيفا ان الغارات اوقعت ايضا عشرات الجرحى بينهم «حالات خطرة».
واضاف المرصد ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى في حالات خطرة».
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان: «استشهد 18 شخصا على الاقل بينهم رجل وزوجته، واربعة اطفال، جراء قصف جوي وقصف لقوات النظام بصواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في بلدة الحارّة»، مشيرا الى ان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حال خطرة.
وسيطر مقاتلون معارضون بينهم عناصر من «جبهة النصرة» الاحد على تل الحارة والبلدة التي تبعد اقل من كيلومترين عنه، بعد معارك استمرت قرابة يومين مع قوات النظام. والتل عبارة عن هضبة استراتيجية مرتفعة تطل على مناطق عدة في ريف دمشق الجنوبي، ويبعد نحو 12 كيلومترا عن هضبة الجولان.
وبحسب المرصد، تتيح سيطرة المقاتلين المعارضين على التل «السيطرة ناريا على كل المنطقة المحيطة به على مدى نحو اربعين كيلومترا»، اضافة الى «انكشاف مناطق عدة لهم في ريف دمشق الجنوبي». وتسيطر القوات النظامية على مدينة درعا اجمالا، لكنها تخوض في ارياف المدينة معارك متنقلة مع مقاتلي المعارضة منذ اكثر من سنتين.
وتمكنت المعارضة المسلحة اخيرا من تحقيق بعض التقدم في الريف الغربي للمحافظة وفي ريف محافظة القنيطرة المتاخم لدرعا في منطقة الجولان الذي تحتل القوات الاسرائيلية جزءا منه.
وفي حماة، شن الطيران الحربي والمروحي السوري اكثر من 18 غارة امس «على مناطق في بلدات مورك واللطامنة وكفرزيتا، ومناطق أخرى في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية لطمين»، بحسب المرصد، وذلك تزامنا مع معارك عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين معارضين بينهم عناصر من جبهة النصرة، من جهة اخرى، لا سيما على اطراف مورك التي يسيطر عليها المعارضون.
وكان المرصد قد اعلن ان 25 شخصا على الاقل، بينهم اربعة اطفال، قتلوا اول من امس في غارات لسلاح الجو السوري قرب دمشق.
واوضح المصدر ان الغارات استهدفت مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، شرق العاصمة السورية، مضيفا ان الغارات اوقعت ايضا عشرات الجرحى بينهم «حالات خطرة».
واضاف المرصد ان عدد القتلى «مرشح للارتفاع بسبب وجود عدد من الجرحى في حالات خطرة».