«الأرثوذكسية» تحيي اليوم ذكرى ضحايا «ماسبيرو»

تصغير
تكبير
قال بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، إن «الأسبوع المقبل يبدأ الشهر الثاني للسنة القبطية بابة، وكل يوم أحد في الأسبوع يتحدث عن الكنيسة وتراثها ويعلمنا جانبا من أعمال الله».وأشار، خلال عظته الأسبوعية في الكاتدرائية المرقسية في العباسية، ليل أول من أمس، إلى أن «شهر بابة يتحدث عن صفات المسيح العجيب والفريد والوحيد».وأكد أن «الكنيسة ستقيم قداس الذكرى الثالثة لشهداء ماسبيرو، اليوم في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في مطرانية أكتوبر، على أن يبدأ القداس في الثامنة صباحا تحت رعاية أسقف أكتوبر وأوسيم، الأنبا دوماديوس، يعقبه احتفال كبير.

وقال: «إننا نذكرهم بالخير وهم يرفعون عنا صلوات أمام الله، كما نعزي كل أهالي الضحايا».وقامت ائتلافات قبطية وقوى سياسية أمس، بإحياء ذكرى ضحايا هذه الواقعة، في القاهرة والإسكندرية ومحافظات أخرى.

وكانت تظاهرة للأقباط خرجت من دوران شبرا مصر، شمال القاهرة، متجهة لساحة ماسبيرو في أكتوبر العام 2011 احتجاجا على هدم كنيسة الماريناب في أسوان، وحدثت اشتباكات وقتها مع قوات الأمن أسفرت عن مقتل 24 شخصا وإصابة آخرين.

وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية للشؤون الكنسية، إن أعضاء الاتحاد الدولي سيشاركون الكنيسة في إقامة قداس الذكرى الثالثة لضحايا ماسبيرو اليوم.

وقدم حزب «الدستور» في بيان تعازيه لأسر الضحايا.

واكد البيان ان «حجم الآلام يتزايد بكل تأكيد في ظل عدم تحقق العدالة حتى الآن، نظرا لعدم محاسبة ومحاكمة أيّ من المسؤولين عن هذه الجريمة».وأضاف: «تعيد أحداث ماسبيرو إلى الأذهان حقيقة أنه لم تتم محاسبة أي مسؤولين عن أعمال العنف التي تورطت فيها أجهزة الأمن منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 والتي أدت إلى قتل الآلاف من المصريين الأبرياء من المدنيين، مسلمين، ومسيحيين»، مطالبا «بضرورة تبني برنامج حقيقي للعدالة الانتقالية يتم من خلاله محاسبة كل المتورطين عن أعمال العنف، وتعويض أسر الشهداء، وتكريمهم بالشكل اللائق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي