السيسي ناقش والثني دعم الحوار الوطني وتحقيق الاستقرار في ليبيا

تصغير
تكبير
أعلنت الرئاسة المصرية، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل في مقر الرئاسة الجديد، أمس، رئيس الوزراء الليبي عبدالله الثني، الذي يزور مصر حاليا.

وذكرت، أن «اللقاء تناول سبل دعم العملية السياسية لوقف العنف وتحقيق الاستقرار في ليبيا، ودعم الحوار الوطني وصولا إلى الانطلاق في عملية إعادة بناء الدولة الليبية وكفالة الأمن والأمان لمواطنيها».كما بحث الثني مع رئيس الحكومة إبراهيم محلب في وقت سابق «عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك».وذكرت مصادر حكومية، إنه «من بين الملفات التي طرحت على اللقاء الملف الأمني، وخصوصا في منطقة الحدود المشتركة، إضافة، إلى بحث سبل دعم علاقات التعاون بين مصر وليبيا والاستفادة بالخبرات المصرية في إعادة بناء المنظومة الأمنية والعسكرية مع تبادل المعلومات والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب».ورأى سفير ليبيا في القاهرة فايز جبريل أن زيارة الثني للقاهرة ولقاءه كبار مسؤوليها، «رسالة قوية للعالم بأن ليبيا ماضية بثقة في تنفيذ ارتباطاتها والتزاماتها من خلال التنسيق مع دول الجوار وفي مقدمتها القاهرة».وقال ان «نتائج الزيارة ستؤكد مجددا استمرار الدعم المصري لخريطة الطريق في ليبيا في ضوء المبادرة التي طرحتها على الاجتماع الوزاري لدول الجوار الذي عقد في القاهرة اخيرا، والتي تقوم مبادئها على الاعتراف بالشرعية المنتخبة ورفض التدخل في الشأن الداخلي لليبيا وتأكيد الوحدة الوطنية والترابية، ودعم العملية السياسية ونبذ العنف والدعوة إلى الحوار الوطني بين كل الفرقاء».في المقابل، تلقى مسؤولو منفذ السلوم البري، ليل أول من أمس، إخطارا من الجمارك الليبية بإعادة فتح المنفذ أمام حركتي السفر والوصول عقب التنسيق مع الجمارك الليبية.

وأحبطت قوات حرس الحدود المصرية محاولة هجرة غير مشروعة لـ 40 شخصا بينهم 24 مصريا و 16 بنغلاديشيا، كانوا في طريقهم إلى ليبيا متسللين الحدود المشتركة عبر الطرق الصحراوية.

وقالت مصادر أمنية إنه «تم التحفظ على المتهمين وتحرير محضر بالواقعة، والعرض على النيابة العسكرية لمحاكمتهم بتهمة التواجد في مناطق عسكرية محظورة على المدنيين».على صعيد مواز (د ب ا)، قٌتل أحد أفراد القوات الخاصة في الجيش الليبي برصاص مسلحين مجهولين في منطقة الصابري في بنغازي ليل اول من امس.

وأكد مصدر في مركز بنغازي الطبي، الذي فضل عدم نشر اسمه،لـ»بوابة الوسط» أن «المركز تسلم جثمان الضحية مفتاح الدرسي، بعدما استهدف بوابل من الرصاص خلف مصرف الوحدة فرع الصابري أرداه قتيلا».وتشهد بنغازي توترا أمنيا وسلسلة من عمليات الاغتيال والخطف والتفجير، كما تعاني فوضى انتشار السلاح الذي عجزت الحكومات المُتعاقبة عن جمعه منذ الاطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في العام 2011.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي