إصابة ممرضة إسبانية بالفيروس
أوباما: ضئيلة للغاية فرص انتشار «إيبولا» في أميركا


عواصم - وكالات - قال الرئيس باراك اوباما ان فرص انتشار وباء «ايبولا» في بلاده «ضئيلة للغاية» لكنه تعهد حض قادة العالم على تسريع مواجهة هذا المرض في غرب افريقيا.
وتحدث اوباما للصحافة بعد تلقيه ايجازا من كبار المسؤولين الصحيين حول خطة حكومته للتعامل مع المرض في افريقيا ومنع انتشاره في الاراضي الاميركية بواسطة مسافرين من المنطقة.
واضاف ان «ايبولا يشكل تحديا يجب على الولايات المتحدة ان تتعامل معه بجدية كبيرة رغم ان فرص انتشاره في هذا البلد ضئيلة للغاية».
وعزا السبب في ضآلة فرص انتشار المرض الى نظام الصحة العامة في الولايات المتحدة والذي وصفه بانه «على مستوى عالمي»، والى صعوبة انتقال الفيروس.
واوضح انه يتعين على العالم ان يفعل اكثر لمحاربة الفيروس «سأمارس ضغوطا كثيرة على زملائي قادة الدول»، مشيرا الى ان «دولا كبيرة لا تبذل جهدا كافيا».
وقال الرئيس الأميركي إن الحكومة ستطور فحوصات جديدة للكشف عن الإصابة بين ركاب الطائرات سواء في دول غرب أفريقيا المتضررة من المرض أو في الولايات المتحدة.
وبينما كانت الوكالات المعنية بمكافحة الفيروس القاتل تطلع أوباما على آخر التطورات كان توماس اريك دانكان أول شخص مصاب بـ «الإيبولا» في الولايات المتحدة يصارع الموت في مستشفى في دالالس.
وشدد أوباما على أهمية اتباع الإجراءات الحالية بصرامة. وقال: «لكننا سنعمل أيضا على إجراءات للقيام بفحص إضافي للركاب سواء عند المصدر أو هنا في الولايات المتحدة».
وفي مدريد، أصبحت ممرضة إسبانية أول حالة تصاب بالـ «إيبولا» خارج أفريقيا الأمر الذي يلقي ظلالا من الشك على الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا للسيطرة على انتشار محتمل للمرض الفتاك.
وكانت الممرضة ساعدت في علاج اثنين من رجال الدين اصيبا بالـ «إيبولا» في أفريقيا ونقلا إلى إسبانيا.
ويجري الآن متابعة نحو 30 شخصا من العاملين في قطاع الصحة وأولئك الذين خالطوها.
وتوفي رجلا الدين بعد قليل من وصولهما إلى إسبانيا.
وعمل الاثنان في غرب أفريقيا حيث انتشر الوباء في غينيا وسيراليون وليبيريا منذ مارس وأسفر عن مقتل أكثر من 3400 شخص في أكبر تفش للمرض في التاريخ.
وقد وصلت حالات الإصابة أيضا إلى السنغال ونيجيريا.
وقال مسؤولون اسبان انهم يعكفون الآن على معرفة كيف اصيبت الممرضة التي لم يذكر اسمها بالعدوى الفيروسية التي تسبب الحمى والنزيف.
وتحدث اوباما للصحافة بعد تلقيه ايجازا من كبار المسؤولين الصحيين حول خطة حكومته للتعامل مع المرض في افريقيا ومنع انتشاره في الاراضي الاميركية بواسطة مسافرين من المنطقة.
واضاف ان «ايبولا يشكل تحديا يجب على الولايات المتحدة ان تتعامل معه بجدية كبيرة رغم ان فرص انتشاره في هذا البلد ضئيلة للغاية».
وعزا السبب في ضآلة فرص انتشار المرض الى نظام الصحة العامة في الولايات المتحدة والذي وصفه بانه «على مستوى عالمي»، والى صعوبة انتقال الفيروس.
واوضح انه يتعين على العالم ان يفعل اكثر لمحاربة الفيروس «سأمارس ضغوطا كثيرة على زملائي قادة الدول»، مشيرا الى ان «دولا كبيرة لا تبذل جهدا كافيا».
وقال الرئيس الأميركي إن الحكومة ستطور فحوصات جديدة للكشف عن الإصابة بين ركاب الطائرات سواء في دول غرب أفريقيا المتضررة من المرض أو في الولايات المتحدة.
وبينما كانت الوكالات المعنية بمكافحة الفيروس القاتل تطلع أوباما على آخر التطورات كان توماس اريك دانكان أول شخص مصاب بـ «الإيبولا» في الولايات المتحدة يصارع الموت في مستشفى في دالالس.
وشدد أوباما على أهمية اتباع الإجراءات الحالية بصرامة. وقال: «لكننا سنعمل أيضا على إجراءات للقيام بفحص إضافي للركاب سواء عند المصدر أو هنا في الولايات المتحدة».
وفي مدريد، أصبحت ممرضة إسبانية أول حالة تصاب بالـ «إيبولا» خارج أفريقيا الأمر الذي يلقي ظلالا من الشك على الإجراءات التي اتخذتها إسبانيا للسيطرة على انتشار محتمل للمرض الفتاك.
وكانت الممرضة ساعدت في علاج اثنين من رجال الدين اصيبا بالـ «إيبولا» في أفريقيا ونقلا إلى إسبانيا.
ويجري الآن متابعة نحو 30 شخصا من العاملين في قطاع الصحة وأولئك الذين خالطوها.
وتوفي رجلا الدين بعد قليل من وصولهما إلى إسبانيا.
وعمل الاثنان في غرب أفريقيا حيث انتشر الوباء في غينيا وسيراليون وليبيريا منذ مارس وأسفر عن مقتل أكثر من 3400 شخص في أكبر تفش للمرض في التاريخ.
وقد وصلت حالات الإصابة أيضا إلى السنغال ونيجيريا.
وقال مسؤولون اسبان انهم يعكفون الآن على معرفة كيف اصيبت الممرضة التي لم يذكر اسمها بالعدوى الفيروسية التي تسبب الحمى والنزيف.