خبراء يحذرون من أن الضربات الجوية ليست كافية
لندن تتعرض لضغوط لإرسال جنود إلى العراق


تتعرّض الحكومة البريطانية لضغوط شديدة من أجل تصعيد مشاركتها في الحرب ضد «الدولة الإسلامية» (داعش) ضمن التحالف الذي يقود هذه الحرب وعدم الاكتفاء بشن غارات جوية على مواقع داعش في العراق، بل إرسال قوات برية إلى المناطق التي يتحصن بها مقاتلو داعش.
وانتقد رئيس الأركان السابق للجيش البريطاني الجنرال اللورد ديفيد ريتشاردز الحكومة البريطانية على امتناعها عن توجيه ضربات عسكرية لـ «داعش» على الأراضي السورية، وقال إن هذا القرار «غير حكيم»، وقال إنه يعلم بأن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وغالبية حزبه (المحافظين) يؤيدان توسيع رقعة عملياتها العسكرية ضد داعش لتشمل سورية.
ويزداد الضغط على حكومة كاميرون عقب توالي الأخبار من جبهات القتال عن أن الضربات الجوية التي تم تنفيذها منذ أسبوعين إلى الآن على مواقع «داعش» في العراق وسورية لم تسفر عن نتائج مرضية، بل إن أكراد سورية أعلنوا أمس أن الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات الحربية الأميركية ضد «داعش» في سورية لم تضعف قوة التنظيم.
وتتعرض حكومة كاميرون لضغط داخلي في هذا الخصوص، إذ أعلن ريتشاردز في لقاء تلفزيوني خاص له اول من أمس مع القناة الأولى التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) أنه ينبغي على دول التحالف أن تُنزل جنوداً لها على الأرض لدعم القوات المحلية التي تقوم بمواجهة مقاتلي «داعش»، مؤكداً أن «القوة الجوية ليست كافية لهزم داعش».وفاجأ ريتشاردز البريطانيين بهذا الموقف، إذ كان موقفه قبل أسبوعين مختلفاً وعارض مشاركة بريطانيا في توجيه ضربات لـ «داعش» في سورية.
يُشار إلى أن كاميرون ووزراء حزب المحافظين في الحكومة ونواب الحزب في البرلمان غير قادرين على تمرير مشروع قرار للمشاركة بتوجيه ضربات عسكرية لـ «داعش» على الأراضي السورية، نظراً للمعارضة الحازمة من جانب الحزب الديموقراطي الليبرالي المشارك في الائتلاف الوزاري القائم لمثل هذه الخطوة.
فعدم تصويت نواب هذا الحزب البالغ عددهم 58 نائباً في مجلس العموم مع مشروع قرار يتقدم به كاميرون إلى المجلس في هذا الشأن سيعني هزيمة لكاميرون وسقوط المشروع الذي يرفضه أيضاً حزب العمال المعارض.
وقال ريتشاردز: «أخشى أن يكون القادة السياسيون فشلوا في تقدير حجم المهمة التي يواجهونها».وأوضح أن ما تواجهه قوات التحالف الدولي «في الواقع ليس عملية لمكافحة الإرهاب».
إنه عدو تقليدي نظراً لامتلاكه المصفحات والدبابات والمدفعية، وهو ثري جداً بالمال، واحتل أراضي ويستعد للقتال.
لذلك عليكم النظر إلى الحملة على أنها» حملة عسكرية تقليدية».وقال إن التحالف الدولي أمام أمرين «إما أن يضع قواته على الأرض في مرحلة ما، أو أن يقوم بتدريب أولئك الذين يقاتلون معنا ومن أجلنا بسرعة وبعدائية».وأكد أن «حجم التحدي الذي نواجهه لا يتناسب إلى الآن مع حجم الرد المطلوب»، محذراً من عامل الوقت في هذه الحملة ومتسائلاً: «كم من الوقت أمامنا؟ أخشى أنه من دون قوات غربية على الأرض كدور مساعد، لن يكون بمقدورنا أن ننجز المهمة في الوقت المحدد».وسارع نائب رئيس الوزراء وزعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي نك كليغ إلى الرد على أقوال ريتشاردز في شأن توسيع الحملة لتشمل سورية وقال: «كيفية الرد على داعش ليست بسيطة مثلما يضعها ديفيد ريتشاردز، رغم احترامي له.
فأنا لا أعتقد أن المسألة تتلخص ببساطة بإرسال قوات تقليدية مسلحة مرة أخرى كما لو أننا نقاتل دولة أمام دولة».
وانتقد رئيس الأركان السابق للجيش البريطاني الجنرال اللورد ديفيد ريتشاردز الحكومة البريطانية على امتناعها عن توجيه ضربات عسكرية لـ «داعش» على الأراضي السورية، وقال إن هذا القرار «غير حكيم»، وقال إنه يعلم بأن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وغالبية حزبه (المحافظين) يؤيدان توسيع رقعة عملياتها العسكرية ضد داعش لتشمل سورية.
ويزداد الضغط على حكومة كاميرون عقب توالي الأخبار من جبهات القتال عن أن الضربات الجوية التي تم تنفيذها منذ أسبوعين إلى الآن على مواقع «داعش» في العراق وسورية لم تسفر عن نتائج مرضية، بل إن أكراد سورية أعلنوا أمس أن الضربات الجوية التي تنفذها الطائرات الحربية الأميركية ضد «داعش» في سورية لم تضعف قوة التنظيم.
وتتعرض حكومة كاميرون لضغط داخلي في هذا الخصوص، إذ أعلن ريتشاردز في لقاء تلفزيوني خاص له اول من أمس مع القناة الأولى التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) أنه ينبغي على دول التحالف أن تُنزل جنوداً لها على الأرض لدعم القوات المحلية التي تقوم بمواجهة مقاتلي «داعش»، مؤكداً أن «القوة الجوية ليست كافية لهزم داعش».وفاجأ ريتشاردز البريطانيين بهذا الموقف، إذ كان موقفه قبل أسبوعين مختلفاً وعارض مشاركة بريطانيا في توجيه ضربات لـ «داعش» في سورية.
يُشار إلى أن كاميرون ووزراء حزب المحافظين في الحكومة ونواب الحزب في البرلمان غير قادرين على تمرير مشروع قرار للمشاركة بتوجيه ضربات عسكرية لـ «داعش» على الأراضي السورية، نظراً للمعارضة الحازمة من جانب الحزب الديموقراطي الليبرالي المشارك في الائتلاف الوزاري القائم لمثل هذه الخطوة.
فعدم تصويت نواب هذا الحزب البالغ عددهم 58 نائباً في مجلس العموم مع مشروع قرار يتقدم به كاميرون إلى المجلس في هذا الشأن سيعني هزيمة لكاميرون وسقوط المشروع الذي يرفضه أيضاً حزب العمال المعارض.
وقال ريتشاردز: «أخشى أن يكون القادة السياسيون فشلوا في تقدير حجم المهمة التي يواجهونها».وأوضح أن ما تواجهه قوات التحالف الدولي «في الواقع ليس عملية لمكافحة الإرهاب».
إنه عدو تقليدي نظراً لامتلاكه المصفحات والدبابات والمدفعية، وهو ثري جداً بالمال، واحتل أراضي ويستعد للقتال.
لذلك عليكم النظر إلى الحملة على أنها» حملة عسكرية تقليدية».وقال إن التحالف الدولي أمام أمرين «إما أن يضع قواته على الأرض في مرحلة ما، أو أن يقوم بتدريب أولئك الذين يقاتلون معنا ومن أجلنا بسرعة وبعدائية».وأكد أن «حجم التحدي الذي نواجهه لا يتناسب إلى الآن مع حجم الرد المطلوب»، محذراً من عامل الوقت في هذه الحملة ومتسائلاً: «كم من الوقت أمامنا؟ أخشى أنه من دون قوات غربية على الأرض كدور مساعد، لن يكون بمقدورنا أن ننجز المهمة في الوقت المحدد».وسارع نائب رئيس الوزراء وزعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي نك كليغ إلى الرد على أقوال ريتشاردز في شأن توسيع الحملة لتشمل سورية وقال: «كيفية الرد على داعش ليست بسيطة مثلما يضعها ديفيد ريتشاردز، رغم احترامي له.
فأنا لا أعتقد أن المسألة تتلخص ببساطة بإرسال قوات تقليدية مسلحة مرة أخرى كما لو أننا نقاتل دولة أمام دولة».