الدفاع المدني يتأهب بـ 46 نقطة للإخلاء الطبي لاستقبال الحجاج
السعودية تعلن خلو موسم الحج من الأمراض الوبائية أو المحجرية
الرياض - د ب أ - أعلن وزير الصحة السعودي عادل بن محمد فقيه سلامة حج هذا العام وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية.
واكد في بيان استهل به المؤتمر الصحافي الذي عقده، امس، في مستشفى منى للطوارئ: «بعد الاطلاع على تقارير اللجان الصحية، يطيب لي أن أعلن قرار اللجنة الصحية بسلامة حج هذا العام 2014 وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية».
وأضاف أن الوزارة حشدت هذا العام ما يزيد على 24800 من الكوادر الصحية والفنية والإدارية، التي شملت 25 مستشفى بسعة سريرية إجمالية تبلغ 5250 سريرا، منها 550 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، وغيرها من الاستعدادات الصحية». وتابع أن الوزارة «قامت بتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج الوافدين من خارج المملكة بهدف التقليل من فرص وصول الحالات المصابة بأمراض وبائية».
وقال إنه «تمت زيادة القدرة الاستيعابية لخدمات العناية المركزة وتجهيز المستشفيات بغرف للعزل الصحي بزيادة نسبتها 40 في المئة عن الموسم الماضي». وأعلن أنه «تم دعم فرق إسعاف الطب الميداني بالمشاعر المقدسة بأسطول من 180 سيارة من مختلف الأحجام مجهزة بأجهزة العناية المركزة يقوم عليها طواقم طبية متخصصة، إضافة إلى العمل بنظام متابعة السيارات عبر الأقمار الاصطناعية لسرعة توجيه سيارات الإسعاف لخدمة الحجاج المرضى في مواقعهم».
الى ذلك، عزز الدفاع المدني السعودي من تواجده في منشأة الجمرات للتعامل مع أي حالات طارئة أثناء أداء الحجاج لنسك رمي الجمرات، من خلال 46 نقطة تتمركز بها وحدات وفرق الدفاع المدني في جميع طوابق المنشأة وطرق الوصول إليها.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني في منشأة الجمرات الحديثة، العميد ناصر بن علي النهاري، اول من امس، أن «مشروع الجمرات الحديث أسهم كثيرا في تقليص المخاطر التي كانت تواجه الحجاج أثناء أداء هذا النسك من مناسك الحج»، مشيرا إلى أن «المشروع عزز من قدرة رجال الدفاع المدني على التحرك السريع للتعامل مع كل المشكلات والحالات الطارئة».
وأكد «وجود 46 نقطة تتمركز بها الوحدات والفرق الميدانية في جميع طوابق المنشأة وطرق الوصول إليها من أجل سرعة مباشرة أي بلاغات قد تحدث»، مشيرا إلى أن «جميع الفرق والوحدات مجهزة بكل ما يلزم لتقديم خدمات الإسعاف وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي للحجاج الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية أثناء وجودهم بمنشأة الجمرات والمنطقة المحيطة بها».
واكد في بيان استهل به المؤتمر الصحافي الذي عقده، امس، في مستشفى منى للطوارئ: «بعد الاطلاع على تقارير اللجان الصحية، يطيب لي أن أعلن قرار اللجنة الصحية بسلامة حج هذا العام 2014 وخلوه من الأمراض الوبائية والمحجرية».
وأضاف أن الوزارة حشدت هذا العام ما يزيد على 24800 من الكوادر الصحية والفنية والإدارية، التي شملت 25 مستشفى بسعة سريرية إجمالية تبلغ 5250 سريرا، منها 550 سرير عناية مركزة، و550 سرير طوارئ، وغيرها من الاستعدادات الصحية». وتابع أن الوزارة «قامت بتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج الوافدين من خارج المملكة بهدف التقليل من فرص وصول الحالات المصابة بأمراض وبائية».
وقال إنه «تمت زيادة القدرة الاستيعابية لخدمات العناية المركزة وتجهيز المستشفيات بغرف للعزل الصحي بزيادة نسبتها 40 في المئة عن الموسم الماضي». وأعلن أنه «تم دعم فرق إسعاف الطب الميداني بالمشاعر المقدسة بأسطول من 180 سيارة من مختلف الأحجام مجهزة بأجهزة العناية المركزة يقوم عليها طواقم طبية متخصصة، إضافة إلى العمل بنظام متابعة السيارات عبر الأقمار الاصطناعية لسرعة توجيه سيارات الإسعاف لخدمة الحجاج المرضى في مواقعهم».
الى ذلك، عزز الدفاع المدني السعودي من تواجده في منشأة الجمرات للتعامل مع أي حالات طارئة أثناء أداء الحجاج لنسك رمي الجمرات، من خلال 46 نقطة تتمركز بها وحدات وفرق الدفاع المدني في جميع طوابق المنشأة وطرق الوصول إليها.
وأوضح قائد قوة الدفاع المدني في منشأة الجمرات الحديثة، العميد ناصر بن علي النهاري، اول من امس، أن «مشروع الجمرات الحديث أسهم كثيرا في تقليص المخاطر التي كانت تواجه الحجاج أثناء أداء هذا النسك من مناسك الحج»، مشيرا إلى أن «المشروع عزز من قدرة رجال الدفاع المدني على التحرك السريع للتعامل مع كل المشكلات والحالات الطارئة».
وأكد «وجود 46 نقطة تتمركز بها الوحدات والفرق الميدانية في جميع طوابق المنشأة وطرق الوصول إليها من أجل سرعة مباشرة أي بلاغات قد تحدث»، مشيرا إلى أن «جميع الفرق والوحدات مجهزة بكل ما يلزم لتقديم خدمات الإسعاف وتنفيذ عمليات الإخلاء الطبي للحجاج الذين قد يتعرضون لأي مشكلات صحية أثناء وجودهم بمنشأة الجمرات والمنطقة المحيطة بها».
