«الوفد»: كلما تحدثنا عمّن يدير البلاد نلجأ لمن تجاوز الـ 70 عاماً والسيسي يحاول تغيير هذه المعادلة

إشادات بـ «المبادرة الرئاسية» لدمج الشباب في قيادة العمل الرسمي

تصغير
تكبير
أشادت قوى سياسية وحقوقية مصرية بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدمج الشباب في العمل السياسي والحزبي والعمل العام الرسمي لتكوين جيل جديد منخرط في العمل السياسي والحزبي وإدارة الدولة.

وأكدت قيادات سياسية، ان «تضمين المجالس الرئاسية الجديدة، أعداداً كبيرة من الشباب والمرأة، من شأنه تأكيد حضورهم القوي في إدارة الدولة والبرلمانات المقبلة وداخل الأحزاب والائتلافات السياسية». وفي هذا السياق، رأى عضو الهيئة العليا لـ «حزب الوفد» حسام الخولي، ان «دعوة الرئيس رائعة ومنطقية تهدف إلى خلق جيل جديد قادر على إدارة البلاد وتسليمها إلى من يستطيعون حمل الراية»، واشار، إلى ان «الرئيس يتحرك بسياسات تختلف عن الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي خلق فجوة حقيقية بين الاجيال، ما جعل البلاد تعاني فقرا في الكوادر في مرحلة الشباب». وأضاف: «كلما تحدثنا عمن يدير البلاد نلجأ لمن تجاوز عمرهم الـ 60 أو الـ 70 عاما، والرئيس يحاول تغيير هذه المعادلة». وعن تمثيل الشباب والمرأة في المحليات توقع الخولي «ان يؤدي تمثيل 20 ألف شاب وامرأة في المحليات إلى تطوير قدرتهم على خوض الانتخابات البرلمانية بعيدا عن التمييز الإيجابي من خلال الكوتة».

من ناحيته، قال رئيس «حزب الإصلاح والتنمية» محمد السادات «إن تسويق الرئيس لفكرة تمكين الشباب يخدم مصلحة البلد»، مشيرا إلى أن «الأحزاب تهتم بتمثيل الشباب وتحرص على تمكينهم». وأما الناطق باسم «حزب الوفد» بهجت الحسامي، فشدد «على ضرورة تمكين الشباب من تولي مواقع تنفيذية للمشاركة في صناعة القرار».

بدوره، قال الأمين العام المساعد لـ «حزب المصريين الأحرار» أيمن أبوالعلا، أن «توجيه الرئيس للأحزاب والقوى السياسية بدفع الشباب الى لأمام وتقديمهم أمر جدير بالاحترام».

وأكد أنه «حان الوقت ليحتل شباب مصر مكانهم الطبيعي في الصفوف الأولى لكتيبة العمل الوطني وبناء مصر المستقبل التي حلم بها ملايين المصريين الذين ثاروا ضد فساد النظام في 25 يناير وضد فاشية حكم الإخوان في 30 يونيو».

وأعرب الناطق باسم «المصريين الأحرار» شهاب وجيه، عن ارتياح الحزب «لتوجه القرارات الرئاسية نحو إتاحة الفرص القيادية للشباب كنواب ومساعدين للمحافظين والوزراء».

وأكد «ضرورة أن تكون مشاركة الشباب في عملية صنع القرار وفي العمل السياسي والجماهيري مشاركة حقيقية وفعالة وأن يتم التعامل مع ملف الشباب بانفتاح صادق ورغبة مخلصة في دمجهم بجدية في عملية البناء الوطني بصورة ديموقراطية وعبر حوار خلاق من دون استعلاء أو إقصاء لقوى الشباب الوطني المخلص الرافض للعنف والتطرف والإرهاب المؤمن بمدنية الدولة وبدستورها وقوانينها».

وشدد «على أهمية الحوار الذي دعا الرئيس السيسي لإجرائه مع الشباب برعاية مؤسسة الأهرام، مؤكدا «ضرورة أن يشمل هذا الحوار التنظيمات الشبابية وكل مكونات الطيف الشبابي المصري على أن يتم الإعلان عن نتائج الحوار بشفافية». وأعرب عن أمل الحزب «بألا تتكرر التجارب السابقة في التعامل مع ملف الشباب بصورة غير جادة واستخدام هذا الملف بالغ الحساسية فقط لتجميل ممارسات الدولة».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي