بريق الذهب «انطفأ» ... في انتظار عودة الحجاج والمسافرين

انخفاض الأسعار لم ينعش التداولات


• البركيل: التداولات الأكثر نشاطاً على عيار 21 وتراجع ملحوظ
على عيار 18
على عيار 18
تبدو وتيرة المبيعات في سوق الذهب ضعيفة خلال موسم عيد الأضحى مقارنة بعيد الفطر الماضي بنسبة تراجع وصلت إلى 35 في المئة خلال الايام القليلة الماضية بحسب تقديرات بائعي «الذهب»، ومن المتوقع ان تصل نسبة التراجع إلى ما فوق الـ 50 في المئة خلال فترة العيد. ويرى بائعو الذهب ان السوق يشهد حاليا حالة من التراجع وبشكل كبير في حركة المبيعات كون ان موسم عيد الأضحى يتوجه فيه المواطنون والوافدون إلى الحج أو السفر خارج الكويت، ما يؤدي إلى ركود سواء في المبيعات أو شراء الذهب. ويشير بائعو الذهب إلى أن بريقه «انطفأ» إلى ان يعود زوار بيت الله الحرام إلى البلاد ومن ثم تأتي حركة انتعاش في السوق من خلال شراء اقارب الحجاج القطع المخصصة للحجاج وتقديم الهدايا الذهبية، اذ من المرجح ان يستعيد السوق ما نسبته 35 في المئة من تراجعه الذي بدأ فعلياً منذ منتصف الشهر الجاري.
مسؤول المبيعات في محل «جوانا للذهب والمجوهرات» طوني البركيل قال ان السوق «خاوٍ» من رواده رغم تراجع اسعار الذهب، ولكن موسمي الحج والسفر هما العاملان الرئيسيان في هذا الركود، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى أن عودة الحجاج ستساهم في عودة النشاط في سوق الذهب.
ولفت البركيل إلى أن أكثر التداولات حاليا تكون على الذهب عيار 21 كون ان سعره تراجع ليستقر بحسب السوق حاليا 9.900 دينار للجرام، مقابل تراجع مبيعات الذهب عيار 18 رغم تراجع سعره إلى 8.500 دينار للجرام، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الذهب الاماراتي الأكثر اقبالاً وتداولاً.
وبين البركيل ان سوق الذهب يتعرض لمثل هذه التراجعات ويستطيع تحقيق نتائج ايجابية بعد فترة التراجع، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد أفضل فترات الاستثمار في الذهب كون ان سعره متراجع ومرشح للعودة من جديد في الصعود.
من جهته، قال وائل محمود، وهو بائع في سوق الذهب، ان الأمل معقود على عودة المسافرين والحجاج ليعود النشاط تدريجيا لسوق الذهب من ثاني ايام العيد، لافتا إلى أن اسعار الذهب الحالية ورغم انها مشجعة للاستثمار، إلا أن أغلب المضاربين في الذهب ينتظرون بعد فترة العيد ولا يشترون في المناسبات مثل الاعياد وموسم السفر، ما يساهم في عودة النشاط للسوق عقب فترة العيد مباشرة. ولفت محمود إلى أن السوق ورغم الركود الحالي، إلا أن هناك عمليات بيع تتم بين الحين والآخر وان مبيعات المحال تعتبر معقولة في ظل وقت يكثر فيه عدد المسافرين خارج الكويت وهو أمر طبيعي وتعودنا عليه.
في المقابل، يرى مدحت ابراهيم وهو بائع ذهب ومجوهرات ان السوق يشهد حاليا مبيعات على السبائك الذهبية والتي تعد الأكثر نشاطا خلال الفترة الحالية نظرا لتراجع اسعار الذهب، ما يؤدي إلى استغلال المضاربين لانخفاض هذه الاسعار وشراء السبائك الذهبية سواء للاستثمار او للهدايا خلال موسم الحج.
وبين ابراهيم ان المبيعات حاليا ومقارنة بالعام الماضي بالفترة نفسها تراجع السوق بشكل طفيف خلال العشرة أيام قبل عيد الأضحى المبارك، إلى ان عاود نشاطه خلال فترة العيد وبعده رغم ارتفاع اسعار الذهب خلال تلك الفترة. واشار إلى أن سوق الذهب بشكل عام يشهد هبوطا في المبيعات منذ اكثر من شهر، متوقعا أن المبيعات ستستمر في التراجع قبل العيد، ومن ثم تبدأ بالارتفاع، لافتا إلى أن المستثمر والمضارب في الذهب اصبح متخوفا من أن تتهاوى اسعار الذهب. وقال « لا يمكن التوقع باستمرار ارتفاع أسعار الذهب أو انخفاضه، لكن هناك تذبذب مستمر في الأسعار، مشيرا إلى أن سوق الذهب عادة ما يشهد فترة انتعاشة خلال فترة الاعياد التي تزداد المبيعات فيها بنسبة 30 في المئة في أقل تقدير».
مسؤول المبيعات في محل «جوانا للذهب والمجوهرات» طوني البركيل قال ان السوق «خاوٍ» من رواده رغم تراجع اسعار الذهب، ولكن موسمي الحج والسفر هما العاملان الرئيسيان في هذا الركود، ولكن في الوقت نفسه أشار إلى أن عودة الحجاج ستساهم في عودة النشاط في سوق الذهب.
ولفت البركيل إلى أن أكثر التداولات حاليا تكون على الذهب عيار 21 كون ان سعره تراجع ليستقر بحسب السوق حاليا 9.900 دينار للجرام، مقابل تراجع مبيعات الذهب عيار 18 رغم تراجع سعره إلى 8.500 دينار للجرام، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الذهب الاماراتي الأكثر اقبالاً وتداولاً.
وبين البركيل ان سوق الذهب يتعرض لمثل هذه التراجعات ويستطيع تحقيق نتائج ايجابية بعد فترة التراجع، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد أفضل فترات الاستثمار في الذهب كون ان سعره متراجع ومرشح للعودة من جديد في الصعود.
من جهته، قال وائل محمود، وهو بائع في سوق الذهب، ان الأمل معقود على عودة المسافرين والحجاج ليعود النشاط تدريجيا لسوق الذهب من ثاني ايام العيد، لافتا إلى أن اسعار الذهب الحالية ورغم انها مشجعة للاستثمار، إلا أن أغلب المضاربين في الذهب ينتظرون بعد فترة العيد ولا يشترون في المناسبات مثل الاعياد وموسم السفر، ما يساهم في عودة النشاط للسوق عقب فترة العيد مباشرة. ولفت محمود إلى أن السوق ورغم الركود الحالي، إلا أن هناك عمليات بيع تتم بين الحين والآخر وان مبيعات المحال تعتبر معقولة في ظل وقت يكثر فيه عدد المسافرين خارج الكويت وهو أمر طبيعي وتعودنا عليه.
في المقابل، يرى مدحت ابراهيم وهو بائع ذهب ومجوهرات ان السوق يشهد حاليا مبيعات على السبائك الذهبية والتي تعد الأكثر نشاطا خلال الفترة الحالية نظرا لتراجع اسعار الذهب، ما يؤدي إلى استغلال المضاربين لانخفاض هذه الاسعار وشراء السبائك الذهبية سواء للاستثمار او للهدايا خلال موسم الحج.
وبين ابراهيم ان المبيعات حاليا ومقارنة بالعام الماضي بالفترة نفسها تراجع السوق بشكل طفيف خلال العشرة أيام قبل عيد الأضحى المبارك، إلى ان عاود نشاطه خلال فترة العيد وبعده رغم ارتفاع اسعار الذهب خلال تلك الفترة. واشار إلى أن سوق الذهب بشكل عام يشهد هبوطا في المبيعات منذ اكثر من شهر، متوقعا أن المبيعات ستستمر في التراجع قبل العيد، ومن ثم تبدأ بالارتفاع، لافتا إلى أن المستثمر والمضارب في الذهب اصبح متخوفا من أن تتهاوى اسعار الذهب. وقال « لا يمكن التوقع باستمرار ارتفاع أسعار الذهب أو انخفاضه، لكن هناك تذبذب مستمر في الأسعار، مشيرا إلى أن سوق الذهب عادة ما يشهد فترة انتعاشة خلال فترة الاعياد التي تزداد المبيعات فيها بنسبة 30 في المئة في أقل تقدير».