القوات البرية الأميركية في العراق ستنجز معظم مهامها منتصف 2009

تصغير
تكبير



بغداد، المنامة، واشنطن، توياكو (اليابان) - د ب أ، يو بي أي، رويترز، ا ف ب- قال الجنرال جيمس دوبيك، المسؤول عن تدريب القوات العراقية امس، ان القوات البرية الاميركية في العراق ستنجز معظم مهامها الامنية بحلول منتصف عام 2009.



الى ذلك، اعلن البيت الابيض، بعد ما دعا مسؤولون عراقيون الى تحديد جدول زمني لانسحاب القوات ضمن اتفاق أمني يجرى التشاور عليه مع واشنطن، ان الولايات المتحدة لا تزال تعارض تحديد أي موعد «تعسفي» لانسحاب قواتها من العراق.

وقالت الناطقة دانا بيرينو للصحافيين المرافقين للرئيس جورج بوش في قمة مجموعة الثماني في اليابان، «عارضنا دائما ولا نزال نعارض موعدا تعسفيا للانسحاب». وتابعت أن الولايات المتحدة تعتقد أن هذه القرارات ينبغي أن «تستند الى الاوضاع على الارض» وأن المسؤولين العراقيين متفقون معها في ذلك.

وصرح مستشار الامن القومي العراقي، اول من امس، بان العراق لن يقبل أي اتفاق أمني مع الولايات المتحدة الا اذا تضمن مواعيد لانسحاب القوات الاجنبية. لكن الناطق باسم الحكومة ذكر أن أي جدول زمني سيعتمد على الاوضاع الامنية على الارض.

وقلل سكوت ستانزل، الناطق ايضا باسم البيت الابيض، من اهمية الخلافات في شأن مستقبل الوجود العسكري الاميركي في العراق، مؤكدا انه لا يزال يأمل في اتفاق.

وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية غونزالو غاليغوس، بان «الحكومة الاميركية والحكومة العراقية متفقتان على اننا، الحكومة الاميركية، نريد الانسحاب، وسننسحب. الا ان هذا القرار سيعتمد على الظروف الميدانية ولا علاقة له ببرامج زمنية». واضاف ان الولايات المتحدة «تحقق تقدما» في العراق و«ملتزمة الانسحاب» منه.

وفي وقت اعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان سيصل الى بغداد اليوم في زيارة رسمية، اجرى الرئيس جلال طالباني اتصالا هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أعرب خلاله عن «أسفه» لتأجيل زيارة كان من المنتظر ان يقوم بها الملك عبدالله لبغداد.

في المقابل، اعلن سربست رشيد، المدير العام للمشاريع السياحية في محافظة دهوك في إقليم كردستان، أن العاهل الأردني أوفد اثنين من كبار المهندسين في بلاطه إلى الإقليم لإعادة ترميم القصور الملكية الثلاثة التي بنيت في عهد الملك السابق فيصل الأول. من ناحية ثانية، قال جبار ياور الناطق عسكري باسم قوات حماية إقليم كردستان، إن اللجنة المكلفة التحضير لتشكيل فرقتين عسكريتين في الاقليم اتمت أعمالها، مشيرا الى ان قوام الفرقتين معا سيكون 30 الف جندي.

وفي المنامة، ذكرت الصحف أمس، ان البحرين رشحت الديبلوماسي صلاح المالكي ليكون سفيرا مقيما لدى العراق، ومن المنتظر ان يتسلم مهماته قريبا، لتكون الدولة العربية الثالثة التي تعين سفيرا لها في بغداد، بعد الاردن والامارات.

ميدانياً، اكد الجيش الاميركي مقتل سبعة واصابة 28 في انفجار سيارة مفخخة امس، استهدفت موكب قائد عمليات محافظة نينوى الفريق رياض جلال توفيق في الموصل.

وقال مصدر أمني «ان مجهولين اطلقوا النارعلى نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في حي الاصلاح الزراعي غرب الموصل، ما أسفر عن إصابة جندي». وأضاف «كما ادى انفجار عبوة ناسفة على دورية تابعة للجيش في الموصل ايضا إلى جرح جندي عراقي آخر».

واعلن نائب محافظ نينوى خسرو كوران، في وقت سابق، اصابة 6 جنود عراقيين في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للجيش في منطقة الفيصلية شرق الموصل.

وأفادت مصادر امنية وشهود عن مقتل 6 واصابة 18 في انفجار عبوتين ناسفتين صباح أمس، في وسط الفلوجة.  كما لقي عراقيان مصرعهما وأصيب 11 في انفجار عبوة ناسفة على نقطة تفتيش تابعة للشرطة في حي الوحدة وسط الفلوجة.

وفي الرمادي، اعلنت الشرطة العثور على مقبرة جماعية تضم رفات 15 شخصا من «ثوار الانبار» الذين يحاربون «القاعدة» والتنظيمات المتطرفة مدفونة في باحة مدرسة ابتدائية كان يستخدمها عناصر «القاعدة» مخبئا ومعتقلا خلال سيطرتهم على المدينة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي