نسبة الحضور في الكليات والمعاهد تراوحت بين 30 وصفر في المئة

غياب جماعي في «التطبيقي»

u0642u0627u0639u0627u062a u062eu0627u0644u064au0629 u0645u0646 u0627u0644u0637u0644u0628u0629
قاعات خالية من الطلبة
تصغير
تكبير
تفاقم الغياب الجماعي للطلبة والأساتذة والموظفين في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس، إذ بلغت نسبة الحضور في بعض الكليات والمعاهد نحو 30 في المئة، وصفر في المئة في بعضها الاخر، وذلك قبل بداية عطلة عيد الأضحى المبارك.

ولفتت مصادر لـ«الراي»، إلى ان هذا الغياب الجماعي وضع قياديي «التطبيقي» في حيرة أمام ظاهرة الغياب، وفشل كل التدابير والإجراءات التي اتخذتها لمعالجة هذه المشكلة والحد منها.

وأوضحت المصادر أن الغياب لم يقتصر فقط على الأكاديميين في الكليات، وإنما طال أعدادا كبيرة من الموظفين سواء من أعضاء الهيئات التعليمية أو الإدارية العاملين في ديوان عام الهيئة والكليات والمعاهد، مشيرة إلى أن مراكز العمل الرئيسة شهدت أيضا غيابا ملحوظا بين الموظفين، وذلك بعد خلو المكاتب من الموظفين في بعض الإدارات والأقسام.

وجالت «الراي» أمس، في أروقة كلية التربية الأساسية مبنى العارضية، حيث تحتضن كلية البنين 5655 طالبا، ومبنى الطالبات 14029، بإجمالي 19 ألف طالب وطالبة، ويبلغ عدد الأساتذة 1034، ولوحظ نسبة غياب كبيرة من الطلبة البنين والبنات، ولم يقتصر الغياب على الطلبة فقط، وكان أول الغائبين هم الأكاديميون، حيث كانت مكاتبهم مغلقة وقاعاتهم بلا طلبة.

وقالت مصادر مطلعة في كلية التربية الأساسية لـ«الراي»، انه «لا يمكن السيطرة على غياب الأساتذة فهذا الامر المعني به رؤساء الاقسام العلمية وتفعيل دورهم الرقابي»، مؤكدة على أن «غياب الأساتذة جعل الطلبة يمتنعون عن الحضور باتفاق مسبق معهم».

ولم يختلف حال كلية الدراسات التجارية عن «التربية الأساسية»، حيث كان غياب الأساتذة سيد الموقف وكان الحضور الطلابي فقط في الممرات، أما القاعات الدراسية فكانت شبه مهجورة من الأساتذة والطلبة، ويبلغ عدد الطلبة في كلية البنين 3400 والطالبات 5200، وعدد الأساتذة 593.

وعلق بعض الأساتذة على أبواب مكاتبهم أوراقا تفيد بأنهم في إجازة دراسية لحين الانتهاء من عطلة عيد الاضحى، «وكل عام وانتم بخير»، بينما حرص بعض الطلبة على التواجد متخوفين من حضور الأساتذة بشكل مفاجئ حتى لا يضعوا لهم غيابا.

وعندما توجهت «الراي» إلى عمادة الكلية للتعرف على رأيهم بهذا الشأن، تبين أن العميد نفسه لم يكن متواجدا في مكتبه حتى الساعة العاشرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي