طائرات استرالية تشارك في ضربات جوية بقيادة أميركية في العراق



أعلن رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت اليوم الاربعاء ان طائرات استرالية ستنضم الى حملة القصف الجوي التي تقودها الولايات المتحدة ضد "الدولة الاسلامية" في العراق، وذلك قبل اتخاذ قرار نهائي بالقيام بمهام للقصف.
وقال ابوت للبرلمان: "لم نتخذ بعد قرارا نهائيا بمشاركة قواتنا في القتال لكن الطائرات الاسترالية ستبدأ من اليوم التحليق فوق العراق دعما لعمليات الحلفاء. الغارات الجوية الاسترالية تنتظر موافقة نهائية من الحكومة العراقية وقرار اضافي من جانبنا".
وتشعر استراليا بالقلق بسبب عدد مواطنيها الذين يعتقد أنهم يقاتلون مع جماعات متشددة في الخارج ومنهم مفجر انتحاري قتل ثلاثة أشخاص في بغداد في يوليو/ تموز، ورجلان ظهرا في لقطات بثت في وسائل للتواصل الاجتماعي وهما يمسكان برأسين مقطوعين لجنديين سوريين.
وقال مسؤولون استراليون ان "نحو 160 استراليا على الاقل في الشرق الاوسط يدعمون أو يقاتلون مع تنظيم الدولة الاسلامية أو جماعات متشددة أخرى".
وتعتقد السلطات أن "ما لا يقل عن 20 شخصا عادوا الى أستراليا ويشكلون تهديدا أمني، وتم الغاء جوازات سفر حوالي 60".
ورفعت وكالة الامن القومي الاسترالية هذا الشهر مستوى التهديد الامني الى "مرتفع" للمرة الاولى.
وداهمت الشرطة الاسترالية عددا من المنازل في مدينة ملبورن امس الثلاثاء واعتقلت رجلا ووجهت الاتهام له بتمويل منظمة ارهابية في حملة على اسلاميين تعتقد السلطات أنهم يؤيدون متشددين بالشرق الاوسط أو يخططون لهجمات في البلاد.
وتشمل القوة الاسترالية الموجودة في الامارات ثماني طائرات مقاتلة سوبر هورنيت وطائرة انذار مبكر وتحكم وطائرة للتزويد بالوقود في الجو، الى جانب 400 من أفراد سلاح الجو و200 جندي من القوات الخاصة.
وقال ابوت للبرلمان: "لم نتخذ بعد قرارا نهائيا بمشاركة قواتنا في القتال لكن الطائرات الاسترالية ستبدأ من اليوم التحليق فوق العراق دعما لعمليات الحلفاء. الغارات الجوية الاسترالية تنتظر موافقة نهائية من الحكومة العراقية وقرار اضافي من جانبنا".
وتشعر استراليا بالقلق بسبب عدد مواطنيها الذين يعتقد أنهم يقاتلون مع جماعات متشددة في الخارج ومنهم مفجر انتحاري قتل ثلاثة أشخاص في بغداد في يوليو/ تموز، ورجلان ظهرا في لقطات بثت في وسائل للتواصل الاجتماعي وهما يمسكان برأسين مقطوعين لجنديين سوريين.
وقال مسؤولون استراليون ان "نحو 160 استراليا على الاقل في الشرق الاوسط يدعمون أو يقاتلون مع تنظيم الدولة الاسلامية أو جماعات متشددة أخرى".
وتعتقد السلطات أن "ما لا يقل عن 20 شخصا عادوا الى أستراليا ويشكلون تهديدا أمني، وتم الغاء جوازات سفر حوالي 60".
ورفعت وكالة الامن القومي الاسترالية هذا الشهر مستوى التهديد الامني الى "مرتفع" للمرة الاولى.
وداهمت الشرطة الاسترالية عددا من المنازل في مدينة ملبورن امس الثلاثاء واعتقلت رجلا ووجهت الاتهام له بتمويل منظمة ارهابية في حملة على اسلاميين تعتقد السلطات أنهم يؤيدون متشددين بالشرق الاوسط أو يخططون لهجمات في البلاد.
وتشمل القوة الاسترالية الموجودة في الامارات ثماني طائرات مقاتلة سوبر هورنيت وطائرة انذار مبكر وتحكم وطائرة للتزويد بالوقود في الجو، الى جانب 400 من أفراد سلاح الجو و200 جندي من القوات الخاصة.