تقاضيا 33800 دينار وغادرا البلاد
مندوبان وضعا 26 إقامة على شركة شيخ دون علمه
مازن الجراح
33800 دينار ثمناً لـ 26 إقامة!
ما سبق ملخص واقعة كشفت تزوير مندوبين هربا إلى بلديهما بعد قيامهما بإنجاز 26 إقامة لعمال على شركة أحد أبناء الأسرة الحاكمة من دون علمه، وتبين أنهما تقاضيا 1300 دينار عن المعاملة الواحدة، وتم تعميم بياناتهما على الجهات الأمنية لضبطهما لحظة دخولهما البلاد.
مصدر أمني أبلغ «الراي» بالتفاصيل قائلاً: إن «شيخاً من الأسرة الحاكمة قصد إدارة مباحث الإقامة وأبلغ عن وجود إقامتين على شركته لعراقي ومصري من دون علمه، فتم إبلاغ الوكيل المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء مازن الجراح بالأمر، فأصدر تعليماته إلى رجال مباحث الإقامة بالتقصي».
وتابع المصدر أن «مباحثيي الهجرة توصلوا بعد عملية بحث وتحرٍ استدعوا خلالها العراقي والمصري إلى أنهما تمكنا من إنجاز إقامتيهما بواسطة مندوبين تقاضيا من كل واحد منهما مبلغ ألف دينار، وبالتدقيق على ملف الشركة تبين وجود 26 إقامة تم استدعاء أصحابها للاستماع إلى إفاداتهم، وظهر أنهم دفعوا مبالغ مالية مقابل الحصول على الإقامة بلغ مجموعها 33800 دينار».
وأضاف المصدر بأنه «بالاستعلام عن المندوبين اتضح أنهما غادرا البلاد منذ أسابيع عدة، وتم تعميم اسميهما لضبطهما لحظة وصولهما البلاد».
ما سبق ملخص واقعة كشفت تزوير مندوبين هربا إلى بلديهما بعد قيامهما بإنجاز 26 إقامة لعمال على شركة أحد أبناء الأسرة الحاكمة من دون علمه، وتبين أنهما تقاضيا 1300 دينار عن المعاملة الواحدة، وتم تعميم بياناتهما على الجهات الأمنية لضبطهما لحظة دخولهما البلاد.
مصدر أمني أبلغ «الراي» بالتفاصيل قائلاً: إن «شيخاً من الأسرة الحاكمة قصد إدارة مباحث الإقامة وأبلغ عن وجود إقامتين على شركته لعراقي ومصري من دون علمه، فتم إبلاغ الوكيل المساعد لشؤون الجنسية ووثائق السفر اللواء مازن الجراح بالأمر، فأصدر تعليماته إلى رجال مباحث الإقامة بالتقصي».
وتابع المصدر أن «مباحثيي الهجرة توصلوا بعد عملية بحث وتحرٍ استدعوا خلالها العراقي والمصري إلى أنهما تمكنا من إنجاز إقامتيهما بواسطة مندوبين تقاضيا من كل واحد منهما مبلغ ألف دينار، وبالتدقيق على ملف الشركة تبين وجود 26 إقامة تم استدعاء أصحابها للاستماع إلى إفاداتهم، وظهر أنهم دفعوا مبالغ مالية مقابل الحصول على الإقامة بلغ مجموعها 33800 دينار».
وأضاف المصدر بأنه «بالاستعلام عن المندوبين اتضح أنهما غادرا البلاد منذ أسابيع عدة، وتم تعميم اسميهما لضبطهما لحظة وصولهما البلاد».
