طهران: «داعش» نبع من داخل «طالبان» والهجمات البرية هي العلاج الوحيد لمحاربته

وصف الرئيس الايراني حسن روحاني، الغارات الجوية ضد جماعة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرف في العراق وسورية، بأنه «عمل مسرحي وقشري»، لافتا الى «ان معضلة الارهاب قضية عالمية لا ترتبط ببلد أو منطقة ما، لهذا السبب فان مكافحة هذه الظاهرة ينبغي ان تتم بتعاضد جميع البلدان على الصعد الثقافية والاجتماعية والسياسية، مع ضرورة عدم السماح بالتأمين المالي للارهابيين واعاقة عمليات مدهم بالسلاح».

من جانب ثان، أكد الرئيس السابق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي اكبر هاشمي رفسنجاني، ان «الغربيين أدركوا ان ايران دولة قوية في المنطقة، لذلك مد التحالف الدولي يد الحاجة الى ايران، فهو يعلم انه لا يمكن التخلص من شر(داعش) من دون مساعدة ايران».

وتحدث عن الاجواء السياسية السائدة في المنطقة، واتساع نطاق ظاهرة العمليات الارهابية، مبينا «ان «داعش» نبع من داخل طالبان التي اوجدها الغرب لطرد قوات الاتحاد السوفياتي من افغانستان، ثم لإثارة المتاعب امام ايران، والآن تحول (داعش) الى افعى في اكمامهم، وهم يسعون للقضاء عليها عبر الغارات الجوية، غافلين عن انهم اختفوا في منازل الناس، وان الهجمات البرية هي العلاج الوحيد لمحاربتهم».

وفي السياق، اكد مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان، بان «تغيير نظام الحكم في سورية من خلال اسلوب تشديد الارهاب والهجمات العسكرية الاستعراضية ضد (داعش) بصورة متزامنة، حلم لن يتحقق».