الظريف في اتهام (محمد ظريف) وزير خارجية طهران للولايات المتحدة الأميركية من انها عندما غزت العراق كانت عاملا من عوامل قيام تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش).. لم تخبرنا هي بدورها عن العوامل التي تحققت لها وادت الى انتكاسة العراق واشعلت حرب التفجيرات الطائفية بين عشائرها وساعدت في خلق (دواعش) ارهابية ظاهرة وباطنة بعد ان استولت على النظام السياسي في العراق ليصل تنظيم داعش اليوم بقوته وعتاده الى ابعد من مناطق نفوذه في العراق ليسيطر على (20) قرية كردية في شمال سورية بالقرب من الحدود التركية خلال (48) ساعة!
الحوثيون هم الآخرون لولا تطعيم طهران لهم بالمال والسلاح لما نبتت لهم اجنحة طائرة جعلتهم يحلقون على محافظة صعدة فيبتلعونها بالقتل والتنكيل ثم يتجهون الى العاصمة اليمنية صنعاء ليأكلوها وسط تفرج العالم العربي والغربي لاوضاع اليمن لتصدر الولايات المتحدة حكمها بضرب (داعش) الارهابي وتطلق العنان للحوثيين غير الارهابيين ليعيثوا في اليمن فسادا!
منطقة الشرق الاوسط تغلي وواشنطن تختار الارهابي بحسب مواصفاتها تاركة الساحة لطهران لترى كيف ستتصرف مع حكم بشار الاسد حتى ينتهي من ابادة شعبه ثم تقرر هل يستمر ام يتم تغييره بموال آخر لها؟!
احذروا سراب مكافحة الارهاب!
على الطاير
- علينا الا نصدق كل ما تقوله لنا اميركا وان نوازن الامور بعقلانية ولاننجرف خلفها على طول الخط!
فما اكثر ما انجرفنا خلف واشنطن فتبدلت مواقفها فجأة من اليمين الى الشمال ومن اعلى الى اسفل وورطتنا مع جاراتنا وانتهى بنا مطاف حكاية المواقف الثابتة الى سراب!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!
Twitter: @Bumbark
waleed_yawatan@yahoo.com