منى بشلم في «تواشيح الورد»
غلاف الرواية
صدرت للكاتبة الجزائرية منى بشلم روايتها الأولى «تواشيح الورد» عن دار «الألمعية» للنشر والتوزيع. وهي رواية تروي مأساة امرأة تبحث عن الثبات واليقين، تمتزج فيها الذاتية بالخيال والشاعرية.
وقدم الكاتب المغربي شعيب حليفي لهذه الرواية بالكلمة التالية:
«تخوض منى بشلم في روايتها الأولى (تواشيح الورد ) مغامرة الإبداع الباحث عن فرادة ممكنة تسمح لها بتجريب كلي في طريقة صوغ الحكاية أو تدبير رؤيتها، ما يُمكنُ اعتباره تجربة أخرى في السرد المغاربي، تُعزز التراكم الذي ساهمت فيه كل الأجيال.
ولعلَّ الرواية التي تُقدمها الأديبة مُنى تعكسُ العديد من المرايا المتفاعلة في ما بينها، ذاتية وغيرية، اجتماعية وثقافية... في أفق معرفة تُعبرُ بالرمزي ما تعجز اللغة المباشرة عن قوله. لهذا جاءت الرواية بحكاية واحدة وأسئلة متعددة، ذات قدرة على التخفي والتكيف... حتى تمنحَ للكاتبة مقدرة بناء نص تخييلي مركب بجسور تمتدُّ أفقيا وعموديا، انطلاقا من قوة دفع حاسمة هي اللغة الشعرية التي كسرت رتابة النثري وولجت تجريبا تجديديا في الحكي.
وقد احتوت اللغة الشعرية مساحات النثر في زمن امرأة تبوح بتفاصيل الحياة، ولا تجد سوى هذا النَّفَس الذي يحررها، روحا وجسدا، ويُقيدُ المعنى والدلالة.
تجربة ستقود الكاتبة، بكل تأكيد، إلى تجارب واختبارات جديدة أخرى تؤكد هذا المنحى الجميل والممتع».
وقدم الكاتب المغربي شعيب حليفي لهذه الرواية بالكلمة التالية:
«تخوض منى بشلم في روايتها الأولى (تواشيح الورد ) مغامرة الإبداع الباحث عن فرادة ممكنة تسمح لها بتجريب كلي في طريقة صوغ الحكاية أو تدبير رؤيتها، ما يُمكنُ اعتباره تجربة أخرى في السرد المغاربي، تُعزز التراكم الذي ساهمت فيه كل الأجيال.
ولعلَّ الرواية التي تُقدمها الأديبة مُنى تعكسُ العديد من المرايا المتفاعلة في ما بينها، ذاتية وغيرية، اجتماعية وثقافية... في أفق معرفة تُعبرُ بالرمزي ما تعجز اللغة المباشرة عن قوله. لهذا جاءت الرواية بحكاية واحدة وأسئلة متعددة، ذات قدرة على التخفي والتكيف... حتى تمنحَ للكاتبة مقدرة بناء نص تخييلي مركب بجسور تمتدُّ أفقيا وعموديا، انطلاقا من قوة دفع حاسمة هي اللغة الشعرية التي كسرت رتابة النثري وولجت تجريبا تجديديا في الحكي.
وقد احتوت اللغة الشعرية مساحات النثر في زمن امرأة تبوح بتفاصيل الحياة، ولا تجد سوى هذا النَّفَس الذي يحررها، روحا وجسدا، ويُقيدُ المعنى والدلالة.
تجربة ستقود الكاتبة، بكل تأكيد، إلى تجارب واختبارات جديدة أخرى تؤكد هذا المنحى الجميل والممتع».