«السيف لم يكن هو الذي حمل شعوب العالم على اعتناق الاسلام»
روحاني: إيران نصيرة المظلومين وستساعد في القضاء على الجماعات الإرهابية
روحاني يستعد لإلقاء كلمته خلال الاستعراض العسكري امس (خاص - «الراي»)
أكد الرئيس الايراني حسن روحاني، في استعراض للقوات المسلحة امس، لمناسبة الذكرى السنوية الـ34 للحرب العراقية - الايرانية (1980-1988)، ان «ايران كانت ولاتزال نصيرة المظلومين في كل مكان، وستساعد في القضاء على الجماعات الارهابية».
واضاف «ان الأعداء ارادوا فرض حرب أخرى على الشعب الايراني وهذه المرة تحت ذريعة البرنامج النووي»، وتابع «ان الشعب الايراني يواصل صموده وسيتغلب على الضغوط، ولن نخشى ضغوط الاعداء، ولانريد نشوب اي حروب، ولسنا نسعى لتصريف اسلحتنا بحروب مصطنعة كالآخرين، ان ايران لن تسعى للحروب لكننا سنصمد في وجهها، وان الايرانيين صامدون و مازالو يضحون من اجل بلدهم وثورتهم».
وأكد روحاني ان «ايران هي ركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الحساسة (التي) تسيطر عليها اليوم الاضطرابات وانعدام الامن والمجازر والرعب».
واضاف ان «شعوب المنطقة تقاوم وستقاوم الارهابيين. القوات المسلحة والحكومة في الجمهورية الاسلامية ستقف معها في صف واحد وستساعدهم في كل مكان ضد الارهابيين. اننا مسرورون لوقوف شعوب المنطقة في وجه مؤامرات الدول الكبرى»، مشيدا بـ«انتصارات» في العراق وسورية وغزة وفلسطين واليمن وافغانستان.
وقبيل انتهاء الاستعراض العسكري، غادر روحاني متوجها الى نيويورك للمشاركة في الدورة 69 للجمعية العامة للامم المتحدة. وفي مطار طهران ادلى بتصريح للمراسلين عرض فيه للمحادثات النووية الجارية بين ايران والسداسية الدولية، مبينا «لن نتراجع عن حقوقنا النووية، وان للشعب والقائد (علي خامنئي) صوتا واحدا في هذا المسير ولايوجد في ايران صوتان، والصوت الواحد يقول نعم للتقنية النووية السلمية و لا للسلاح النووي».
وشدد روحاني على انه سيتحدث في الامم المتحدة عن مشروع الرهاب من ايران والرهاب من الاسلام، مبينا «من المؤسف ان البعض يعرف الاسلام على انه دين السيف، في حين ان السيف لم يكن هو الذي حمل شعوب العالم على اعتناق الدين الاسلامي الحنيف، وإنما السلوك والخلق السوي للمسلمين والقيم الاصيلة للاسلام».
وقال روحاني ان برنامجه في نيويورك لا يقتصر فقط على الكلمة التي سيلقيها أمام الجمعية بعد غد، وإنما سيكون هناك مناقشات في شأن البرنامج النووي الإيراني.
هذا وتضمن الاستعراض العسكري السنوي الذي أقيم الى جوار مرقد الإمام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) في جنوب طهران، عرضا لمجموعات المشاة بصنوفها كافة، الى جانب مجموعة المضحين (معاقي الحرب)، وضم الاستعراض ايضا عرضا للانجازات العسكرية التي تم تصميمها وانتاجها داخل ايران، ومنها دبابات «رخش» التابعة لسلاح البر لقوات الحرس الثوري وناقلة أفراد «ذو الجناح» وقافلة صواريخ هاون «براق» ذات مدي 120 مليمتر ودبابات «ريكاوري شبديز» ومدفع 170 ملم وصواريخ «زلزال 1» و«فجر 5» و«فجر 3» ومنظومة «رعد» الصاروخية التابعة للمضادات الجوية في قوات الحرس الثوري ومنظومة «طبس 1» للمضادات الجوية ومنظومة «رعد 1» للمضادات الجوية ومنظومة المضادات الصاروخية «خرمشهر» ومنظومة رادار «كاوش» ومنظومة «تور ام 1» الصاروخية وصواريخ «هرمز 1 و2» وصواريخ «الخليج الفارسي» ومنظومة «زلزال» الصاروخية وصواريخ «فاتح» وصواريخ «سجيل» وصواريخ «قدر أتش» بعيدة المدي وصواريخ «قدر أف» بعيدة المدي وقواعد اطلاق صواريخ و4 منظومات صاروخية «سجيل» تعمل بالوقود الجامد.
وبرعاية روحاني، جرت امس مراسم ازاحة الستار عن منظومتي رادار «فتح 2» وطائرة «صادق» من دون طيار في مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي.
واضاف «ان الأعداء ارادوا فرض حرب أخرى على الشعب الايراني وهذه المرة تحت ذريعة البرنامج النووي»، وتابع «ان الشعب الايراني يواصل صموده وسيتغلب على الضغوط، ولن نخشى ضغوط الاعداء، ولانريد نشوب اي حروب، ولسنا نسعى لتصريف اسلحتنا بحروب مصطنعة كالآخرين، ان ايران لن تسعى للحروب لكننا سنصمد في وجهها، وان الايرانيين صامدون و مازالو يضحون من اجل بلدهم وثورتهم».
وأكد روحاني ان «ايران هي ركيزة الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط الحساسة (التي) تسيطر عليها اليوم الاضطرابات وانعدام الامن والمجازر والرعب».
واضاف ان «شعوب المنطقة تقاوم وستقاوم الارهابيين. القوات المسلحة والحكومة في الجمهورية الاسلامية ستقف معها في صف واحد وستساعدهم في كل مكان ضد الارهابيين. اننا مسرورون لوقوف شعوب المنطقة في وجه مؤامرات الدول الكبرى»، مشيدا بـ«انتصارات» في العراق وسورية وغزة وفلسطين واليمن وافغانستان.
وقبيل انتهاء الاستعراض العسكري، غادر روحاني متوجها الى نيويورك للمشاركة في الدورة 69 للجمعية العامة للامم المتحدة. وفي مطار طهران ادلى بتصريح للمراسلين عرض فيه للمحادثات النووية الجارية بين ايران والسداسية الدولية، مبينا «لن نتراجع عن حقوقنا النووية، وان للشعب والقائد (علي خامنئي) صوتا واحدا في هذا المسير ولايوجد في ايران صوتان، والصوت الواحد يقول نعم للتقنية النووية السلمية و لا للسلاح النووي».
وشدد روحاني على انه سيتحدث في الامم المتحدة عن مشروع الرهاب من ايران والرهاب من الاسلام، مبينا «من المؤسف ان البعض يعرف الاسلام على انه دين السيف، في حين ان السيف لم يكن هو الذي حمل شعوب العالم على اعتناق الدين الاسلامي الحنيف، وإنما السلوك والخلق السوي للمسلمين والقيم الاصيلة للاسلام».
وقال روحاني ان برنامجه في نيويورك لا يقتصر فقط على الكلمة التي سيلقيها أمام الجمعية بعد غد، وإنما سيكون هناك مناقشات في شأن البرنامج النووي الإيراني.
هذا وتضمن الاستعراض العسكري السنوي الذي أقيم الى جوار مرقد الإمام الخميني في مقبرة «بهشت زهرا» (جنة الزهراء) في جنوب طهران، عرضا لمجموعات المشاة بصنوفها كافة، الى جانب مجموعة المضحين (معاقي الحرب)، وضم الاستعراض ايضا عرضا للانجازات العسكرية التي تم تصميمها وانتاجها داخل ايران، ومنها دبابات «رخش» التابعة لسلاح البر لقوات الحرس الثوري وناقلة أفراد «ذو الجناح» وقافلة صواريخ هاون «براق» ذات مدي 120 مليمتر ودبابات «ريكاوري شبديز» ومدفع 170 ملم وصواريخ «زلزال 1» و«فجر 5» و«فجر 3» ومنظومة «رعد» الصاروخية التابعة للمضادات الجوية في قوات الحرس الثوري ومنظومة «طبس 1» للمضادات الجوية ومنظومة «رعد 1» للمضادات الجوية ومنظومة المضادات الصاروخية «خرمشهر» ومنظومة رادار «كاوش» ومنظومة «تور ام 1» الصاروخية وصواريخ «هرمز 1 و2» وصواريخ «الخليج الفارسي» ومنظومة «زلزال» الصاروخية وصواريخ «فاتح» وصواريخ «سجيل» وصواريخ «قدر أتش» بعيدة المدي وصواريخ «قدر أف» بعيدة المدي وقواعد اطلاق صواريخ و4 منظومات صاروخية «سجيل» تعمل بالوقود الجامد.
وبرعاية روحاني، جرت امس مراسم ازاحة الستار عن منظومتي رادار «فتح 2» وطائرة «صادق» من دون طيار في مقر خاتم الانبياء للدفاع الجوي.