الوزير الإيراني قال إن الاجتماع يبدأ فصلاً جديداً في العلاقات
الفيصل بعد لقاء تاريخي مع ظريف: التعاون بيننا مهم للاستقرار الإقليمي والعالمي
شهدت نيويورك لقاء تاريخيا بين وزيري خارجية السعودية الامير سعود الفيصل وايران محمد جواد ظريف أكدا خلاله أهمية التعاون بين بلديهما للاستقرار الاقليمي والعالمي.
ونقلت وكالة الأنياء الإيرانية عن الفيصل قوله بعد اللقاء انه يدرك أهمية وحساسية الأزمة في اشارة إلى الوضع الناشئ بعد التقدم الذي حققه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية.
وقال الفيصل ان «الفرصة متاحة لمواجهة هذه الازمة، ونعتقد بأنه يمكننا من خلال اغتنام هذه الفرصة وتجنب الاخطاء السابقة تحقيق النجاح في مواجهة هذه الازمة الحساسة جدا»، واعتبر ان السعودية وايران «بلدان نافذان في المنطقة وان التعاون بينهما سيؤدي إلى تأثيرات لا تنكر في ارساء السلام والامن الاقليمي والعالمي».
ونسبت الوكالة إلى ظريف قوله بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة «نعتقد أنا ونظيري السعودي أن هذا الاجتماع سيكتب الصفحة الاولى من فصل جديد في العلاقات بين بلدينا».
وأضاف: «نأمل ان يسهم هذا الفصل الجديد بشكل فعال في اقرار السلام والامن الاقليمي والعالمي ويؤمن مصالح الامم المسلمة في أنحاء العالم».
كما التقى ظريف، الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، واكد في اللقاء علي وحدة العالم الاسلامي وتجنب طرح القضايا الخلافية والطائفية.
بدوره استعرض العربي نتائج الاجتماع الاخير لوزراء خارجية الدول العربية، وقال: «للاسف ان المجموعات الارهابية ترتكب جرائمها باسم الاسلام وعلينا ان نتعاون من اجل التصدي لهذا الخطر الداهم».
من جهة ثانية بحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع ظريف خلال اجتماع في نيويورك اول من أمس في الأخطار التي يشكلها «داعش»، كما بحث الأمر نفسه في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقال ديبلوماسي أميركي كبير ان الوزيرين الاميركي والايراني التقيا في احد فنادق نيويورك على مدى نحو ساعة من الوقت وقد تباحثا خلال اجتماعهما في سير المفاوضات حول الملف النووي الايراني «كما بحثا ايضا في الاخطار التي يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية».
وعن المكالمة الهاتفية بين كيري ولافروف، قال مسؤول آخر في الخارجية الاميركية للصحافيين ان الوزير الاميركي تباحث مع نظيره الروسي في «كيفية توسيع النقاش الذي بدأناه حول الدور الذي قد ترغب روسيا في ان تؤديه في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
وقال: «لقد كنا واضحين للغاية بشأن قائمة وسائل المساهمة (...) لذلك اعتقد اننا ننتظر لنسمع من الروس ما الذي ينوون فعله».
ونقلت وكالة الأنياء الإيرانية عن الفيصل قوله بعد اللقاء انه يدرك أهمية وحساسية الأزمة في اشارة إلى الوضع الناشئ بعد التقدم الذي حققه تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في العراق وسورية.
وقال الفيصل ان «الفرصة متاحة لمواجهة هذه الازمة، ونعتقد بأنه يمكننا من خلال اغتنام هذه الفرصة وتجنب الاخطاء السابقة تحقيق النجاح في مواجهة هذه الازمة الحساسة جدا»، واعتبر ان السعودية وايران «بلدان نافذان في المنطقة وان التعاون بينهما سيؤدي إلى تأثيرات لا تنكر في ارساء السلام والامن الاقليمي والعالمي».
ونسبت الوكالة إلى ظريف قوله بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة «نعتقد أنا ونظيري السعودي أن هذا الاجتماع سيكتب الصفحة الاولى من فصل جديد في العلاقات بين بلدينا».
وأضاف: «نأمل ان يسهم هذا الفصل الجديد بشكل فعال في اقرار السلام والامن الاقليمي والعالمي ويؤمن مصالح الامم المسلمة في أنحاء العالم».
كما التقى ظريف، الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، واكد في اللقاء علي وحدة العالم الاسلامي وتجنب طرح القضايا الخلافية والطائفية.
بدوره استعرض العربي نتائج الاجتماع الاخير لوزراء خارجية الدول العربية، وقال: «للاسف ان المجموعات الارهابية ترتكب جرائمها باسم الاسلام وعلينا ان نتعاون من اجل التصدي لهذا الخطر الداهم».
من جهة ثانية بحث وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع ظريف خلال اجتماع في نيويورك اول من أمس في الأخطار التي يشكلها «داعش»، كما بحث الأمر نفسه في اتصال مع نظيره الروسي سيرغي لافروف.
وقال ديبلوماسي أميركي كبير ان الوزيرين الاميركي والايراني التقيا في احد فنادق نيويورك على مدى نحو ساعة من الوقت وقد تباحثا خلال اجتماعهما في سير المفاوضات حول الملف النووي الايراني «كما بحثا ايضا في الاخطار التي يشكلها تنظيم الدولة الاسلامية».
وعن المكالمة الهاتفية بين كيري ولافروف، قال مسؤول آخر في الخارجية الاميركية للصحافيين ان الوزير الاميركي تباحث مع نظيره الروسي في «كيفية توسيع النقاش الذي بدأناه حول الدور الذي قد ترغب روسيا في ان تؤديه في التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية».
وقال: «لقد كنا واضحين للغاية بشأن قائمة وسائل المساهمة (...) لذلك اعتقد اننا ننتظر لنسمع من الروس ما الذي ينوون فعله».