أكد وزير الدولة لشؤون الاسكان ياسر ابل ان المؤسسة العامة للرعاية السكنية بدأت في الخطوات الاولى لتنفيذ 120 الف وحدة سكنية موزعة على مشروع المطلاع وجنوب سعد العبدالله والخيران، لافتا إلى أن العمل في هذه المشاريع يمر بمرحلة التخطيط والتصميم.وأكد أبل في مؤتمر صحافي عقد على هامش حفل توقيعه اتفاقية تعاون بين الكويت وكوريا الجنوبية «ان المؤسسة تقوم بجهود حثيثة ومتواصلة لتحقيق اهدافها الموضوعة بشأن التوزيعات السكنية»، مشيرا إلى انها «ملتزمة بتوزيع 12 الف وحدة للسنة المالية 2014 /2015».وأشار إلى «أهمية دور القطاع الخاص في مجال التعاون والإسهام في القضية الاسكانية وإعطاء المجال للمطورين العقاريين لتشييد وتنفيذ المشاريع الإسكانية»، مبينا أن «الوحدات السكنية المطلوبة أكبر من طاقة السكنية لذلك لابد من التعاون مع القطاع الخاص».وفي ما يتعلق بالاراضي التي حصلت عليها المؤسسة أخيراً وهي خارج اطار المخطط الهيكلي، قال ابل «سنعمل على ضمها وفق الاطر القانونية».واعلن ابل «عزم السكنية تشكيل فريق متخصص لرفع المعاناة وحل المشاكل التي يتعرض لها اهالي منطقة صباح الاحمد»، مبينا ان «من مهام الفريق القيام بمتابعة تنفيذ المحور الخدمي للمدينة الذي بات مؤرقا حقيقيا لاهالي المدينة الذين حصلوا على البيوت الحكومية والقسائم هناك».وقال «إن مذكرة التفاهم مع الجمهورية الكورية الجنوبية ستعود على الدولة بالكثير من الفائدة لما تملكه الجمهورية من خبرات وإمكانات واسعة في مجال تطوير وتشييد المساكن»، مبينا أن «المذكرة تشمل الكثير من أطر التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها».وبين أبل أن «المذكرة تتضمن تبادل الزيارات وإقامة وتنظيم ورش العمل والدراسات الخاصة بالسياسات الإسكانية، وستساهم في توفير الأيدي العاملة خصوصا أن الكويت مقبلة على الكثير من المشاريع الإسكانية الضخمة التي تتطلب توفير ايد ماهرة تساهم في عملية بناء وإنجاز تلك المشاريع».ولفت إلى أن «المذكرة ستكون مدتها الزمنية خمس سنوات على أن تتحمل كل دولة تكاليف ومصاريف الالتزام في البرامج التي تقيمها»، مبينا أن «المذكرة لا تتضمن أي التزامات في بناء وتشييد المشاريع الإسكانية التنفيذية إنما تختص بعملية التنسيق والتعاون والاستفادة من الخبرات وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين».من جهته، ذكر وزير الاراضي والبنية التحتية في كوريا الجنوبية سبوتج هوان سو ان «الشراكة مع الكويت ستحقق الكثير من الايجابية في مجال التعاون الاسكاني وتبادل الخبرات وورش العمل والتكنولوجيا وتوسيع التعاون بين الدولتين»، متمنيا ان تكون هذه الاتفاقية «عائدة بالنفع على الجميع».