الحلقة النقاشية أثنت على العرض
قراءة محلية واعية لنص عالمي
جانب من الحلقة النقاشية
أجمع المشاركون في الحلقة النقاشية التي أعقبت مسرحية «شارع 6» على أن المخرج يوسف الحشاش امتاز بجرأة واضحة حين تعامل مع نص عالمي بحرفية عالية وظفها لصالح مشكلة محلية، فقام بتغيير «الثيمة» الأصلية للنص الأصلي واستبدالها بـ «ثيمة» تعبّر عن قضية مجتمعية.
وقال عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية مبارك المزعل إن المؤلف أراد توصيل رسالة مفادها أن الطبقة الكادحة تفكر ولديها عقل، ولكن المخرج اهتم بالمظاهر بشكل واضح كما أن الديكور حقق شعار المهرجان فكان بسيطاً جداً واستغل أبسط الأشياء خلال العرض ووظفها بذكاء».
وأضاف المزعل أن الموسيقى كانت موفقة، ولكن علا صوتها في بعض الأحيان، كما أن الأزياء كانت بسيطة وخدمت النص بشكل معبّر، ولافتاً إلى أن المخرج استخدم الجرائد في الديكور، فكان لها دلالة وهي أنها سبب في شهرة الإنسان وبعدها يأتي الاهتمام بالمظاهر.
وقال المزعل «إن إيقاع العرض كان سريعاً جدا والممثلون أدوا دورهم المرسوم من قبل المخرج، لكن كانت هناك ازدواجية بين شخصية بائع الورد ومشغل الـ(دي جي)، فلا أجد مبرراً لذلك. وأخيراً هنيئاً لفرقة المسرح العربي هذا العمل الراقي».
وعقب الكاتب الصحافي حسين صالح فقال «إن الصدفة وحدها جعلتنا ننتقل من شارع الأمس إلى شارع اليوم، ففرضت علينا المقارنة بين العرضين، والملاحظ أن المخرج لم يغرب أو يحرف في النص الأصلي، ولكن لماذا استبدال (ثيمة) المظاهر بدلاً من (الثيمة) الأصلية للنص؟».
وتابع «رأينا مشاهد متواترة، كل مشهد منها قائم بذاته، لذا لا نستطيع أن نقول إننا أمام عرض متكامل، وبالرغم من ذلك لا يمكن أن نقلل من إمكانات الممثلين. كما أن إقحام الجرائد في العمل بهذا الحجم غير واضح وغير مقنع. وأخيراً نحن أمام جرأة تحسب ليوسف الحشاش الذي قام بالبطولة والإعداد والإخراج، فهي مغامرة تحسب له ومحل تقدير».
بدوره، قال الكاتب الصحافي عبد المحسن الشمري «إن المخرج واعٍ جداً لأبعاد النص وقدم قراءة واعية لنص يعتمد على الكوميديا فقدم صوراً هزلية رائعة، فنحن أمام عمل ساخر هزلي، والمخرج قرأ النص وفهم فكر المؤلف، إلا أنه أربك الجمهور الذي تعايش مع النص على أن هناك أحداثاً وصراعاً».
وعلق المخرج نصار النصار على العرض فقال «المخرج يوسف الحشاش عملة نادرة في المسرح وله جرأة تحسب له في التعامل مع النص، وأتمنى ألا تكون هناك شعارات للمهرجانات المقبلة حتى يظهر الإبداع لدى الشباب».
من جانبه، قال الفنان إبراهيم الشيخلي «نحن أمام مخرج مجنون بالمسرح، وعندما يقدم عملاً أعلم جيداً أنني سأستمتع به».
واعترف المخرج يوسف الحشاش بأنه لم يتوقع أن تكون غالبية الآراء إيجابية بهذا الشكل، لافتاً إلى أنه اختار هذا النص لأنه وجد فيه ما يستفزه، فقام بتغيير «الثيمة» الأصلية «لأن المجتمع الذي نعيش فيه يعتمد على المظاهر، وواجبي أن أنتقد ذلك».
وتابع الحشاش «لم أقصد إقحام مهنة الصحافة، ولكن قصدت الدعاية». وعن التطويل في العمل قال، أفخر بتقديم (65 دقيقة) عبارة عن جهد بدني واضح.
وقال عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للفنون المسرحية مبارك المزعل إن المؤلف أراد توصيل رسالة مفادها أن الطبقة الكادحة تفكر ولديها عقل، ولكن المخرج اهتم بالمظاهر بشكل واضح كما أن الديكور حقق شعار المهرجان فكان بسيطاً جداً واستغل أبسط الأشياء خلال العرض ووظفها بذكاء».
وأضاف المزعل أن الموسيقى كانت موفقة، ولكن علا صوتها في بعض الأحيان، كما أن الأزياء كانت بسيطة وخدمت النص بشكل معبّر، ولافتاً إلى أن المخرج استخدم الجرائد في الديكور، فكان لها دلالة وهي أنها سبب في شهرة الإنسان وبعدها يأتي الاهتمام بالمظاهر.
وقال المزعل «إن إيقاع العرض كان سريعاً جدا والممثلون أدوا دورهم المرسوم من قبل المخرج، لكن كانت هناك ازدواجية بين شخصية بائع الورد ومشغل الـ(دي جي)، فلا أجد مبرراً لذلك. وأخيراً هنيئاً لفرقة المسرح العربي هذا العمل الراقي».
وعقب الكاتب الصحافي حسين صالح فقال «إن الصدفة وحدها جعلتنا ننتقل من شارع الأمس إلى شارع اليوم، ففرضت علينا المقارنة بين العرضين، والملاحظ أن المخرج لم يغرب أو يحرف في النص الأصلي، ولكن لماذا استبدال (ثيمة) المظاهر بدلاً من (الثيمة) الأصلية للنص؟».
وتابع «رأينا مشاهد متواترة، كل مشهد منها قائم بذاته، لذا لا نستطيع أن نقول إننا أمام عرض متكامل، وبالرغم من ذلك لا يمكن أن نقلل من إمكانات الممثلين. كما أن إقحام الجرائد في العمل بهذا الحجم غير واضح وغير مقنع. وأخيراً نحن أمام جرأة تحسب ليوسف الحشاش الذي قام بالبطولة والإعداد والإخراج، فهي مغامرة تحسب له ومحل تقدير».
بدوره، قال الكاتب الصحافي عبد المحسن الشمري «إن المخرج واعٍ جداً لأبعاد النص وقدم قراءة واعية لنص يعتمد على الكوميديا فقدم صوراً هزلية رائعة، فنحن أمام عمل ساخر هزلي، والمخرج قرأ النص وفهم فكر المؤلف، إلا أنه أربك الجمهور الذي تعايش مع النص على أن هناك أحداثاً وصراعاً».
وعلق المخرج نصار النصار على العرض فقال «المخرج يوسف الحشاش عملة نادرة في المسرح وله جرأة تحسب له في التعامل مع النص، وأتمنى ألا تكون هناك شعارات للمهرجانات المقبلة حتى يظهر الإبداع لدى الشباب».
من جانبه، قال الفنان إبراهيم الشيخلي «نحن أمام مخرج مجنون بالمسرح، وعندما يقدم عملاً أعلم جيداً أنني سأستمتع به».
واعترف المخرج يوسف الحشاش بأنه لم يتوقع أن تكون غالبية الآراء إيجابية بهذا الشكل، لافتاً إلى أنه اختار هذا النص لأنه وجد فيه ما يستفزه، فقام بتغيير «الثيمة» الأصلية «لأن المجتمع الذي نعيش فيه يعتمد على المظاهر، وواجبي أن أنتقد ذلك».
وتابع الحشاش «لم أقصد إقحام مهنة الصحافة، ولكن قصدت الدعاية». وعن التطويل في العمل قال، أفخر بتقديم (65 دقيقة) عبارة عن جهد بدني واضح.