تعليق الدراسة في صنعاء بسبب تواصل المعارك بين الجيش والحوثيين

هادي: ما يجري في المنطقة انعكس على اليمن

u0645u0637u0627u0631 u0635u0646u0639u0627u0621 u0627u0644u062fu0648u0644u064a (u0623 u0641 u0628)
مطار صنعاء الدولي (أ ف ب)
تصغير
تكبير
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، امس، أن ما يجري في المنطقة خصوصا في سورية والعراق انعكس على اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ نت» عن هادي خلال لقائه باللجنة العامة لحزب «المؤتمر الشعبي العام» الحاكم، إن «ما يجري في ليبيا وسورية والعراق يمثل أجندات هدامة تهدد الأمن والاستقرار في هذه الدول ونحن في اليمن، ربما هناك من لا يريد ان نستكمل مشوار النجاح العظيم لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي مثل أفضل تظاهرة حديثة شهدها اليمن في تاريخه المعاصر».


واعتبر «وصول مليشيات الحوثي المسلحة إلى صنعاء واحتلال وتدمير بعض المنازل والمرافق الحكومية ومحاولة محاصرة المعسكرات والمخيمات المسلحة بميليشياتهم التي يجلبونها من كل مكان من أجل محاصرة صنعاء عملا لا مبرر له وإنما هو هروب من مستحقات الخروج الأمن باليمن إلى بر الأمان».

ووصف هادي ذلك بأنه «عدوان» على العاصمة التي تمثل اليمن كله «فصنعاء يقطنها سكان من جميع المحافظات من أقصى اليمن إلى أقصاه من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ولا يجوز أن تتعرض لهذا العدوان فهو عدوان على اليمن كله».

وأكد هادي أن «محاولات كبيرة قد جرت لاحتواء الموقف مع جماعة الحوثي ومن أجل تحاشي الانفجار والصدام الذي لا يبقي ولا يذر وكان أول تلك المحاولات اللجنة الوطنية الرئاسية التي انبثقت من اللقاء الوطني الموسع بإجماع كل القوى الوطنية وأحزاب ومجالس النواب والشورى والشباب والمرأة ومنظمات المجتمع المدني بكل أطيافها ومشاربها وبذلت أقصى الجهود مع الحوثيين وذهبت إلى صعدة للحوار لمدة تزيد عن ثلاثة أيام وعادت بخفي حنين إلا من الاستياء الذي أظهره رئيس وجميع أعضاء اللجنة».

وشدد الرئيس اليمني على ضرورة الاصطفاف الوطني من أجل الدفاع عن «صنعاء الجمهورية والوحدة والديموقراطية والحوار الوطني».

في غضون ذلك، أعلنت وزارة التربية والتعليم في اليمن امس، تعليق الدراسة في مختلف المراحل في شكل موقت في أمانة العاصمة صنعاء

وتشهد مناطق عدة داخل صنعاء توترات أمنية ومواجهات مسلحة بين الجيش وجماعة الحوثي المسلحة حيث يستخدم الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وتجدّدت الاشتباكات بين الجيش والحوثيين منذ الساعات الأولى من صباح الأمس، في محيط مقر الفرقة الأولى مدرع سابقاً، و«جامعة الإيمان» الكائنتين في شارع الثلاثين الرئيسي في شمال العاصمة صنعاء، حيث افادت مصادر طبية ان ثلاثة مدنيين قتلوا.

وفي طهران، اعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان، ان طهران «ترحب بأي مصالحة سياسية تضمن حقوق الشعب وجميع القوى الداخلية في اليمن»، واضاف «ان اليمن حكومة وشعبا لن تسمح للارهابيين التكفييرين بان يغيروا مسار المطالب السلمية والمصالحة السياسية، باتجاه التطرف والعنف»، مبينا «ان ايران تدعم استقلال ووحدة وأمن واستقرار اليمن وتقدمه باتجاه تنمية البلاد، في ضوء تمسك جميع الاطراف بالمصالحة السياسية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي