الآثار المصرية تُطلق حملة «نظافة المناطق الأثرية»
وزير الآثار مشاركا في نظافة حي الجمالية الأثري
كان المشهد غير مألوف للمصريين، حين شهدوا وزيرا في الحكومة، يشارك بنفسه في حملة شعبية ورسمية لتنظيف شوارع وأزقة وحارات القاهرة الفاطمية التاريخية.
فعلها وزير الآثار والتراث في الحكومة المصرية الدكتور ممدوح الدماطي، حيث دشن حملة النظافة، التي ستشمل مناطق «الجمالية والأزهر والغورية والدرب الأحمر وباب الوزير»، وبقية المناطق المحيطة بالقاهرة التاريخية، تحت شعار «الحملة القومية لنظافة المناطق الأثرية»، بمشاركة بعض الجمعيات الأهلية في مقدمتها جمعية رسالة وجمعية سندس للأطفال.
الدماطي، قال إن الحملة تهدف إلى تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في تنظيف المواقع الأثرية والتاريخية والتغلب على مشكلة التعامل مع النفايات لجعل تلك المناطق بما تحويه من آثار لائقة بعظمة الحضارة المصرية.
وأكد، أن حملة النظافة التي بدأت بالقاهرة التاريخية، ستتواصل بجميع المناطق الأثرية بمختلف المحافظات، لتقديم نموذج حضاري لما يجب أن تكون عليه بلادنا.
معربا، عن ثقته بأن هذا سيكون فارقا في ثقافة أبناء هذا الوطن تجاه النظافة والحفاظ على البيئة، خاصة في المواقع المحيطة بالمناطق الأثرية باعتبارها شرطا أساسيا ينم عن ثقافة هذا الشعب.
وقال مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية محمد عبدالعزيز، إن الحملة تعد جزءا من قرار اللجنة الوزارية، التي عقدت برئاسة رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب وبحضور وزراء الآثار والسياحة والثقافة والأوقاف والتنسيق الحضاري والإسكان والتعاون الدولي والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة، بضرورة إيجاد حلول جذرية وغير تقليدية للحفاظ على القاهرة التاريخية.
مطالبا أن يقدم كل مسؤول ومواطن النموذج المثالي للمشاركة الفعالة والإيجابية مع جميع المعطيات المرتبطة بالتاريخ والتراث والحضارة.
فعلها وزير الآثار والتراث في الحكومة المصرية الدكتور ممدوح الدماطي، حيث دشن حملة النظافة، التي ستشمل مناطق «الجمالية والأزهر والغورية والدرب الأحمر وباب الوزير»، وبقية المناطق المحيطة بالقاهرة التاريخية، تحت شعار «الحملة القومية لنظافة المناطق الأثرية»، بمشاركة بعض الجمعيات الأهلية في مقدمتها جمعية رسالة وجمعية سندس للأطفال.
الدماطي، قال إن الحملة تهدف إلى تشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في تنظيف المواقع الأثرية والتاريخية والتغلب على مشكلة التعامل مع النفايات لجعل تلك المناطق بما تحويه من آثار لائقة بعظمة الحضارة المصرية.
وأكد، أن حملة النظافة التي بدأت بالقاهرة التاريخية، ستتواصل بجميع المناطق الأثرية بمختلف المحافظات، لتقديم نموذج حضاري لما يجب أن تكون عليه بلادنا.
معربا، عن ثقته بأن هذا سيكون فارقا في ثقافة أبناء هذا الوطن تجاه النظافة والحفاظ على البيئة، خاصة في المواقع المحيطة بالمناطق الأثرية باعتبارها شرطا أساسيا ينم عن ثقافة هذا الشعب.
وقال مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية محمد عبدالعزيز، إن الحملة تعد جزءا من قرار اللجنة الوزارية، التي عقدت برئاسة رئيس الحكومة المصرية المهندس إبراهيم محلب وبحضور وزراء الآثار والسياحة والثقافة والأوقاف والتنسيق الحضاري والإسكان والتعاون الدولي والتنمية المحلية ومحافظة القاهرة، بضرورة إيجاد حلول جذرية وغير تقليدية للحفاظ على القاهرة التاريخية.
مطالبا أن يقدم كل مسؤول ومواطن النموذج المثالي للمشاركة الفعالة والإيجابية مع جميع المعطيات المرتبطة بالتاريخ والتراث والحضارة.