مجلس الأمن يعتبر المرض تهديداً للسلم والأمن الدوليين
سيراليون تفرض حظراً صحياً 3 أيام لمكافحة فيروس «إيبولا»
عواصم - وكالات - فرضت سيراليون أمس «حجرا صحيا» لمدة ثلاثة أيام على مستوى البلاد بغرض «السيطرة على تفشي فيروس إيبولا» الذي أودى بحياة أكثر من 2600 شخص حتى الآن في غرب افريقيا.
وبموجب الحجر سوف يتعين على المواطنين «البقاء في منازلهم» خلال الفترة من 19 حتى 21 سبتمبر، في ما يقوم مسؤولو الصحة بحملة زيارات من منزل إلى منزل لرصد واكتشاف الحالات المصابة بالفيروس وتوعية المواطنين بمخاطر المرض المميت.
وانتقدت منظمة «أطباء بلا حدود» الانسانية هذه الخطوة مشيرة إلى أن الحجر الصحي «يمكن أن يدفع المواطنين إلى اخفاء الحالات التي يحتمل أن تكون مصابة بالفيروس» ما سيؤدي إلى انتشار المرض بشكل أكبر.
على صعيد متصل، أصدر مجلس الأمن الدولي اول من أمس بالاجماع قرارا يدعو إلى التحرك لوقف «التفشي المرعب» لفيروس ايبولا في غرب افريقيا، معتبرا ان هذا الوباء يمثل «تهديدا للسلم والأمن الدوليين».
وهي المرة الاولى التي يصف فيها مجلس الأمن حالة طوارئ صحية بانها تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في ازمة متعلقة بالصحة العامة.
من جهته اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اول من امس في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن عن تشكيل بعثة ميدانية في غرب افريقيا «لتنسيق جهود مكافحة تفشي وباء ايبولا».
واوضح ان البعثة ستكلف بمهمة «تنسيق رد طارئ» على تقدم ايبولا وستتخذ مقرا «في المنطقة ولكن ليس في الدول الثلاث الاكثر تضررا من المرض (ليبيريا، سيراليون، غينيا)، لكن ستكون للبعثة فروع في تلك الدول».
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اول من امس انه قرر اقامة مستشفى عسكري ميداني في غينيا لمكافحة المرض.
وبموجب الحجر سوف يتعين على المواطنين «البقاء في منازلهم» خلال الفترة من 19 حتى 21 سبتمبر، في ما يقوم مسؤولو الصحة بحملة زيارات من منزل إلى منزل لرصد واكتشاف الحالات المصابة بالفيروس وتوعية المواطنين بمخاطر المرض المميت.
وانتقدت منظمة «أطباء بلا حدود» الانسانية هذه الخطوة مشيرة إلى أن الحجر الصحي «يمكن أن يدفع المواطنين إلى اخفاء الحالات التي يحتمل أن تكون مصابة بالفيروس» ما سيؤدي إلى انتشار المرض بشكل أكبر.
على صعيد متصل، أصدر مجلس الأمن الدولي اول من أمس بالاجماع قرارا يدعو إلى التحرك لوقف «التفشي المرعب» لفيروس ايبولا في غرب افريقيا، معتبرا ان هذا الوباء يمثل «تهديدا للسلم والأمن الدوليين».
وهي المرة الاولى التي يصف فيها مجلس الأمن حالة طوارئ صحية بانها تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، وإحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في ازمة متعلقة بالصحة العامة.
من جهته اعلن الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اول من امس في رسالة وجهها إلى مجلس الأمن عن تشكيل بعثة ميدانية في غرب افريقيا «لتنسيق جهود مكافحة تفشي وباء ايبولا».
واوضح ان البعثة ستكلف بمهمة «تنسيق رد طارئ» على تقدم ايبولا وستتخذ مقرا «في المنطقة ولكن ليس في الدول الثلاث الاكثر تضررا من المرض (ليبيريا، سيراليون، غينيا)، لكن ستكون للبعثة فروع في تلك الدول».
من جهة أخرى، أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اول من امس انه قرر اقامة مستشفى عسكري ميداني في غينيا لمكافحة المرض.